الأبعاد البيئية للتنمية المستدامة ما يأتي:

حماية المناخ من الاحتباس الحراري: والتنمية المستدامة تعني كذلك عدم المخاطرة بإجراء تغييرات كبيرة في البيئة العالمية – بزيادة مستوى سطح البحر، أو تغيير أنماط سقوط الأمطار والغطاء النباتي، أو زيادة الأشعة فوق البنفسجية – يكون من شأنها إحداث تغيير في الفرص المتاحة للأجيال المقبلة.

 ويعني ذلك الحيلولة دون زعزعة استقرار المناخ، أو النظم الجغرافية الفيزيائية والبيولوجية أو تدمير طبقة الآزون الحامية للأرض من جراء أفعال الإنسان.

اهم هدفين تسعى الى تحقيقها هي :

الهدف الأول: ترشيد استخدام الموارد البيئية المحلية ( المتجددة وغير المتجددة ) في العمليات الإنتاجية.

الهدف الثاني: المحافظة على طاقة الحمل للأنساق البيئية التي تعني قدرتها على تجديد حيويتها باعتبار أن تلك الأنساق تمثل الأصول الايكولوجية اللازمة لدعم استمرارية الحياة وتوازن العلاقات المتشابكة بين الأنساق البيئية النوعية فأن انهيار أياً منها يمكن أن يؤثر على استقرار النظام البيئي العالمي ويتسبب في حدوث ما يسمى بالمشاكل البيئية العالمية أو المشاكل الكونية، واخيراً لابد من ذكر حقيقة اساسية وهي وجود ثلاث محيطات (المحيط الحيوي ،المحيط الانتقالي ،المحيط الاجتماعي)لذا فالتنمية المستدامة هي تنمية تفاعلية حركية تأخذ على عاتقها تحقيق الموائمة بين هذه المحيطات الثلاث. ويمكن بيان الإبعاد المختلفة للتنمية المستدامة والأهداف الخاصة لكل منها.