المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



شبهة وقوع المعارضة وتعداد من عارض بلاغة القرآن‏  
  
7887   03:12 مساءاً   التاريخ: 23-04-2015
المؤلف : الشيخ محمد فاضل اللنكراني
الكتاب أو المصدر : مدخل التفسير
الجزء والصفحة : ص108-109.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / شبهات وردود /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-09-2014 8388
التاريخ: 8-11-2014 7920
التاريخ: 24-09-2014 8628
التاريخ: 24-09-2014 30820

إنّ التاريخ قد ضبط جماعة تصدّوا إلى الإتيان بما يماثل القرآن، وأتوا بسورة أو أزيد ، بل بكتاب يزعمون أنّه لا فرق بينه وبين الفرقان، ولعلّ ملاحظة ظاهره تقضي بصحّة ما يقولون .

إذن فلا يبقى موقع لاتّصاف القرآن بالإعجاز؛ لوجود المعارض ، بل المعارضات المتعدّدة .

وقد مرّ (1) أنّ من شروط الإعجاز سلامة المعجزة عن المعارضة.

والجواب : أنّه لابدّ من ملاحظة حالات تلك الجماعة، وخصوصيّات حياتهم، والنظر فيما أتوا به - بعنوان المماثلة - ليظهر الحال، وأنّ ما أُتي به هل كان لائقاً بأن يتّصف بهذا العنوان، وصالحاً لأن تنطبق عليه المعارضة للقرآن، أو أنّ ذلك مجرّد تخيّل وحسبان ؟ فنقول : - وعلى اللَّه التكلان - إنّ هذه الجماعة القليلة، والطائفة اليسيرة بين من كانت له داعية النبوّة والسفارة، وكان كتابه الذي جاء به بعنوان المعجزة، وبين من لم يكن له تلك الداعية، بل كان يزعم أ نّه يقدر على الإتيان بالمعارض من جهة اطّلاعه على الجهات الراجعة إلى البلاغة، والمميّزات الأدبيّة، وبين من لم يكن له هذه العقيدة أيضاً، بل كان له كتاب قد استفاد منه المعاندون، زعماً منهم أ نّه في رتبة القرآن من حيث البلاغة والفصاحة، أو إغراءً وإضلالًا من دون زعم واعتقاد.

ولابدّ من النظر في حالاتهم وإن كانت نفس مخالفة مثل هؤلاء، وقيامهم في مقام المعارضة ممّا يؤيّد إعجاز القرآن، ويثبت تفوّقه ووقوعه في المرتبة التي لا تكاد تصل إليها أيدي البشر، بداهة أنّ الكتاب الذي اعترف بالعجز في مقابله البلغاء المشهورون، والفصحاء المعروفون، والادباء الممتازون، وخضع دونه المحقّقون والمتبحِّرون، تكون مخالفة أمثال تلك الجماعة له دليلًا على قصور باعهم، أو انحرافهم وضلالهم، وهذا شأن كلّ حقيقة وآية كلّ واقعيّة؛ فإنّ عدم خضوع أفراد قليلة غير ممتازة في مقابلها، وعدم تسليمهم لها يؤيّد صدقها، ويدلّ على النقص فيهم.

__________

1. في ص 18.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .