المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08

Biomolecules First Arose by Chemical Evolution
25-7-2016
البرمـجـة الخـطيـة (مـسائل التخـصيـص) فـي حالـة تـعظيـم الأربـاح
2023-12-17
Elwin Bruno Christoffel
12-11-2016
وجوب إطاعة أوامر الطبيب
18-4-2016
الفقد في الحبوب والبقول المخزونة واسبابه
27-5-2019
زجاج السليكا المنصهرة
4-9-2016


تطبيقات البحث الدلالي في القرآن الكريم‏  
  
4834   04:26 مساءاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : الدكتور محمد حسين علي الصغير
الكتاب أو المصدر : تطور البحث الدلالي دراسة تطبيقي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص 47- 49.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-05-2015 2737
التاريخ: 2024-02-28 1158
التاريخ: 27-02-2015 2774
التاريخ: 2023-12-11 1648

لمسنا في مجموعة التركيبة اللفظية للقرآن الكريم لغة اجتماعية ذات طابع دلالي خاص ، تستمد نشاطها البنائي من بنيات بلاغية متجانسة حتى عادت لغة مسيطرة في عمقها الدلالي لدى عامة الناس في الفهم الأولي ، وعند خاصة العلماء في المعاني الثانوية ، وتوافر حضورها في الذهن العربي المجرد حضورا تكامليا ، بعيدا عن الإبهام ، والغموض والمعميات ولا مجال للألغاز في تصرفاتها ولا أرضية للمخلّفات الجاهلية في ثروتها ، تبتعد عن الوحشي الغريب ، وتقترب من السهل الممتنع ذلك من خلال التعامل اللغوي الموجه للفرد والأمة مما فرز حالة حضارية متميزة تعنى بالجهد الفني تلبية للحاجة الإنسانية الضرورية في التقاء الفكر بالواقع واللغة بالعاطفة والشكل بالمحتوى دون تعقيد ثقافي يجر إلى تكوينات متنافرة.

وعلى الرغم من توقف جملة من علمائنا الأوائل عن الخوض في حديث المداليل في القرآن الكريم ، فإن القرآن يبقى ذا دلالة أصلية ، وما معاملتهم له إلا دليل تورع وتحرج عن الفتوى بغير مراد الدلالة حتى وإن أدركوها إجمالا.

كان الأصمعي - وهو إمام أهل اللغة - لا يفسر شيئا من غريب القرآن وحكي عنه أنه سئل عن قوله سبحانه : {قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا} [يوسف : 30] فسكت وقال : هذا في القرآن ثم ذكر قولا لبعض العرب في جارية لقوم أرادوا بيعها : أتبيعونها ، وهي لكم شغاف ولم يزد على ذلك ، أو نحو من هذا الكلام» (1).

ولو تجاوزنا حدود العلماء والنقاد العرب ، إلى القادة والسلف الصالح لوجدنا الأمر متميزا في احترام النص القرآني ، ومحاطا بهالة متألقة من التقديس ، فلقد قال الإمام علي عليه السلام مجاهرا : «و كتاب اللّه بين أظهركم ناطق لا يعيا لسانه وبيت لا تهدم أركانه ، وعز لا تهزم أعوانه» (2).

وهو تعبير حي عن حماية القرآن وصيانته ، وتبيان لحجج القرآن ودلالته.

وقد كان عمر بن الخطاب - وهو من الفصاحة في ذروة السنام والغارب- يقرأ قوله عزّ وجلّ : {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} [عبس : 31] فلا يعرفه فيراجع نفسه ويقول : ما الأبّ؟ ثم يقول : إن هذا تكلف منك يا ابن الخطاب» (3).

وكان ابن عباس رحمه اللّه وهو ترجمان القرآن ووارث علمه يقول : لا أعرف حنانا ولا غسلين ولا الرقيم‏ (4).

ولا يعني التحرج في كشف الدلالة القرآنية عدم وضوح الرؤية ، أو انعدام المراد بل على العكس أحيانا ، فقد أجمع انقاد على سلامة النظم القرآني ، وتواضعوا على إعجازه ، بل اعتبروا استعمال القرآن لأفصح الألفاظ بأحسن المواقع متضمنة أسلم المعاني وأعلى الوجوه دلالة ، من مخائل الإعجاز القرآن ، حتى أوضح الخطابي (ت : 388هـ) هذا العلم بقوله : «و اعلم أن القرآن إنما صار معجزا لأنه جاء بأفصح الألفاظ في أحسن نظوم التأليف متضمنا أصح المعاني» (5).

وقد اعتبر الخطابي نفسه اختيار اللفظ المناسب للموقع المناسب عمود البلاغة القرآنية فقال : الصفات هو وضع كل نوع من الألفاظ التي تشتمل عليها فصول الكلام موضعه الأخص الأشكل به الذي إذا أبدل مكانه غيره جاء منه : أما تبدل المعنى الذي يكون منه فساد الكلام ، وأما ذهاب الرونق الذي يكون معه سقوط البلاغة وذلك أن في الكلام ألفاظا متقاربة في المعاني ، يحسب أكثر الناس أنها متساوية في إفادة بيان مراد الخطاب كالعلم والمعرفة ، والحمد والشكر ، وبلى ونعم ، وذلك وذاك ، ومن وعن ، ونحوهما من الأسماء والأفعال والحروف والصفات مما سنذكر تفصيله فيما بعد ، والأمر فيها وفي ترتيبها عند علماء أهل اللغة بخلاف ذلك ، لأن كل لفظة منها خاصية تتميز بها عن صاحبتها في بعض معانيها ، وإن كانا قد يشركان في بعضهما» (6).

________________________
(1) الخطابي ، بيان إعجاز القرآن : 34.

(2) ظ : ابن أبي الحديد ، شرح نهج البلاغة : 8/ 273.

 (3) الخطابي ، بيان إعجاز القرآن : 36.

(4) المصدر نفسه : 36.

(5) المصدر نفسه : 27.

(6) الخطابي ، بيان إعجاز القرآن : 29.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .