أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-9-2019
![]()
التاريخ: 11-5-2020
![]()
التاريخ: 2024-12-10
![]()
التاريخ: 2024-06-03
![]() |
قال (عليه السلام) : ليست الرؤية كالمعاينة مع الإبصار، فقد تكذب العيوب أهلها ، ولا يغش العقل من استنصحه.
الدعوة إلى تحكيم العقل، وتغليب احكامه في ما يقرره الإنسان ، وعدم الاتكال على غيره كالاعتماد على المشاهدة ، فإنها وان كانت تكتسب أهمية خاصة ، لكنها تستند إلى الحدث المقابل، دون ان تتأمل ما وراءه ، مما يوجب التورط في ارتجال الاحكام والتسرع في ترتيب الاثر على ما لم يكن تاما ، وهو ما يؤدي إلى صدورها قبل اوانها وفي غير وقتها.
ولعل من أكثر الناس حاجة لاستيعاب هذه الحكمة ، هم أولو الامر الذين يتخذون قرارات في حق الاخرين ، مع اعتمادهم على الدلائل والآثار، والتي تحتل مرتبة متقدمة، إلا ان المطلوب التحلي بالصبر، ودراسة الحالة بتأن وتمهل، حتى تتضح الخفايا، والتي لا تبين لأول نظرة ، بل تحتاج إلى دقة التشخيص، وبها امتاز الخبراء بعضهم عن بعض ، كونها مما يخفى ولا يظهر على الساحة.
وان العمل على تعميم هذه الحكمة في الدوائر الامنية والجنائية وسواها مما يهتم بهذا الجانب الاجرائي ، لمما يحد من تزايد الاخطاء، من خلال الاستعجال، المصحوب بحب الظهور ، وتوقع التكريم ونحوه ، فيبادر إلى إصدار الحكم ، مع انه غير متأكد من صحته ، إذ بناه على المعاينة ، وهي قابلة للتحوير والتزوير ، بينما مشاورة العقل غير قابلة لذلك ، فلابد من استنصاحه قبل البت بمقتضى الدلالة المادية ، لما يمكن استفادته من نتائج عند الوقوف في ظل العقل.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|