المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



القفز بالصورة jump cut  
  
3005   06:51 مساءً   التاريخ: 5-11-2020
المؤلف : د. رياض معسعس
الكتاب أو المصدر : تقنيات الصحافة المسموعة والمرئية
الجزء والصفحة : ص 228-229
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / التصوير /

يعتبر القفز بالصورة أحد عيوب المونتاج والذي لا يمكن التغاضي عنه. ويحصل هذا العيب عندما نقوم بتصوير مشهد ما ونحاول أثناء عملية المونتاج قطع هذا المشهد بحذف جملة ما يقولها المتحدث، إذا كان الموضوع يتعلق بمقابلة مثلا ، أو تقصير طول اللقطة ، إذا كان الوقت المطلوب لا يسمح بذلك. فنرى أن بين اللقطة الأولى واللقطة التي تليها هناك قفز بالحركة بسبب قطع بعض الصور (كما يحصل في أفلام تشارلي شابلن الصامتة حيث نرى الحركة فيها انقطاعات مستمرة ويخيل للمرء أنها من صنع الممثل. لكن هذا في الحقيقة يأتي بسبب فني في صناعات الكاميرا آنذاك. إذ أن الكاميرات في ذلك الحين لم تكن تصور أكثر من 16 صورة في الثانية. ولما كانت الحركة الطبيعية للأجسام تحتاج أثناء تصويرها لـ24 صورة في الثانية كي توهم العين أن الحركة تظهر تماما كما هي على الطبيعة فإنه في حال نقصان هذه النسبة يؤدي إلى هذا الخلل في الحركة. وعلى عكس ذلك فإن تصوير عدد كبير من الصور في الثانية أي أكثر من 24 صورة فيظهر أن الحركة تسير ببطء شديد Slow motion  هذا ما يحصل عندما نقوم اثناء المونتاج بقطع مجموعة من الصور من اللقطة ذاتها فيؤدي إلى القفز بالصورة. لاحظ المثال التالي حيث نرى في الصورة الأولى وضع الرجلين الواقفين، ثم وضعهما في الصورة الثانية، سترى أن هناك قفز واضح في الحركة بتغير وضع الرأس واليدين.

ولعدم الوقوع في مثل هذا الخطأ عادة ما نلجأ الى ما يسمى بـ insert أو cut away وبالفرنسية plan de coupe أي نقوم بحشر صورة أخرى بين الصورتين. ولكن هذه الصورة يحب أن تكون من صلب المشهد. ففي حالة هذا المثال يمكن أن نفصل بين اللقطتين بلقطة لوجه الرجل الجالس مثلا. وعندما نعود إلى اللقطة الثانية فإن عين المشاهد لا تتفاجئ بالقفز بالصورة.

وهكذا نرى أن عملية المونتاج ليست بالشيء السهل، وتحتاج إلى مهارات ومعرفة دقيقة بقواعد المونتاج إضافة إلى حس فني يعطي للموضوع الذي نعمل عليه لمسات فنية جميلة. وبالتالي نرى أن التقرير لا يكتمل ويصبح صالحاً للبث بالمواصفات الفنية والتحريرية المطلوبة إلا بعد إتقان محكم لعملية التصوير والتحرير والمونتاج، وبالطبع للإلقاء الذي يعتبر أيضاً حلقة أساسية في صناعة التقرير.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.