أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2016
![]()
التاريخ: 12-10-2014
![]()
التاريخ: 20-6-2016
![]()
التاريخ: 2024-11-27
![]() |
للقرآن عطاء لا ينضب ، ونبع لا يجف. فنزوله على قلب النبي (صلى الله عليه واله وسلم) كيفما كان لا يحط من قدر القرآن، ولا من مكانته، ولا يغير شيئا من معالمه. فهو كتاب اللّه الذي نزل بأرقى صورة يحمل في طياته نورا منبعثا لهداية الإنسان، وإخراجه من الظلمات إلى النور.
يتساءل البعض عن كيفية نزول القرآن، وهل نزل دفعة واحدة أم كان نزوله مفرقا على قلب النبي (صلى الله عليه واله وسلم)؟ والذي يهمنا من كل ذلك هو عطاؤه الإنساني عبر تلك النصوص التي ثبتت أنها آيات قرآنية نزل بها الوحي، وأبلغها النبي (صلى الله عليه واله وسلم) لنا، كما كان يصنع ذلك ربنا مع الأنبياء الذين سبقوا النبي محمد بن عبد اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) فيقول سبحانه وتعالى : { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ } [الشورى : 51]
لقد شاءت الحكمة الإلهية أن يبعث اللّه نبيا للبشر خاتما لهم، يوحى إليه كي يكون متصلا بالسماء عبر الوحي وتحت رعايته، حتى ظل متجاوبا مع الرسول يرشده ويهديه ويثبّته ويزيده اطمئنانا ويبلّغه رسالة اللّه وما فيها من تشريعات سماوية. فالوحي كان للنبي (صلى الله عليه واله وسلم) بمثابة الرفيق الأمين الذي واكب الدعوة طيلة ثلاثة وعشرين عاما، وكانت هي المدة التي نزل فيها القرآن.
فنزول القرآن الذي جاءنا عبر الوحي لم يكن تصرفا شخصيا من جبرائيل في طريقة نزوله ومجيئه إلى الرسول، وإنما كان ذلك النزول بأمر اللّه عز وجل، فلم يكن جبرائيل إلا مبلغا وناقلا عن اللّه عز وجل، إلى النبي (صلى الله عليه واله وسلم)، فكان هذا التبليغ لهذه الرسالة السماوية دفعة وتدريجا.
|
|
ليس التفاح.. أطباء يكشفون فاكهة تبقيك بعيدا عن الاكتئاب
|
|
|
|
|
إيلون ماسك يعلن تعرض منصة "إكس" لهجوم سيبراني "ضخم"
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تنشر لافتات احتفائية بذكرى ولادة الإمام الحسن (عليه السلام)
|
|
|