المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الحسن بن ميمون النصري
21-06-2015
[مكارم الاخلاق في موعظة الامام السجاد]
2-4-2016
تصنيف الحدود
26-1-2016
ابن ام قاسم المرادي
29-03-2015
زيد بن الحصين الأسلمي
8-9-2017
لا تستعينوا بنعمه على معاصيه
23-2-2021


من صارع الحق ؟  
  
1871   06:29 مساءً   التاريخ: 25-1-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 388-389
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2021 2287
التاريخ: 25-2-2019 2505
التاريخ: 2023-03-22 1395
التاريخ: 2024-03-18 884

قال علي (عليه السلام) : (من صارع الحق صرعه).

تشير الحكمة إلى معنى كنائي تعبيري يوحي بشيء من التفصيل وان على الإنسان ان لا يستقوي ولا يستعلي على مراكز الحق كيفما كانت واينما كانت ، لأنه لو تغلب عليها بالقوة البدنية والعضلية ، العقلية والتخطيطية فإنها حتما تتغلب عليه عندما لا تنفعه قواه البدنية والعضلية والتخطيطية.

وهي – الحكمة – شاملة ترمز إلى كل ما يختصر تعريفه بأنه حق فلا يقتصر على جانب دون آخر بل تتصل بشكل مباشر بتصرفات الإنسان وأقواله وسائر تحركاته وحركاته حتى توجهاته وما يتعاطف به مع فئة او جهة على حساب الحق فأنه يلقى جزاءه المناسب ليحقق معنى ان الحق تغلب عليه.

ومن المؤكد ان ليس المقصود من المصارعة حالة الطرح على الأرض بعد مغالبة ومكابرة من كلا الطرفين.

بل المقصود التغلب والاستظهار والاستعلاء وتسجيل الموقف  وربح القضية والوصولية إلى الهدف على حساب الحق.

إذن فالدعوة إلى عدم الاستبشار كثيرا لو اتت الفرصة أحدا فتغلب على الحق واهلها فعليه ان لا يغتر ولا يتطاول بذلك ، بل عليه ان ينتظر القادم ليرى كيف انتصار الحق لذاته ولمنتسبيه والمحسوبين على خطه.

ومن المعلوم ان الله تعالى مع الحق وينصره ويدعم مواقفه ويشجع عليه وعلى اتخاذ سبيله ومن أسمائه الحسنى (الحق) وان لم يكن المقصود هنا ذلك بالذات ، بل ما يكون ضمن خط الاستقامة والصلاح والهدى والرشاد بكل ما فيها من معاني الخير والايجابية بكافة ابعادها في الحياة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.