المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تقييد أسباب النزول بالأحداث الواقعة في زمن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم‏  
  
2005   03:47 مساءاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : حسن حيدر
الكتاب أو المصدر : أسباب النزول القرآني تاريخ وحقائق
الجزء والصفحة : ص 106-107.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

في فترة لاحقة للواحدي ، بدأت تتبلور فكرة أن تكون «أسباب النزول» مخصوصة بالأحداث الواقعة في زمن الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وظهرت أولى بوادر هذا التخصيص مع الجعبري ، الذي قام بتلخيص كتاب الواحدي ، مقتصرا في اختصاره له على تلك الأحداث ، كما صرّح بذلك حيث قسّم الآيات إلى ما نزل ابتداء وما كان حادثة أو عقب سؤال ، وهو ما كان في عصر الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم. «1»

ثمّ جاء ابن حجر وأقرّ هذه الفكرة ، بل صاغها بشكل اعتراض ، يقول عند تعرّضه للآية 260 من سورة البقرة ، وما أورده الواحدي من روايات تبيّن سبب سؤال إبراهيم ربّه أن يريه إحياء الموتى‏ «2» : «وهذا ليس من «أسباب النزول» (...)

وإنّما هو من ذكر أسباب ما وقع في الأمم الماضية ، وقد استدركت كثيرا ممّا فاته من ذلك من غير استيعاب ...». «3»

ولئن بدت فكرة التقييد كأنّها من المسلّمات في كلمات ابن حجر ، فإنّ لهجة السيوطيّ قد تميّزت بنحو من العلميّة ، حيث أفادت عبارته بأنّ حقّ المسألة كونها اجتهاديّة لا مسلّمة ، حيث عبّر بأنّه هو الذي يختار تقييد الدائرة التي تبنّاها الطبريّ والواحدي ، قال : «و الذي يتحرّر في «سبب النزول» أنّه ما نزلت الآية أيّام وقوعه ، ليخرج ما ذكره الواحدي في تفسيره في سورة الفيل ...». «4» ولا يخفى ما للسيوطيّ وكتابه : الإتقان في علوم القرآن من تأثير علميّ ووزن في كتابة علوم القرآن ، وهذا الأمر دفع من تلاه من الكاتبين في علوم القرآن إلى صياغة تعريف يتناسب مع الدائرة التي ذكرها ، «5» ولم نعد نلحظ بعدها أثرا للدائرة الواسعة ، وبذلك يكون السيوطيّ قد أغلق ، من حيث لم يرد ، باب الاجتهاد في ذلك.

___________________

(1). الإتقان ، ج1 ، ص 45.

(2). الواحدي ، ص 61.

(3). فواز أحمد زمرلي ، مقدّمة العجاب ، ص 434.

(4). الإتقان في علوم القرآن ، ج1 ، ص 45 ؛ لباب النقول في أسباب النزول ، ص 8.

(5). قد تقدّم ذكر عدد من الباحثين الذين ذكروا هذا التعريف بالتفصيل.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .