المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

قلوي alkali
18-10-2017
ريكتية قمرية، سيلان Ricotia lunaria
20-8-2019
Jumping Champion
17-1-2021
الشيخ محمد حسين بن عبد الرحيم الرازي
29-1-2018
حق الصاحب
31-3-2016
وضع المراة في الأسرة والمجتمع المصري القديم
2-10-2020


أصل مفهوم التنمية المستدامة والاستدامة  
  
4502   11:09 صباحاً   التاريخ: 12-1-2021
المؤلف : علي جاسم حمود كناص الفراجي
الكتاب أو المصدر : توطن صناعة تصفية النفط في العراق بمنظور التنمية المستدامة
الجزء والصفحة : ص 11-14
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

تختلف الآراء حول أصل مفهوم الاستدامة حيث يرى البعض أن تلك الفكرة لها جذور تاريخية عميقة وان معناها في سياق التنمية والبيئة مشتق من الأحراج الألمانية German forestry  حيث كانوا يعملون على تحقيق العائد المستدام من الأشجار عن طريق تغطية الاحتياجات المالية مع المحافظة على سلامة وإنتاجية الغابة للأجيال المقبلة(1). وان التفكير في التنمية المستدامة بدأ في الستينات في أوربا وأمريكا الشمالية في الستينات والسبعينات من القرن العشرين، وقد بين odum  1971 أن مفهوم الاستدامة هو مفهوم ايكولوجي يعكس السلوك الحكيم للمفترس predate  .

وبدأ هذا المفهوم مع سلسلة من المؤتمرات الإفريقية في منتصف الستينات ، من أجل المحافظة على الأحياء البرية wild life  وتم التوقيع على معاهدة من قبل 33 دولة من أعضاء منظمة الوحدة الإفريقية في عام 1969 وبرعاية الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، ويرى آخرون أن أصل مفهوم الاستدامة يرجع إلى الحديث عن حدود النمو أوائل السبعينات من القرن العشرين وتبني الأمم المتحدة رسميا لقضية البيئة، ودراسة وتحليل المشاكل البيئية من خلال منظور يتسع ليشمل الأبعاد البيئية والاعتبارات الاقتصادية مع إعطاء أهمية خاصة للموارد الطبيعية غير المتجددة من خلال توضيح أن حماية البيئة مشكلة اقتصادية.

إن اول ورود لمفهوم التنمية المستدامة كان في عام 1981 عندما قدم تقرير الاتحاد الدولي للمحافظة على الموارد وتحت عنوان الاستراتيجيات الدولية للمحافظة للبيئة. وقد نشرت الهيئة العالمية للبيئة والتنمية عام 1987  تقريرها الذي وضع مفهوم جديد لمعالجة القضية الرئيسة في اقتصاديات البيئة والتنمية وهو مفهوم التنمية المستدامة )  (Sustainable development(2) تحت عنوان مستقبلنا المشترك، وفي عام 1989 عقد اجتماع عالمي بطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان استراتيجية لإيقاف التأثيرات التي تلوث البيئة.

كما انعقدت قمة الأرض الأولى عام 1992 في ريودي جانيرو بالبرازيل  وهو مؤتمر الامم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية ،حيث وضعت قضية التنمية المستدامة ضمن الأولويات ،كما نجحت في رفع الوعي العام ووضع أسلوب جديد يختلف عن ما طرحه مؤتمر استكهولم ،فبينما ركز الأول على تلوث البيئة والموارد ركز مؤتمر ريو على إستراتيجية مشتركة لتنمية إنسانية سليمة من خلال تنمية اقتصادية اجتماعية مبنية على مفهوم التنمية المستدامة.

وفي عام 1994 عقد اجتماع لمناصرة البيئة شاركت به 180 دولة و1200 منظمة غير حكومية ،ثم في عام 1995 عقد المؤتمر العالمي للتنمية البشرية في كوبنهايكن والذي دعا الى التنمية البشرية المستدامة ،في عام 1996 عقد في اسطنبول مؤتمر التنمية المستدامة للمستوطنات البشرية في المناطق الحضرية سكن لائق للجميع ، وفي عام 2000  تبنت 191 دولة اعلان الالفية التي ركزت على التنمية المستدامة ،كما انعقد في جوهانسبرج  مؤتمر التنمية العالمي للتنمية المستدامة بجنوب إفريقيا من 26 آب-4 تشرين الأول 2002 حيث خرج بنتائج رسمية في خطة التنفيذ وإعلان جوهانسبورغ للتنمية المستدامة.

وفي عام 2007 عقد مجلس الامن الدولي مؤتمره المخصص لدراسة الخطر البيئي، وفي عام 2010 تم ادخال برتوكول كيوتو حيز التنفيذ، ثم إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة ، حيث بدأ البرنامج يقدم عدداً من المصطلحات بهدف القضاء على الصراع بين البيئة والاقتصاد مثل مصطلح التنمية البيئية Eco_development ،الذي جسد المشاكل البيئية منذ السبعينات . حيث بين ان هدف التنمية ليس فقط تحضير النمو الاقتصادي ولكن يجب ان تحافظ التنمية على البيئة من اجل استدامة التنمية نفسها. وقدم البرنامج مصطلح التنمية بدون تدمير.  development with out distraction في عام 1977(3) .

  ثم بعد ذلك قدمت الاستراتيجية العالمية لصوت الطبيعة (wcs) مصطلح التنمية المستدامة عام 1980 .وللمفهوم أيضا أصول اقتصادية حيث النظريات الحديثة لسلوك المستهلك مبنية على فكرة الاستدامة حيث تؤكد فرضية دورة الحياة وفرضية الدخل الدائم على أن المستهلكين لهم نظرة مستقبلية(4). واستعمل المصطلح كثيرا في الأدب التنموي المعاصر.

وتعد الاستدامة نمط تنموي يمتاز بالعقلانية والرشد وتتعامل مع النشاطات الاقتصادية التي ترمي للنمو من جهة ومع إجراءات المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية من جهة أخرى . وقد ترسخ المصطلح في تقرير لجنة الأمم المتحدة للتنمية والبيئة عام 1987 لأجل توخي العدل بين الأجيال وتحمل المسؤولية الأخلاقية للجيل الحاضر والمستقبل(5).

وان فكرة التنمية المستدامة من وجهة نظر اقتصادية تندرج تحت ما يعرف بالاقتصاد البيئي الذي يقوم على مبدأ أن الاقتصاد ينمو من خلال تحويل رأس المال الطبيعي إلى رأس مال مادي،  وان النمو الأمثل يحدث عندما تتساوى الكلفة الحدية لتحويل رأس المال الطبيعي من المنافع  الحدية للسكان، وإذا كان تحويل رأس المال الطبيعي إلى مادي أعلى من مستوى النمو الأمثل فان التنمية تكون غير مستدامة، ويمكن قياس مدى استدامة التنمية على اعتبار أن العلاقة بين السكان والاستهلاك تحدد من العلاقة الآتية:

ت=س*ث حيث: ت= التدهور البيئي أو استنزاف الموارد  س=عدد السكان  ث=استغلال الطاقة(6).

وإن  تقرير لجنة الأمم المتحدة للتنمية والبيئة عام 1987 الذي تناول قضايا استنزاف الموارد غير المتجددة ( كالبترول) .كذلك تم ترسخ هذا المصطلح عند الجميع في عام 1992 في قمة ريو أو قمة الأرض في البرازيل حيث انبثق ما يسمى بأجندة القرن 21 ، والسمة الأساسية لهذا البرنامج هو الاهتمام بالتنمية المتواصلة (7). وبعدها تمت مراجعة أجندة (21) بحلقة خاصة عقدت من قبل الأمم المتحدة عام 1997 ، ثم أعقبها ندوة استراتيجيات التنمية المستدامة على المستوى الوطني والمنعقد من قبل الأمم ويمكن ملاحظة الاتفاقيات والمواثيق على المستوى العالمي وهذا ما يفصح عنه الجدول الآتي: 

 

________________

(1) محمد زكي علي السيد ، أبعاد التنمية المستدامة مع دراسة للبعد البيئي في الاقتصاد المصري ، رسالة ماجستير(غير منشورة)، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، قسم الاقتصاد، جامعة القاهرة ،  مصر ، 2000 ،ص7 .

(2) عائشة رمضان محمد، الاقتصاد والتنمية المستدامة، بحث مقدم إلى المؤتمر العلمي الدولي السنوي التاسع "اقتصاديات البيئة والعولمة"، جامعة الزيتونة الأردنية- كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية،20- 23 نيسان 2009،ص6-9.

(3) Ass .Univ. Bull.Environ.Res.Vol.11 No.1,March 2008.

(4) محمد زكي علي السيد ، مصدر سابق ، ص8 .

(5) محمد عبد الفتاح القصاص ، التنمية المستديمة ،كراسات مستقبلية- سلسلة غير دورية تصدرها المكتبة الأكاديمية –تعنى بتقديم الاجتهادات الفكرية والعلمية ذات التوجه المستقبلي، المكتبة الأكاديمية، القاهرة ،مصر ،2001،ص13.

(6) عائشة رمضان محمد ،الاقتصاد والتنمية المستدامة، مصدر سابق ص13.

 

(7) عثمان محمد غنيم وماجدة أبو زنط ،  مصدر سابق ،ص8 .

(8) الجدول اعتمادا على: بن أفرج زوينة، هل تحقيق التنمية المستدامة هو الحل بالنسبة للدول النامية-دراسة حالة الجزائر، معهد العلم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، المركز الجامعي برج بو عريريج،2009.

(9) UN,Department of Economic and Guidance in preparing Anational Sustainable Development stratagem:Manegiay sustainable Development in the NEW MILLENIUM, background paper NO.13.Ghana,203.pn.2009.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .