المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



مـفهوم حـوكمـة الشـركـات وأطرافهـا  
  
1306   12:48 صباحاً   التاريخ: 27/11/2022
المؤلف : د . سالم صلال الحسناوي
الكتاب أو المصدر : الادارة المالية الحديثة
الجزء والصفحة : ص7 -8
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة الرقابة / مفهوم الرقابة و اهميتها /

الباب الأول : 

قرارات الاستثمار

 

الفصل الأول :

حوكمة الشركات   

المقدمة :

حظي مفهوم حوكمة الشركات باهتمام العديد من الكتاب والباحثين في مجال الإدارة والعديد من المجالات الأخرى، باعتباره أحد الحلول الممكنة لمشكلة الوكالة التي تنشأ بين الإدارة (باعتبارها وكيل عن أصحاب المال ) وبين الملاك، وتناول العديد من الباحثين هذا المفهوم محاولين دراسة أثر تطبيق هذا المفهوم على الأداء المالي للشركات، وما إذا كان يؤثر على الأداء المالي بشكل إيجابي، أم يؤثر بشكل سلبي، وهناك العديد من الدراسات التي تناولت الآليات التي يمكن استخدامها لإرساء هذا المفهوم، وتحقيق الأهداف المرجوة من وراء تطبيقه، واختلفت هذه الدراسات في نتائجها من حيث أثر هذه الاليات على الأداء المالي، فهناك العديد من الدراسات التي توصلت إلي نتائج إيجابية، وعلى النقيض فهناك العديد من الدراسات التي توصلت الي نتائج سلبية، وهناك أيضا من الدراسات التي لم تتوصل الي وجود أي علاقة بين بعض هذه الاليات والأداء المالي للشركات.

مفهوم حوكمة الشركات :  

تعددت تعريفات حوكمة الشركات بتعدد كتابها و اختلاف وجهات نظرهم، وذلك لتداخل هذا المفهوم في العديد من الأمور التنظيمية والاقتصادية والمالية والاجتماعية للشركات ونظراً لارتباط هذا المفهوم بمجموعة من الأطراف وهي : 

1) المساهمين : وهم أصحاب المال ، ومن يقومون بتمويل الشركات، ولكن هؤلاء المساهمين تنقصهم الخبرة الإدارية التي تمكنهم من إدارة شركاتهم بنجاح، وبالتالي فهم يقومون بتوكيل الفئة الثانية (الإدارة) لإدارة هذه الأموال بغرض استثمارها وتحقيق عوائد تفوق عائد إيداع هذه الأموال بالبنوك.

2) الإدارة : هم أفراد تتوافر لديهم الخبرات الإدارية التي يفتقدها أصحاب المال، وهم ملتزمون نحو أصحاب الأموال باستثمار هذه الأموال، وتعظيم ثروة هؤلاء الملاك.

3) مجلس الإدارة : هم ممثلو أصحاب الأموال داخل الشركة، وهم معنيون باختيار الإدارة التنفيذية، ومراقبة أداء المدراء التنفيذيين داخل الشركة، والتأكد من أنهم جميعاً يعملون لصالح الشركة، ولصالح تعظیم ثروة الملاك والحفاظ علي اسواق المقرضين، والحد من أي محاولات لاستغلال أموال الشركة في تحقيق أي مصالح شخصية لهم أو منع ذلك.

4) الفئات المختلفة من أصحاب المصالح Stakeholders : تشمل هذه الفئة ، جميع ممن لهم تعاملات أو علاقات، أو مصالح داخل وخارج الشركة، مثل المقرضين، العملاء، الموردين، الموظفين، والمجتمع.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.