المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم البيئة الميكروبية Microbial Ecology
11-2-2019
معنى كلمة سفر
17-5-2022
بِروا... تُبَروا ، علاقة جدلية
7-12-2016
أنواع التظلم
17-1-2023
المعنى والاستعمال
23-8-2017
مصادر البيانات السكانية Sources of Data Population
2023-03-23


في ما يعمل للثؤلول  
  
2392   06:57 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 281- 282.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

يأخذ صاحبه قطعة ملح ويمسح بها الثؤلول‏ «1» ويقرأ عليه ثلاث مرّات : {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ} [الحشر : 21] ‏ إلى آخر السورة ويطرحها في‏ تنور وينصرف سريعا يذهب إن شاء اللّه.

- كذلك يقرأ على ثلاث شعيرات {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ } [إبراهيم : 26] ، ويديرها على الثؤلول ثم يدفنها في موضع ندي في محاق الشهر ، فإذا عفنت الشعيرات تمايل الثؤلول.

- وروي أن رجلا سأل الرضا عليه السّلام أن يعلمه شيئا ينفع لقلع الثآليل ؟

فقال : خذ لكل ثؤلول سبع شعيرات واقرأ على كل شعيرة- سبع مرّات- : {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ } [الواقعة : 1] إلى قوله‏ {فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا} [الواقعة : 6].

واقرأ : {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا} [طه : 105] إلى قوله‏ {وَلَا أَمْتًا} [طه : 107] ، ثم خذ الشعيرات شعيرة شعيرة وامسحها على الثؤلول وصيّرها في خرقة جديدة واربط عليها حجرا وألقها في كنيف ، قال : فنظر يوم السابع أو الثامن وهو مثل راحته. قال : وينبغي أن يعالج في محاق الشهر [و يقرأ : {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} [الأنبياء : 30] ، ويفرقع إصبعا من أصابعه باسم صاحب الوجع‏].

__________________________

(1) الثؤلول : كعصفور : خراج ناتئ صلب مستدير. والجمع ثآليل.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .