المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



الفقد في الحبوب والبقول المخزونة واسبابه  
  
4041   10:42 صباحاً   التاريخ: 27-5-2019
المؤلف : د. احمد لطفي عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الآفات الحشرية في مصر والبلاد العربية وطرق السيطرة عليها (1993)
الجزء والصفحة : الجزء الاول ص 425-428
القسم : الزراعة / المحاصيل / مواضيع متنوعة عن المحاصيل /

الفقد في الحبوب والبقول المخزونة واسبابه

يستورد العالم العربي معظم احتياجاته من الحبوب والبقول من الخارج ، يستثنى من ذلك دول قليلة مثل المملكة العربية السعودية التي استطاعت الاكتفاء الذاتي بإنتاجها من الحبوب، وسوريا التي قاربت الاكتفاء بإنتاجها من هذه الحالات الهامة، وعاما بعد عام تزيد الفجوة بين منتجات العالم العربي من هذه الحاصلات الغذائية الاستراتيجية وبين ما ينتجه، لذلك بات من الضروري التنسيق بين أقطار العالم العربي حتى تتكامل بإنتاجها من الحبوب والبقول وسد احتياجات الشعوب العربية منها، وتفقد الأقطار العربية سنويا ما يزيد على 5 ٪ من إنتاجها من الحبوب والبقول أو مما تستورده منها نتيجة لعبث الآفات الحشرية بالمخازن وإتلافها لكميات فخمة من محتوياتها تقدر بعشرات الملايين من الدولارات، ولا يقتصر الفقد في الحبوب والبقول المخزنة على الآفات الحشرية فقط، بل هناك فقد أخر نتيجة لسوء التخزين وبدائية المخازن والصوامع وظروف التخزين فضلا عما تتلفه وتستهلكه القوارض والطيور، أما منتجات الحبوب كالدقيق ومصنعاته فتعرض هي الأخرى لعدد من الآفات الحشرية التي تستهلك جزاء منها وتتلف جزء أكبر مما تستهلكه. والتلف الذي يعتري الحبوب المخزونة له أسباب عدة ومظاهر مختلفة تختلف باختلاف المسبب، ويمكن إيجاز أنواع هذا التلف فيما يلي:-

1- التنبيت والتعفن:

إذا زادت نسبة المحتويات المائية في الحبوب المخزنة عن حد معين فإن ذلك قد يدفع الجنين داخل الحبة إلى النشاط الذي ينتهي بالإنبات مما يؤدى الى تغير لون الحبة بسبب إفراز الجنين للإنزيمات التي تحول مكونات الحبة، وتبعا لذلك، ترتفع حرارة الحبوب ويزيد بخر الماء منها وتكثفه في الطبقات السفلى التي تصاب بأنواع من الفطر والبكتريا التي تسبب تعفن الحبوب وفسادها، وقد يكون ارتفاع درجة حرارة الحبوب في المخزن راجعا الى نشاط الآفات الحشرية وما يتبع هذه الظاهرة من زيادة في البحر المؤدي إلى التعفن والفساد، وقد تكون زيادة نسبة الماء في المخزن راجعة الى عدم إحكام غلقه أو وجود فتحات في سقفه أو أركانه يتسرب منها ماء المطر إلى الداخل - وذلك طبعا مدعاة إلى تنبيت الحبوب وفسادها ، وقد تكون زيادة الرطوبة النسبية في الجو المحيط بالمخزن مع سوء تصميمه وجود منافذ به من أسباب زيادة نسبة بخار الماء داخله وتشجيع الحبوب على الإنبات والفطريات على إحداث التعفن.

2- التلف الناشئ عن الإصابة بالآفات الحشرية والحيوانية:-

تسبب الحشرات التي تتغذى على الحبوب فقدا في وزن الحبوب قد يصل إلى ۱۰٪ في موسم تخزين واحد. وتستهلك هذه الحشرات وأطوارها أضعاف وزنها من الغذاء ، وبعض أنواع هذه الحشرات تتغذى على جنين الحبوب وهذا يؤدي الى فقد هذه الحبوب القدرة على الإنبات، وإذا زادت أعداد هذه الآفات داخل المخزن فإنها تسبب في فساد رائحة المخزن وما يحتويه، هذا فضلا عن اختلاط الحبوب ببراز هذه الحشرات وجلود إنسلاخها مما يجعل صفات الدقيق الناتج عن طحن هذه الحبوب غير مقبول في طعمه ورائحته، وعندما يزيد نشاط الآفات الحشرية داخل المخزن ترتفع درجة الحرارة داخله وربما وصلت إلى درجة 42 م أو أكثر، وارتفاع الحرارة يتبعه زيادة بخر المحتويات المائية للحبوب ثم تكثفها عندما تنخفض درجة الحرارة ليلا، فتنشط الفطريات وتسبب تعفن الحبوب وتلفها، أما الآفات الحيوانية وأهمها الفئران، والخسائر التي تسببها تصل أحيانا إلى أضعاف ما تسببه الإصابة بالآفات الحشرية فهي تستهلك كميات ضخمة من الحبوب وتلوثها ببرازها وفضلاتها وتتوالد داخلها وتجعلها غير صالحة للاستهلاك الآدمي.

