المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

إعطاء المسؤولية
25-5-2022
Intergenic Spacer
4-10-2018
تكوين الحويصلات Encapsulation
5-3-2018
كثافة الفيض الجامي gamma flux density
5-7-2019
الخمر والأعراض الجسمية
2023-10-07
الاواصر الهيدروجينية Hydeogen Bonds
15-10-2017


سبب نزول قوله تعالى : {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا } [الجن: 1]  
  
3635   08:22 صباحاً   التاريخ: 2-3-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص541-542.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- أسباب النزول: عن ابن عباس ، قال : ما قرأ رسول الله (صلى الله عليه واله) على الجن ولارآهم ، ولكنه انطلق في طائفة من أصحابه عامدين الى سوق عكاظ ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء ، وارسلت عليهم الشهب فرجعوا الى قومهم ، فقالوا : ما هذا إلا لشيء قد حدث ، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها ، فانظروا هذا الذي حدث ، فانطلقوا.

فانصرف النفر الذين توجهوا نحو تهامة الى رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو بنخلةٍ يصلي بأصحابه صلاة الفجر ، فلما سمعوا القرآن استمعوا له، فقالوا : هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء ، فهنالك رجعوا الى قومهم فقالوا : يا قومنا ، إنا سمعنا قرآناً عجبأ ، فأنزل الله على نبيه : {قل أوحي إلي} وإنما أوحي إليه قول الجن(1).

2- زاد المسير: عن سهل بن عبدالله ، قال : كنت في ناحية ديار عاد إذ رأيت مدينة من حجر منقور في وسطها قصر من حجارة ، تأويه الجن ، فدخلت فإذا شيخ عظيم الخلق يصلي نحو الكعبة ، وعليه جبة صوف فيها طراوة ، فلم أتعجب من عظم خلقته كتعجبي من طراوة جبته ، فسلمت عليه ، فرد علي السلام ، وقال : يا سهل ، إن الأبدان لا تخلق الثياب ، وإنما تخلقها روائح الذنوب ، ومطاعم السحت ، وإن هذه الجبة على منذ سبعمائة سنة ، لقيت فيه عيسى ومحمداً عليهما الصلاة والسلام ، فآمنت بهما ، فقلت له : ومن أنت؛ قال : من الذين نزلت فيهم {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن} (2) .

عن طريق الإمامية:

3- تفسير القمي: في حديث : أن رسول الله خرج من مكة إلى سوق عكاظ ومعه زيد بن حارثة يدعو الناس الى الإسلام ، فلم يجبه أحد ، ولم يجد من يقبله ، ثم رجع الى مكة ، فلما بلغ موضعاً يقال له : وادي مجنة ، تهجد بالقرآن في جوف الليل ، فمر به نفر من الجن ، فلما سمعوا قراءة رسول الله (صلى الله عليه واله) استمعوا له ، فلما سمعوا قراءته قال بعضهم لبعض : أنصتوا - يعني اسكتوا - فلما قضى أي فرغ رسول الله (صلى الله عليه واله) من القراءة. ..، فجاءوا الى رسول الله (صلى الله عليه واله) فأسلموا وآمنوا ، وعلمهم رسول الله (صلى الله عليه واله) شرائع الإسلام ، فأنزل على نبيه : {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن} (3).

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- اسباب النزول للسيوطي: 313.

2- زاد المسير 7: 387.     

3- تفسيرعلي بن إبراهيم القمي 274:2.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .