أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2017
8871
التاريخ: 26-7-2016
4569
التاريخ: 17-2-2017
3486
التاريخ: 26-12-2020
2916
|
الوجدان عبارة عن القوة المدركة في النفس الإنسانية ، والوجدانيات هي الحقائق التي يدركها الوجدان. ولا بد من الاستفادة من القوتين الفطريتين (الوجدانيين الطبيعيين) في عمليات التربية الإيمانية والأخلاقية وهما: فطر المعرفة: والأخرى: فطرة تميز الخير من الشر وتسمى الأولى بالوجدان ، والثانية بالوجدان الأخلاقي. الوجدان التوحيدي هو إدراك جميع الشعور والأمم من أي طبقة كانوا - بفطرتهم الطبيعية ووجدانهم الباطني إن هناك قوة لا محدودة وقدرة عظيمة غير خاضعة لتغيرات تسيطر على هذا الكون. تلك الحقيقة المجهولة التي يدركها كل إنسان هي الله تعالى وتلك القوة المدركة الموجودة في باطن كل فرد، والتي تدلنا على هذه الحقيقة الوجدان التوحيدي. أما الوجدان الأخلاقي: فهو عبارة عن القوة المدركة المودعة في باطن كل فرد ، والتي تميز الخير من الشر. وبعبارة أخرى: يوجد في باطن كل الافراد من مختلف الشعوب والأقوام (الأسيويين ، والاوروبيين الأفريقيين والأمريكان ، البيض والسود ، الرجال والنساء ، المؤمنين الملحدين) قوة مدركة مستترة يستطيعون بها أدراك كل هذه الامور الصالحة والفاسدة من دون الحاجة الى معلم أو مرب: أو كتاب أو مدرسة... هذه القوة المدركة تسمى عند علماء النفس بالوجدان الأخلاقي.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|