المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18523 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
لماذا الصلاة
2025-03-13
الصلاة في الشرائع الإلهية
2025-03-13
لغة الإعلام القوة الرابعة + الخامسة
2025-03-13
لغة الإعلام هي اللغة الثالثة
2025-03-13
الإعلام ومراعاته منطق اللغة
2025-03-13
المستويات اللغويّة في المناشط الإعلاميّة
2025-03-13



هكذا نزل القرآن  
  
2829   06:10 مساءاً   التاريخ: 3-05-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص232-233.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /

للقرآن عطاء لا ينضب ، ونبع لا يجف. فنزوله على قلب النبي (صلى الله عليه واله وسلم) كيفما كان لا يحط من قدر القرآن، ولا من مكانته، ولا يغير شيئا من معالمه. فهو كتاب اللّه الذي نزل بأرقى صورة يحمل في طياته نورا منبعثا لهداية الإنسان، وإخراجه من الظلمات إلى النور.

يتساءل البعض عن كيفية نزول القرآن، وهل نزل دفعة واحدة أم كان نزوله مفرقا على قلب النبي (صلى الله عليه واله وسلم)؟ والذي يهمنا من كل ذلك هو عطاؤه الإنساني عبر تلك النصوص التي ثبتت أنها آيات قرآنية نزل بها الوحي، وأبلغها النبي (صلى الله عليه واله وسلم) لنا، كما كان يصنع ذلك ربنا مع الأنبياء الذين سبقوا النبي محمد بن عبد اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) فيقول سبحانه وتعالى : { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ } [الشورى : 51]

لقد شاءت الحكمة الإلهية أن يبعث اللّه نبيا للبشر خاتما لهم، يوحى إليه كي يكون متصلا بالسماء عبر الوحي وتحت رعايته، حتى ظل متجاوبا مع الرسول يرشده ويهديه ويثبّته ويزيده اطمئنانا ويبلّغه رسالة اللّه وما فيها من تشريعات سماوية. فالوحي كان للنبي (صلى الله عليه واله وسلم) بمثابة الرفيق الأمين الذي واكب الدعوة طيلة ثلاثة وعشرين عاما، وكانت هي المدة التي نزل فيها القرآن.

فنزول القرآن الذي جاءنا عبر الوحي لم يكن تصرفا شخصيا من جبرائيل في طريقة نزوله ومجيئه إلى الرسول، وإنما كان ذلك النزول بأمر اللّه عز وجل، فلم يكن جبرائيل إلا مبلغا وناقلا عن اللّه عز وجل، إلى النبي (صلى الله عليه واله وسلم)، فكان هذا التبليغ لهذه الرسالة السماوية دفعة وتدريجا.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .