أقرأ أيضاً
التاريخ: 11/12/2022
1492
التاريخ: 7-3-2022
4470
التاريخ: 28-12-2019
2321
التاريخ: 23-7-2018
1987
|
الإسلام سعى من خلال نظامه الاقتصادي لكي لا يكون هناك دولة بين الأغنياء ، ومعنى ذلك أن الإسلام أراد ان لا تتراكم الثروات في اتجاه معين ، او عند شخص معين ، فلو أن كل فرد أعطى ثروته لفرد واحد فقط فهذا سيعني أن الثروة ستتجمع مع شخص معين وتكبر وتنمو ويصبح هذا الشخص صاحب كل المال ، ولكن الإسلام جاء الى ثروة الشخص وقسمها بعد وفاته بين أبنائه وأبويه وزوجته الى ما هناك من طبقات الإرث المرتبطة به ، فالأصل في الإسلام أن لا يجمع المال في مكان واحد بل أراد أن يوزع المال في مجالات متعددة ، وهذا ما أرشد إليه الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم حيث قال: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب} [الحشر: 7]. ومعنى الآية الكريمة أن كل ما تحصل عليه أو يفيئ به الله سبحانه وتعالى عليكم فإنه يقسم بين فئات حددتها الآية الكريمة كي لا يكون هناك دولة بين الأغنياء والكل يعلم الدور والتأثير الذي يؤثره المال في المجتمع سياسة واقتصاداً واجتماعاً.
فتقسيم الثروة يؤدي إلى عدم تضاعفها ، وبالتالي يوفر لمن انتقلت إليه الثروة أن يبدأ حياة جديدة معتمداً على جزء ثروة الشخص الذي سبقه ، ما يؤدي إلى أن لا تتعاظم ثروة شخص واحد. وعلى المقلب الآخر تعطي لعدد من الأفراد قد يتجاوز عددهم الستة أو السبعة ثروات صغيرة تشكل الثروة العامة للمجتمع من خلال فتح فرص عمل جديدة لأكثر من فرد ، وهو أفضل من حجزها في يد شخص واحد قد يدخرها من دون العمل على تنميتها ، والنظريات الاقتصادية الحديثة تعتمد على فتح فرص عمل كثيرة لأفراد كثيرين برساميل صغيرة ما يؤدي الى إنتاج كبير متعدد ومتنوع في المجتمع .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل معتمد المرجعية الدينية العليا وعدد من طلبة العلم والوجهاء وشيوخ العشائر في قضاء التاجي
|
|
|