المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تفسير آية (28) من سورة النساء
7-2-2017
من هُوَ عزيرٌ؟!
20-07-2015
تجديد اشجار الزيتون المسنة
2024-01-03
البعوث الفرعونية.
2023-07-23
العوامل الحيوية التي تؤثر على المحاصيل
2024-09-17
تعريف التربية الاعلامية
24-12-2020


مأساة المسلمين  بعد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) وتبلور علوم القرآن  
  
2004   03:21 مساءً   التاريخ: 8-11-2020
المؤلف : السيد نذير الحسني
الكتاب أو المصدر : دروس في علوم القران
الجزء والصفحة : 25-26.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

مأساة المسلمين  بعد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) وتبلور علوم القرآن

 

بعد أن اختفى الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) من حياة الأمة برزت مشاكل متعددة وظهرت الفتن بين الأمة ، وأصبحت الأيات القرأنية بألفاظها العربية غريبة عن الناس لأسباب عديدة منها .

1- الفاصلة الزمنية بين تلك الكلمات القرآنية وبين المخاطبين .

2- عمليات التحريف والدس المتعددة .

3- دخول الكثير من القوميات الغير عربية إلى الإسلام .

4- توسع الإسلام جغرافياً.

وغير ذلك من أمور أدت إلى تشويش معاني القرآن الكريم مما حدا بالخيرين من هذه الأمة أن يكشفوا عن ساق للدفاع عن الإسلام وعن كتابة القرآن الخالد بالشرح والتفسير والتوضيح والبيان فتولد لدينا علم سمّي فيما بعد بعلم التفسير .

ويُعرف التفسير بأنه : محاولة لكشف المراد الجدي للحقّ تبارك وتعالى من خلال آياته وفق القواعد اللغوية وعلى أساس الطريقة العقلائية وحسب الطاقة البشرية.

تبلور علوم القرآن

وعلى هذا الاساس وجدت لدينا تفاسير كثيرة ،ولكن إلى جانب هذه التفاسير بدأ يتبلور علم جديد سمّي علوم القرآن ، بعد أن كانت مباحث هذا العلم تُدرس ضمن مباحث التقسير ،إذ كانت مباحث علوم القرآن سابقاً تدرج ضمن المباحث التفسيرية ، ولكن هذه المباحث يجب أن تتقدم على مباحث التفسير ولايمكن الدخول إلى مباحث التفسير والكشف عن مراد الله إلا بعد تحقيق الحال في مباحث علوم القرآن فمثلاً لايمكن الدخول في شرح وبيان الالفاظ القرآنية ونسبة نتائج تلك البحوث الى الحق تبارك وتعالى إلا بعد الانتهاء من مسألة تحرف القرآن وسلامته ، فعلوم القرآن في كثير من مباحثه تعتبر مقدمات لعلم التفسير ،بحيث يجب الانتهاء منها قبل الدخول إلى حريم  القرآن لتفسيره.

وعلى هذا أنفصلت مباحث علوم القرآن عن مباحث علن التفسير وقام العلماء بتدوين الكتب المرتبطة بهذا العلم ،بل إن بعض المفسرين يذكر مباحث علوم القرآن في مقدمة تفسيره.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .