المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

دكستران Dextran
15-1-2018
تصنيف الفطريات الطفيلية من حيث مدى تخصصها العائلي
23-6-2016
حرمة الصدقة على أهل البيت
29-09-2015
خلق الجنّة والنار
11-08-2015
الملكية الحقيقية والاعتبارية
2023-05-06
المراحل التي تمر بها عملية إنتاج الخشب الطبيعي
2023-02-27


فضل التمسك بالقرآن‏  
  
2721   04:05 مساءاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : الشيخ محمد علي التسخيري
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علوم القران
الجزء والصفحة : ص35-38.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

قال تعالى في فضل القرآن : {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} [الحجر : 87]

وقال أيضا : {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر : 17]

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : لا خير في العيش إلّا لمستمع واع أو عالم ناطق. أيّها الناس، إنّكم في زمان هدنة، وإنّ السير بكم سريع، وقد رأيتم الليل والنهار يبليان كلّ جديد، ويقرّبان كلّ بعيد، ويأتيان بكلّ موعود، فأعدّوا الجهاد لبعد المضمار.

فقال المقداد : يا نبيّ اللّه ! ما الهدنة ؟

قال : بلاء وانقطاع، فإذا التبست الأمور عليكم كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن، فإنّه شافع مشفّع، وماحل مصدّق، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنّة، وهو الدليل إلى خير سبيل، وهو الفصل ليس بالهزل، له ظهر وبطن، فظاهره حكم، وباطنه علم عميق، بحره لا تحصى عجائبه، ولا يشبع منه علماؤه، وهو حبل اللّه المتين، وهو الصراط المستقيم ... فيه مصابيح الهدى، ومنار الحكمة، ودالّ على الحجة . (1)

وقال الحارث الأعور : دخلت على أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فقلت :

يا أمير المؤمنين ! إنّا إذا كنّا عندك سمعنا الذي نسدّ (نشدّ- خ ل) به ديننا، وإذا خرجنا من عندك سمعنا أشياء مختلفة مغموسة، لا ندري ما هي؟ قال : أوقد فعلوها؟ قلت : نعم . قال : سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول : أتاني جبرئيل فقال : يا محمّد؛ سيكون في امّتك فتنة، قلت : فما المخرج منها؟ فقال : كتاب اللّه، فيه بيان ما قبلكم من خبر، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم . (2)

ولمّا قيل لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : امّتك ستفتتن، فسئل ما المخرج من ذلك ؟ فقال : كتاب اللّه العزيز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، من ابتغى العلم في غيره أضلّه اللّه . (3)

وعن الإمام عليّ عليه السّلام في صفة القرآن : جعله اللّه ريّا لعطش العلماء، وربيعا لقلوب الفقهاء، ومحاجّ لطرق الصلحاء، ودواء ليس بعده داء، ونورا ليس معه ظلمة . (4)

وعنه عليه السّلام : اعلموا أنّ هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغشّ، والهادي الذي لا يضلّ، والمحدّث الذي لا يكذب، وما جالس هذا القرآن أحد إلّا قام عنه بزيادة أو نقصان : زيادة في هدى، أو نقصان من عمى . (5)

وعنه عليه السّلام إنّ اللّه سبحانه لم يعظ أحدا بمثل هذا القرآن، فإنه حبل اللّه المتين وسببه الأمين، وفيه ربيع القلب، وينابيع العلم، وما للقلب جلاء غيره . (6)

وعنه عليه السّلام : فالقرآن آمر زاجر، وصامت ناطق، حجّة اللّه على خلقه، أخذ عليه ميثاقهم، وارتهن عليهم أنفسهم.(7)

وعنه عليه السّلام : أفضل الذكر القرآن، به تشرح الصدور، وتستنير السرائر . (8)

وعنه عليه السّلام : فتجلّى لهم سبحانه في كتابه من غير أن يكونوا رأوه بما أراهم من قدرته . (9)

وعن الإمام زين العابدين عليه السّلام : لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي . (10)

وعن الإمام الصادق عليه السّلام : من لم يعرف الحقّ من القرآن لم يتنكّب الفتن . (11)

وعن الإمام عليّ عليه السّلام : القرآن أفضل الهدايتين . (12)

وعنه عليه السّلام : اللّه اللّه في القرآن، لا يسبقكم بالعمل به غيركم . (13)

وعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : كلامي لا ينسخ كلام اللّه، وكلام اللّه ينسخ كلامي، وكلام اللّه ينسخ بعضه بعضا.(14)

وعن الإمام عليّ عليه السّلام : كتاب اللّه تبصرون به، وتنطقون به، وتسمعون به، وينطق‏ بعضه ببعض، ويشهد بعضه على بعض، ولا يختلف في اللّه، ولا يخالف بصاحبه عن اللّه . (15)

وعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : إنّ القرآن ليصدّق بعضه بعضا، فلا تكذبوا بعضه ببعض . (16)

_________________________

(1) كنز العمّال : 4027- راجع بحار الأنوار : ج 92 ص 17، ج 77، ص 134- 135.

(2) تفسير العيّاشي : ج 1، ص 3- 2.

(3) تفسير العيّاشي : ج 1، ص 6، راجع تمام الحديث.

(4) نهج البلاغة : الخطبة 198- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 10، ص 199.

(5) نهج البلاغة : الخطبة 176- نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 10، ص 18.

(6) نهج البلاغة : الخطبة 176- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 10، ص 31.

(7) نهج البلاغة : الخطبة 183، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 10، ص 115.

(8) غرر الحكم : 3255.

(9) نهج البلاغة : الخطبة 147- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 9، ص 102.

(10) الكافي : ج 2، ص 602 و13.

(11) المحاسن : ج 1، ص 341 و702.

(12) غرر الحكم : 1664.

(13) نهج البلاغة : الكتاب 47.

(14) كنز العمّال : 2961.

(15) نهج البلاغة : الخطبة 133.

(16) كنز العمّال : 2861.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .