أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015
2338
التاريخ: 2023-07-13
1219
التاريخ: 22-04-2015
2514
التاريخ: 24-11-2014
2283
|
ويتضمن هذا المبحث على ثلاثة مطالب هي:
المطلب الأول
الاختلاط مع الناس
الاختلاط لغة: يقال خلط الشيء بالشيء أي: مازجه، وخالط الشي أي: مازجهُ مع بعضه[1].
وهذا المعنى جاء بقوله تعالى: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّـهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}[2]
ومعنى ذلك انهم خلطوا العمل الصالح بالعمل السيء، وقال تعالى: {إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}[3].
والذي اراه ان الاختلاط: هو التداخل والتقارب والتجاور، وعليه فانه قد يقع بالتقارب أو التجاور أو ضم الشيء الى بعضه أو ضمه لغيره، أو التداخل بين الأشياء، وقد تكون معه ممازجة أو ملاصقة، وقد لا تكون، فالتخالط أعم من الممازجة والالتصاق.
والاختلاط اصطلاحا: لا يختلف كثيرا عن المعنى اللغوي المذكور، حيث جاء في قوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَىٰ قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ َإِخْوَانُكُمْ}[4]
ومعنى قوله تعالى {تُخَالِطُوهُمْ} أي: اخلطوا طعامكم بطعامهم وشرابكم بشرابهم، ولا تـنعزلوا عنهم بسبب تكبركم، وما دام هم شركائكم في الحياة لذلك كونوا شركاء لهم في الطعام والشراب وغيرهما[5].
وقد قسم الفقهاء الاختلاط على مستحب ومكروه ومحرم، بوصفهم ان بعض الاختلاط يؤدي الى الوقوع بجرائم اخلاقية كثيرة، وهي أما محرمة وأما مكروهة على وفق ما تؤدي اليه من مخاطر اخلاقية سيئة، أما الاختلاط المستحب والمباح فهو الاختلاط لأجل المنافع كالتعليم والتشاور والتباحث والتعاون في العمل وغيرها، فكل هذه الاصناف من الاختلاط مشروعة إذ كانت في حدود الأدب، بشرط أن لا يوجد نص شرعي صحيح يخالفها[6]
ويمكن معرفة سمة جواز الاختلاط من عدم جوازه من خلال قصد وهدف كل من الطرفين، لأن هذا الصنف من الاختلاط يعد من قبيل صفات الأخلاق المتبادلة، فإذا كان دافع الاختلاط من المتخالطين يمثل أحد وجوه التعاون المشروع فهو المندوب، وإذا كان دافعه الرذيلة أو العبث أو اللهو فهو محرم أو مكروه، ومن وجوه الاختلاط المشروع التعاون على انجاز البر والتقوى كالأعمال التي فيها منفعة مشروعة، قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[7].
وإذا كان الاختلاط لغاية تؤدي الى المحرم فهذا الصنف من الاختلاط هو محرم ايضا، بخلاف الاختلاط المشروع الذي يؤدي الى غاية شرعية، كالاختلاط في الحج، والمندوب كالحضور الى صلاة الجمعة والجماعة والمناسبات المشروعة الاخرى، والمباح كزيارة الاقارب والمعارف، لأن طبيعة الإنسان مدنية، فلا يمكن ان تستقيم حياته إلا بالاختلاط مع الاخرين، بل يُعد الاختلاط بين الامم والشعوب لأجل التعارف والتعاون من غايات الخلق الاساسية التي خلق الله سبحانه الخلق من اجلها، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}[8].
وقال تعالى: {وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ}[9].
وقد ضرب لنا الرسول الأكرم( صل الله عليه واله وسلم ) أروع الأمثلة في موضوع تخالطه مع الناس، سواء كان ذلك قبل البعثة أو بعدها، فحبَ قومه واحبوه ايضا، لأن الرسول الاكرم( صل الله عليه واله وسلم ) استخدم التدرج في تربية الناس وتعليمهم أحكام الدين، وعلمهم كيفية تطبيقها على ايسر الوجوه وأصحها، فلم يقفز بهم في خصوص تعليم الاخلاق الفاضلة قفزة واحدة، بل رباهم بصورة متدرجة ومنظمة، بغية بناء الأخلاق في الانسان بناء ثابتا لتكون صفة الأخلاق الفاضلة فيهم بمثابة العادات والتقاليد الملازمة لشخصيتهم وقد علمهم ودربهم رسول الله ( صل الله عليه واله وسلم ) صفة الحوار والإقناع بدون تعنيف ولا زجر، فكان( صل الله عليه واله وسلم ) أعظم مُربِّ وداع يدعو قومه بالحكمة والموعظة الحسنة ولا يجادلهم إلا بالتي هي أحسن، كما أمره ربه سبحانه في قوله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}[10].
لهذا كانت حركة المجتمع الإسلامي في عهد رسول الله ( صل الله عليه واله وسلم ) حركة مجتمعية منسقة، كالجسم الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، فلم يكن الفرد المسلم منعزلا عن الآخرين لأهمية المخالطة التي كانت بينهم مع التزامهم بالحفاظ على حقوق الإنسان، كحريته في مسكنه ومعتقده وماله وأهله الى ما غير ذلك من الحقوق العامة والخاصة، وقد تحقق كل ذلك بسبب عظمة شخصية الرسول الأكرم( صل الله عليه واله وسلم ) مع قومه، فكان ( صل الله عليه واله وسلم ) أعظم داعية ومربي في التاريخ، حيث قال يوما لأصحابه: (أتدرون من المفلس؟) قالوا: يا رسول الله المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال ( صل الله عليه واله وسلم ): (المفلس من امتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، وقد شتم هذا وقذف هذا واكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فان فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم، فطُرحت عليه، فطُرح في النار)[11].
وهكذا استطاع الرسول الأكرم ( صل الله عليه واله وسلم ) ان يثبّت ظاهرة اختلاطه مع قومه من ناحية، ويعزز اختلاط قومه بعضهم مع البعض الاخر من ناحية اخرى، فكان ( صل الله عليه واله وسلم ) يؤكد لهم الصبر اتجاه تصرفات بعض الناس المزعجين حتى لا ينفرط عرى الاختلاط فيما بينهم، حيث قال ( صل الله عليه واله وسلم ): (المؤمن يخالط الناس ويصبر على اذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على اذاهم)[12].
وهذا ما نجده في واقعنا المعاصر حيث ان قوام ديمومة الاختلاط لا تستمر إلا ومعها صبر وثبات، لأن الناس معادن وبعضهم لا تطاق معاشرته بخلاف البعض الاخر الذي يفرض محبته وصداقته على الاخرين بصورة طوعية، وعلى الرغم من كل ذلك إلا ان الرسول الأكرم ( صل الله عليه واله وسلم ) كان يوصيهم بالصبر على مخالطة الناس ومعاشرتهم، فقال( صل الله عليه واله وسلم ) لرجل انعزل في جبل يتعبد به، وقد ترك معاشرة الناس لعدم صبره على مخالطتهم: (لصبر أحدكم ساعة على ما يكره في بعض مواطن الإسلام خير من عبادته اربعين ليلة)[13].
لهذا صار الأصدقاء اصناف فمنهم من تصادقه وتضعه قريب اليك لقربه منك، لأن صفاته هي نفس صفاتك أو متقاربة منها، ومنهم من تصادقه وتجعله صديقا لك في حدود صداقة محدودة وضيقة، لهذا ينبغي أن يعرف الإنسان حجم صداقته مع اصحابه على اساس نوع الصداقة وهدفها، فيقابله بمثلها، ولذلك كان يطلق امير المؤمنين( عليه السلام ) على هؤلاء بـ (اخوان المعاشرة) وهم الذين لا تربطك بهم الثقة الكبيرة، وانما هم اصدقاء في حدود معينة، كمعاملات البيع والشراء والعمل المشترك وغيرها.
وبعضهم مثلا تعرفه معرفة سطحية لأنك تراه في مكان عام أو خاص، وليس لك معه إلا السلام، فمثل هؤلاء يمكن تعزيز وتطوير صداقتك معهم في حدود مقابلة صداقاتهم معك، فلا يصح أن تلقي اليهم اسرارك الخاصة، ولا تطلب منهم أكثر من مقدار صداقتهم معك، وصدق الشاعر عندما قال:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالـمـقارن يـقتــــدي
إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم ولا تصحب الردى فتردى مع الردى[14].
وفي ضوء ما تقدم يتضح لنا بأن الاختلاط بين افراد المجتمع بكافة اصنافه ضرورة لا يمكن التخلي عنها، وهذا التصدع الاجتماعي الذي نراه اليوم في بعض شرائح مجتمعنا سببه ضمور الاختلاط بين افراد المجتمع مما صار الفرد اتجاه الاخر موضع ريب وخيفة.
ضمور الاختلاط الاجتماعي بين الناس.
ومن بين أهم فوائد الاختلاط الأخرى استطاعة الشباب والفتيات التعرف على بعضهم بقصد الزواج، وان يعرف احدهم الاخر من خلال اسرهم واقاربهم حتى تكون معرفة الشابين مع بعضهم مشروعة وشريفة وشاملة.
كما يُعرّف الاختلاط المتخالطين بما يدور في المجتمع من احداث ينبغي ان يعرفها كل انسان، أما للحذر أو للعبرة والعظة الى ما غير ذلك من احداث ينبغي معرفتها.
وقد اثبت علماء النفس بأن العزلة تسبب امراضا نفسية مروعة تصل الى درجة بالغة الخطورة، وعندئذ يكون الانسان المنعزل خائفا من افراد المجتمع، متجنبا الاختلاط لأنه يعاني من الشكوك والقلق العارمين والخجل المفرط، وتـنـتـابه حالات نفسية من الشكوك والوهم بان الاخرين يتابعونه ويراقبونه وغيرها من الاوهام الاخرى، وقد يتصور مع نفسه انه فيه عيوب واخطاء فادحة، ويشتد هذا الخوف لدرجة انه يعوق اكماله الدراسة ومواصلة نشاطاته الاخرى، كما يؤثر في الفرد الى حالات مرضية وخيمة ما لا تحمد عقباها.
وختاما نقول: إذا ترك المجتمع الاختلاط مع بعضه عندئذ يتكون لدينا مجتمعا تسوده الامراض النفسية واليأس والانطواء والانحسار في كافة مجالات الحياة..
وَإِذَا أُصِيـبَ القَـوْمُ فِـي أَخْـلاقِهِمْ فَأَقِـمْ عَلَيْهِـمْ مَـأْتَمـاً وَعَـوِيـلاَ
المطلب الثاني التـــــواضع
التواضع لغة: التذلل، يُقَال: وضَعَ فُلانٌ نَفْسَهُ وضْعًا، ووُضُوعًا بالضَّم، وَضَعَةً، بالفَتْحِ: أي أذلَّها. وتَوَاضَعَ الرَّجُلُ: إذا تَذَلَّلَ[15].
واصطلاحا: التَّواضُع هو: (ترك التَّرؤس، وإظهار الخمول، وكراهية التَّعظيم، والزِّيادة في الإكرام، وأن يتجنَّب الإنسان المباهاة بما فيه مِن الفضائل، والمفاخرة بالجاه والمال، وأن يتحرَّز مِن الإعجاب والكِبْر) وقيل هو: (رضا الإنسان بمنزلة دون ما يستحقُّه فضله ومنزلته، وهو وسطٌ بين الكِبْر والضِّعَة، فالضِّعَة: وضع الإنسان نفسه مكانًا يزري به بتضييع حقِّه. والكِبْر: رفع نفسه فوق قدره) وقيل هو: (إظهار التَّنزُّل عن المرتبة لمن يراد تعظيمه، وقيل: هو تعظيم مَن فوقه فضله) فهو عدم التعالي والتكبر على أي أحد من الناس كبيرهم وصغيرهم غنيهم وفقيرهم، وان يحترم الانسان جميع الناس بدون استثناء، كما أمرنا الله تعالى في قوله تعالى: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}[16].
وقال تعالى: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}[17].
وقال تعالى: {وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ * أَهَـٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّـهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ}[18].
