أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-09
777
التاريخ: 2024-05-13
829
التاريخ: 2024-07-21
348
التاريخ: 2024-05-08
601
|
تاريخ مصر والشرق الأدنى القديم : -
عالج الباحثين فيه تاريخ مصر والعراق وبلاد الشام وإيران منذ أقدم الدهور وسموه " تاريخ الشرق الأدنى " وهي تسمية أطلقها المستشرقون على البلاد التي تقع إلى الشرق من أوروبا على اعتبار أن أوروبا هي المحور الذي يجب أن يتحرك من حوله العالم فما يقع شرق أوروبا فهو شرق وما يقع غربها فهو غرب . وترك التسمية هكذا يشعر المسلم بتبعيته للفكر الغربي غير الإسلامي وهذا الفكر لا يخدم الفكر الإسلامي .
ففي تاريخ مصر والشرق القديم يعرض تاريخ الجاهلية الفرعونية والجاهلية البابلية والآشورية والفارسية وتاريخ اليهود على أساس أنهم ينتمون إلى إبراهيم وإسحاق ويعقوب عليهم السلام وتاريخ سليمان على أساس أنه نبي يهودي .
وما يعرض من تاريخ هذه المنطقة يركز على معادة الدين عموما والتصور الإسلامي على وجه
الخصوص كما نجد أن ما ورد من تاريخ المنطقة لا تظهر رسالتي يوسف وموسى عليهما السلام إلى شعب مصر وتغفل رسالة نوح وإبراهيم وموسى عليهم السلام إلى أهل بلاد الرافدين كما تتجاهل الرسالات السماوية التي تمت في بلاد الشام والتي حملها إبراهيم وإسحاق وذريتهم من الأنبياء والرسل عليهم السلام أي ما كتب في تاريخ المنطقة يعالج تاريخ تلك الأمم على أساس أنها لم تعرف الرسالات السماوية طيلة ما يسمى بتاريخها القديم. معتمدة في مصادرها على آثار وما كتبه المؤرخون اليونان والرومان والتوراة والإنجيل وتستبعد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رغم أنه لا يوجد لدينا مصادر نستقي منها معلومات موثقة عن التاريخ المبكر لهذه الشعوب إلا من خلال القرآن الكريم والسنة الشريفة فعرض تاريخ المنطقة على أنه تاريخ جاهلي محض لم تعرف شعوبه إله واحد يستحق العبادة .
وعرض على منهج قارنة الأديان وهو أن الدين من أختراع البشر تصور فيه الإنسان له آلهة على قدر نضوجه الفكري وتطور هذا التصور من التعدد إلى التثنية إلى التوحيد .
ث – الإغريق والرومان وكتابة التاريخ : -
كتب تاريخ الإغريق والرومان بحيث يخدم الهدف الإستشراقي في هدم التصور الديني والرفع من قيمة المجتمعات غير الإسلامية وإعتبارها صاحبة حضارة رغم بعدها عن نظام لله تعالى فأوروبا في تاريخها صاحبة الدور الأول في حياة البشرية وأنها صاحبة الحق في أن تحكم حياتها وحياة البشرية بمبادئها وفلسفتها ومذاهبها وأن الأمة الإسلامية قد تسولت دينها وحضارتها من على موائد الأوروبيين .
فالدين الإسلامي في فكرهم وجد نتيجة امتزاج الديانة الهلينية والديانة العبرية وأن الحضارة الإسلامية هي أمتداد ما يسمونه بالحضارة الهلينية ، وأن الأمة المسلمة مدينة بكثير من مثلها ومبادئها لما يسمونه بالهلينية . وأن سبب انهيار الدولة الرومانية هو الدين .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|