المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

متى بدأ تفسير القرآن ؟
13-10-2014
الجراد الصحراوي Schistocerca gregaria Forsk
22-5-2019
قاعدة « لا ميراث للقاتل‌»
20-9-2016
الحشرات التي تصيب الخيار وطرق مكافحتها
2-7-2017
Octahedral Number
22-12-2020
أحياء كيماوية التغذية الصخرية Chemolithotrophs
27-10-2017


الشيخ أحمد بن نعمة الله علي بن جمال الدين أبي العباس أحمد  
  
1211   01:02 صباحاً   التاريخ: 6-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 38
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

الشيخ أحمد بن نعمة الله علي بن جمال الدين أبي العباس أحمد بن شمس الدين محمد بن خاتون العاملي العيناثي وما يوجد في بعض الكتب من أنه ابن نعمة الله بن علي سهو من النساخ فان نعمة الله هو ابن احمد واسمه علي اشتهر بلقبه نعمة الله وفي اجازته للملا عبد الله الششتري اما بعد فيقول أفقر عباد مولاه إلى كرم الله العلي نعمة الله علي بن أحمد بن محمد بن خاتون العاملي وذكره في أمل الآمل بعنوان أحمد بن نعمة الله بن خاتون وقال يروي عن الشهيد الثاني كان عالما فاضلا صالحا له كتاب مقتل الحسين ع وفي روضات الجنات بعد ما ذكر ترجمة أحمد بن شمس الدين محمد بن علي بن محمد بن محمد بن خاتون المتقدم قال: وهذا غير الشيخ الفاضل النبيل جمال الدين أحمد بن الشيخ الكامل المعمر العالم الجليل نعمة الله بن علي بن أحمد بن محمد بن خاتون صاحب الحواشي والقيود والمؤلفات التي منها كتاب مقتل الحسين ع الذي هو من أجلاء علمائنا نعم هو جده لأبيه يقينا اي ان المتقدم جد أحمد بن نعمة الله لأبيه والأمر كما قال وان هذا اي ابن نعمة الله هو المذكور في الأمل بعنوان أحمد بن خاتون العاملي العيناثي وانه جرى بينه وبين صاحب المعالم أبحاث انتهت إلى الغيظ والمباعدة كما تقدم والاتحاد بين صاحب التراجم والذي جرت المباحثة بينه وبين صاحب المعالم كما ذكره في الروضات قريب وان كان ظاهر الأمل انهما اثنان وذلك لاتحاد الطبقة فان ابن نعمة الله يروي عن الشهيد الثاني والآخر معاصر لولده صاحب المعالم فهما في طبقة واحدة قال في الروضات وكان اي المترجم من عمدة مشايخ المولى عبد الله التستري والمجيزين له بقرية عيناثا عند مروره بها عائدا من سفر الحج كما اجازه والده نعمة الله بن خاتون هناك أيضا قال نعمة الله في اجازته بحق روايته عن شيخيه امامي الأمة واكملي الأئمة وسراجي الملة الإمام ذو المآثر والمفاخر والفضائل والفواضل والمعالي أبو الحسن علي بن عبد العالي والفقيه النبيه البدل الصالح والدي جمال الدين أبو العباس أحمد بن خاتون قدس الله روحيهما وهما يرويان عن الجد الأسعد الأكمل الأفضل المحقق المدقق شمس الدين محمد بن خاتون روض الله مرقده وينفرد كل منهما رضي الله عنهما بطرق أخر مدونة بخطوطهما وهي كثيرة منتشرة بعضها مما رزقناه بحمد الله أعلى وبعضها مساويا وقد ضبط الولد يعني والده احمد في اجازته لملا عبد الله التستري المذكور البر الصالح الكامل ذو الاخلاق السنية والأعراق القدسية رفع الله في العالمين قدره ونشر في العالمين ذكره قبل هذه الكتابة نبذة هي غرة جبهة الرواية وذرة طريق الدراية والهداية فلذا اعرضنا عن ذكرها لأنه كالتكرار، وقال الولد في اجازته وأجزت له ان يروي عني ما يجوز عني روايته بحق روايتي لها عن جمع من الأخيار اجلهم الشيخ الأجل الفرد العلم الوالد الشيخ نعمة الله خرق الله العادة بطول عمره عن والده الشيخ الامام الرحلة القدوة عمدة المخلصين وزبدة المحصلين الشيخ شهاب الدين احمد عن والده الامام البحر القمقام علامة أبناء عصره في البيان والمعاني شمس الدين محمد قدس الله روحيهما عن الشيخ الأجل جمال الدين أحمد بن الحاج علي العيناثي وكتب ذلك بيده الفانية أحمد بن نعمة الله بن أحمد بن خاتون وتاريخ الإجازتين في أواسط  المحرم سنة 988 هذا وقد صرح الشيخ نعمة الله وولده بأنه نعمة الله بن أحمد لا ابن علي كما مر عن الروضات كما أنه صرح بذلك فيما رأيته بخطه على ظهر نسخة من كتاب كفاية النصوص على عدد الأئمة الاثني عشر ع فقال تشرف بمطالعة هذا الكتاب فقير عفو الله نعمة الله بن أحمد بن خاتون سنة 970 وهو الذي جدد بناء جامع عيناثا وكان عليه هذا التاريخ:
قد وفق الله لهذا البنا * فصار فردا ما له من نظير

من احمد الخاتون تجديده * تاريخه الله علي خبير سنة 988




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)