المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

DNA Microarrays
11-12-2020
موت الاب والفراغ الحياتي
19-4-2016
أهمية الخرائط السياحية
27-3-2017
خصائص الموقع للوطن العربي واهميته
2024-11-04
تفسير الآيات [284 - 285] من سورة البقرة
12-06-2015
Basicity of heterocyclic amines
28-11-2019


الكتاب من اسماء القران الكريم  
  
2135   03:41 مساءاً   التاريخ: 4-05-2015
المؤلف : الشيخ محمد علي التسخيري
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علوم القران
الجزء والصفحة : ص33-34
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

رغم أن هذه الكلمة قد وردت في 118 موردا - كما قيل- معبرة عن القرآن الكريم إلّا أنه يمكن القول بأنها لم تكن من الأسماء وان (ال) فيها عهدية تشير إلى القرآن الكريم وذلك لاستعمالها كثيرا في كتب الأنبياء، بينما لم يستعمل لفظ القرآن في أي منها، ولمجيئها وصفا للقرآن في بعض الموارد.

ثمّ إنّها معنى عام يبعد أن يكون اسما لكتاب سماويّ خاص فالإنجيل والتوراة تسمى بالكتاب ولكن يبقى لها اسمها الخاص.

هذه هي الأسماء التي يمكن أن تدّعى للقرآن الكريم في حين أن الباقي صفاته.

وقد استنتجنا أن الاسم الذي يعتبر علما له انما هو لفظ (القرآن) لا غير.

بقي لدينا أن نشير الى رواية الجاحظ المتقدمة فنقول : إنّ العرب لم يسمّوا كلامهم ديوانا وإنّما سمّيت لمجموعة من الشعر وهي مأخوذة من الفارسية كما ينص المنجد، وهكذا القصيدة والبيت والقافية فإنّها من مختصّات الشعر لا النثر، وكلمات القرآن والآية والسورة والفاصلة مستعملة عندهم قطعا مع استعمال المشتق منها. نعم، يمكن أن نتردّد في أنّهم سمّوا مجموعة المقالات أو النثر، بهذا أم لا؟ ومع هذا، لا يبقى أثر لكلامه هذا، مع أنّ عبارة الفاصلة لم تأت في القرآن حتّى يقال سمّى اللّه جزءا من كتابه بها.

اما الروايتان اللّتان مرّتا عن تسميته بالمصحف عند جمعه على يد أبي بكر والتي أخذها البعض وأرسلها إرسال المسلّمات فيمكن أن نلاحظ فيها :

1. لا معنى مطلقا للاختلاف على تسمية ما ذكره القرآن نفسه من التسمية، وهكذا أحاديث حفظ القرآن وتلاوته وغيرها.

2. إنه لم يثبت أنه جمع على عهد أبي بكر بل ثبت جمعه في عصره صلّى اللّه عليه وآله كما سيأتي.

3. تبقى أيضا فيه علامات استفهام أخرى مثل :

الف) لما ذا رفضوا تلك التسميات وكرهوها ولم يكرهوا تسميته باسم كتاب ذكره ابن مسعود في الحبشة؟

ب) ما هو مقدار سند الرواية من الاعتبار؟ والذي يبدو أنّه مرسل.

أمّا الحديث عن فضله فتراجع فيه كتب الروايات من مثل كتاب البحار وسفينة البحار والكافي وغيرها . (1)

_________________________

(1) وقد آثرنا إضافة فصل ثالث لهذا الباب بعنوان ( فضل القرآن) وقد اخترناه من كتاب« ميزان الحكمة» إتماما للفائدة، فلاحظ وتنبّه.

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .