أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-8-2020
1197
التاريخ: 16-1-2021
1730
التاريخ: 17-1-2021
1296
التاريخ: 17-1-2021
1255
|
السؤال : إذا أذنب إنسان، وكان يستحق أن يقام عليه الحد في الدنيا، فهل إذا أقيم عليه هذا الحد، لا يعذب في الآخرة؟
وهل هناك فرق بين الذنوب، بحيث يعذب على بعضها في الدنيا والآخرة، وعلى بعضها الآخر في الدنيا فقط؟
الجواب : إن القرآن الكريم يصرح بأن: {مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا}[ الآية 93 من سورة النساء] غير أن هناك آيات تقول: {إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}[ الآية 116 من سورة النساء].
وقال سبحانه: {إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً}[ الآية 53 من سورة الزمر].
وللجمع بين الآيات لا بد من النظر إلى عنصر التوبة والشفاعة.. حيث إن بعض الذنوب إذا عوقب عليها في الدنيا، فإن تاب منها، فإنه لا يعاقب في الآخرة أيضاً..
كما أنه قد تناله الشفاعة، لأجل بعض الأسباب، فيتخلص من العذاب..
فتكون آية: {فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا}.. مقيدة بقوله تعالى: {إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً}.. وبآية: {إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}.. أي إذا تاب، أو إذا نالته الشفاعة بأن كان ممن يستحقها..
وفيما عدا ذلك، فإنه قد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: ما عاقب الله عبداً مؤمناً في هذه الدنيا إلا كان أجود، وأمجد من أن يعود في عقابه يوم القيامة، ولا ستر الله على عبد مؤمن في هذه الدنيا، إلا كان أجود، وأمجد من أن يعود في عفوه يوم القيامة، الخ..»(1).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
_________________
(1) البحار ج75 ص52 عن تحف العقول ومستدرك سفينة البحار ج7 ص300.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|