3- التلف الناشئ عن زيادة نسبة الحموضة في الحبوب:

تتسبب عمليات التحلل المائي للحبوب وأكسدة محتوياتها الدهنية إلى زيادة الحموضة

بها وهذه الحموضة تقلل من قيمة الحبوب وصلاحيتها للاستهلاك وإنتاج الدقيق الفاخر منها، وسبب ذلك كما ذكرنا هو زياده المحتويات المائية للحبوب وارتفاع درجة حرارة المخزن ولتقدير درجة هذه الحموضة، تطحن عينة من الحبوب ويستخرج منها الدهن بمذيب مناسب ويعادل الحامض في الدهن الناتج، وهذا الاختبار مهم جدا لتقدير صلاحية الحبوب ومدى جودتها.

4- التلف الناشئ عن التغيرات الكيميائية للحبوب:-

قد تحدث تغييرات كيميائية في محتويات الحبوب المخزونة أثناء فترة التخزين تقلل من قيمتها الغذائية، فمثلا عند زيادة نسبة المحتويات المائية في الحبوب ينشط إنزيم الدياستيز ويحول النشا إلى ملتز ودکستروز ، ومن المعروف أن الأرز يصبح اكثر قابلية للهضم إذا خزن لمدة طويلة بسبب تحول جزء من نشا الحبوب إلى السكريات المذكورة، كذلك تتحلل الدهون التي تحتويها الحبيب بسرعة أثناء التخزين وتسبب زيادة حموضة الدقيق الناتج منها، ولكن لا يتبع ذلك تغير مميز في طعم الدقيق نظرا لقلة نسبة الدهون في الحبوب، ولكن زيادة الحموضة عن حد معين تؤثر في عمل فيتامين A ، وتتغير البروتينات ببطء في الحبوب السليمة وتحت ظروف التخزين الجيدة ، ولكن تختلف الحبوب في هذه الظاهرة ، فمثلا بروتينات الذرة أقل ثباتا من بروتينات القمح، وتتلف بعض الفيتامينات بالتخزين مثل فيتامين A ولكن فيتامينات B وفيتامين E لا يحدث بها تغير أثناء التخزين.

الارتفاع المفاجئ في درجة حرارة الحبوب داخل المخزن

أحيانا يحدث ارتفاع مفاجئ في درجة الحبوب داخل المخازن، وهذا الارتفاع له أثاره الضارة على سلامة الحبوب ويساعد في سرعة تلفها ونقص وزنها - والارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة له مظاهر وأسباب عدة يمكن أن نوردها فيما بلي:

1- ارتفاع الحرارة الجاف:

يحدث أحيانا ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الحبوب في منطقة من المخزن بسبب زيادة نشاط الآفات الحشرية، وقد تصل درجات الحرارة في هذه الأحوال إلى 43 م ، وحينئذ تهاجر الحشرات من تلك المنطقة الى منطقة أخرى أقل في درجة حرارتها وهذا يؤدي إلى اتساع نطاق الاصابة الحشرية ، ويسمى ارتفاع درجة الحرارة هذا الارتفاع الجاف في درجة الحرارة لأن محتويات الحبوب المائية هنا تكون في معدلاتها المطلوبة وليس لها دخل في ارتفاع درجة الحرارة - بل الارتفاع هنا ناشئ عن زيادة نشاط الآفات الحشرية.

2- ارتفاع الحرارة الرطب:

عندما ترتفع نسبة المحتويات المائية في الحبوب تنبت هذه الحبوب كما سبق أن ذكرنا ويتبع ذلك ارتفاع درجة حرارة الحبوب حتى تصل إلى 43 م، ويقف الارتفاع في درجة الحرارة عند هذا الحد لأن الحبوب المنبتة تموت إذا وصلت درجة الحرارة إلى هذا الحد.

3- ارتفاع الحرارة الرطب الناشئ عن نشاط الفطريات:-

تحدق هذه الحالة عند ابتلال الحبوب المخزونة بمياه الأمطار أو عند ارتفاع نسبة الرطوبة في الطبقات السفلية من الحبوب داخل المخازن بسبب مياه الرشح أو المياه المتكاثفة من الأبخرة التي تتصاعد من الحبوب، فتنمو الفطريات في هذه الطبقات وترتفع درجة حرارة المخزن حتى تصل إلى درجة 55 م أو أكثر، فتحدث أضرارا جسيمة بالحبوب ثم تموت الفطريات بعد ذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى الدرجات القصوى، وتظهر على الحبوب في هذه الحالة أثار الإصابة بالعفن وفساد محتوياتها مع تصاعد روائح كريهة منها ويتبع نشاط الفطريات وزيادة درجات الحرارة نشاط كيميائي آخر يساهم في ارتفاع درجات الحرارة، ويرجع هذا النشاط الكيميائي الى عمليات أكسدة مكونات الحبوب من الدهون والسكريات.

والارتفاع المفاجئ في درجات حرارة الحبوب المخزنة أي كان سببه يسبب الجزء الأكبر من التلف الذي يصيب الحبوب المخزنة ويفقدها قيمتها الغذائية والتسويقية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.