وكانت صفة رسول الله ( صل الله عليه واله وسلم ) التواضع، فكان عنده صغير المسلمين كبيرا، ويساعد أهله بأقصى انواع المساعدة، بحيث كان يحلب الشاة بيده الكريمة ويخيط نعله ويرقع ثوبه ويأكل مع خادمه ويشتري الشيء من السوق بنفسه ويحمله بيده، وكان كثيرا ما يبدأ مع من يلاقيه بالسلام والمصافحة، دون أن يفرّق بين احد من المسلمين، وعند فتح مكة المكرمة وقد انتصر بفتحها انتصارا عظيما، ولكنه دخلها خافضا رأسه تواضعا لله تعالى، ثم سامح أهلها وعفا عنهم، وقال لهم قولته المشهورة (اذهبوا فانتم الطلقاء)[19].
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ( أشرف الخلائق التواضع والحُلم ولين الجانب)[20].
وقد أعد الامام الصادق(عليه السلام): التواضع دليلا على كمال العقل، حيث قال: (كمال العقل في ثلاث: التواضع لله تعالى، وحُسن اليقين، والصمت إلا من خير) كذلك أعد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب(عليه السلام): التواضع من أهم العبادات، حيث انه قال: (عليك بالتواضع فأنه من أعظم العبادة)[21] .
وتأسيسا على ما تقدم يتضح لنا ان للتواضع ثلاث انواع هي:
التواضع أمام الله تعالى: وهو أن يتواضع الانسان لمعرفة دينه والالتزام به.
تواضع المسلم مع الرسول الاكرم (صل الله عليه واله وسلم ): واهل بيته (عليهم السلام):: وهو ان يلتزم المسلم بسنتهم القولية والفعلية والتقريرية، وان يحبهم بأدب ومودة، ولا يأخذ من أثرهم إلا بعد التأكد من صحة روايته .
التواضع مع الناس: وهو ما ذكرناه من تواضع وعدم تكبر مع سائر الناس، وأن لا نخلط بين عزة النفس والتواضع، فكل صفة تختلف عن الاخرى[22].
وينبغي على الانسان ان يقنن صفة التواضع على وفق النسق الاجتماعي السائد، بحيث لا يعد التواضع ضعفا امام التكبر، ولا يؤدي به تواضعه الى حد الاهانة والاذلال والاستخفاف والازدراء امام الاخرين.
أَفْضَلُ الذِّكْرِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّـهُ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الحَمْدُ لِلَّـهِ
[1] انظر: لسان العرب 7/291 مادة (خلطَ) . المصباح المنير 1/177 .
[2] سورة التوبة: الآية 102 .
[3] سورة ص: الآية 24 .
[4] سورة البقرة: الآية 22.
[5] الموسوعة الفقهية 19/223 .
[6] عودة الحجاب: محمد بن احمد اسماعيل المقدم 3/25. التبرج: عكاشة الطيب ص68. تحريم الاختلاط والرد على من اباحه: الدكتور عبد العزيز بن احمد البداح تقديم الدكتور صالح بن فوزان الفوزان ص9.
[7] سورة المائدة: الآية 2.
[8] سورة الحجرات: الآية 13.
[9] سورة الأعراف: الآية 48.
[10] سورة النحل: الآية 125 .
[11] انظر: صحيح مسلم: رقم الحديث (2581).
[12] انظر: ميزان الحكمة 3/ 1166 .
[13] انظر: المصدر نفسه 3/117.
[14] انظر: بحار الأنوار 74/192 . غرر الحكم ص429 . نبيه الخواطر 2/110.
[15] انظر: العين: الفراهيدي 2/196 . تاج العروس: الزبيدي 22/343 .
[16] سورة الشعراء: الآية 215 . انظر: تهذيب الأخلاق: الجاحظ ص25 .الذريعة الى مكارم الشريعة: الراغب الاصفهاني ص299. فتح الباري: ابن حجر 11/341 .
[17] سورة القصص: الآية 83.
[18] سورة الأعراف: الآية 48 و49 .
[19] انظر: سيرة ابن هشام 1/58 .
[20] ميزان الحكمة 1/808 .
[21] بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج72، ص: 119.
[22] انظر: أخلاق اهل البيت (عليهم السلام):: السيد مهدي الصدر ص5 جامع السعادات 3/29. مكارم الأخلاق ص33.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|