المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Structural Formula
29-6-2020
حضارات الجنوب (دولة أوسان).
2023-05-03
ب إ ڤ = بليون إلكترون ڤلط BEV
21-1-2018
وسائل الإنتاج المواد النانوية
2023-11-23
الصفة الأيونية Ionic character
10-3-2018
زوال تهديد العقد بالتغيير بالأنقــاص
11-3-2017


ميرزا محمد علي شاه آبادي  
  
2772   11:02 صباحاً   التاريخ: 20-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 1 - ص 219
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

ميرزا محمد علي شاه آبادي بن محمد جواد ولد سنة 1293 في أصفهان في محلة بيد آباد وتوفي سنة 1379.
كان والده الشيخ محمد جواد مجتهد من تلاميذ الشيخ حسن صاحب الجواهر والشيخ الأنصاري.
درس المترجم على والده وأخيه الشيخ أحمد والميرزا هاشم چارسوئي.
وفي سنة 1304 سافر برفقة والده إلى طهران حيث درس العلوم العقلية والفلسفة والعرفان على الميرزا حسن الآشتياني والملا هاشم الرشتي والميرزا جلوه.

وبعد وفاة والده هاجر إلى النجف الأشرف فحضر درس الملا كاظم الخراساني طيلة سبع سنوات وكتب دورة كاملة لشرح الكافية.
وقد أجيز من كل من الميرزا الشيرازي والآخوند الخراساني وشيخ الشريعة والسيد إسماعيل الصدر والشربياني الكبير والشيخ حسين مرزا خليل. وبعد وفاة الخراساني سافر إلى سامراء وحضر درس الشيخ محمد تقي الشيرازي. وبعد فترة سافر إلى إيران بعد أن عرف بمرض والدته ولم بعد بعدها إلى العراق.
وفي سنة 1325 ترك أصفهان إلى طهران وأسس فيها حوزة علمية وأصدر سلسلة (شذرات المعارف). ثم قرار الانتقال إلى قم حيث قام بتدريس الفقه والأصول والعرفان، وكان من بين طلابه السيد الخميني الذي درس عليه سبع سنوات.
ثم رجع إلى طهران مدرسا مرشدا، فأسس فيها صناديق خيرية لإقراض المحتاجين مخلصا لهم من دفع الربا للمصارف والمرابين. وكان من طلابه في طهران الحاج مصطفى خان الإيرواني وعباس قلي بازرگان والد المهندس مهدي بازرگان والشيخ علي محدث زاده الخطيب الطهراني الشهير.
ومن طالبه به في قم: السيد المرعشي النجفي والآخوند ملا علي الطهراني والشيخ موسى المازندراني وشهاب الدين الملايري ومحمد نقضي الطهراني والميرزا حسن اليزدي والميرزا خليل الكمره أي والسيد حسن الأحمدي والميرزا هاشم اللاريجاني والسيد علي البهشتي وغيرهم.
تخلف بعشرة بنين وست بنات. وابنه الشيخ مهدي كان من علماء طهران العاملين استشهد في الجبهة سنة 1363 وابناه الشيخ نور الله والشيخ نصر الله من علماء طهران البارزين.

مؤلفاته:

1 - شذرات المعارف.

2 - رشحات البحار - ألفه سنة 1359 ه‍.
3 - مفتاح السعادة في أحكام العبادة - رسالة عملية.
4 - حاشية على كتاب نجاة العباد للشيخ صاحب الجواهر.
5 - رسالة العقل والجهل.
6 - أربعة رسائل في النبوة والولاية العامة والخاصة.
7 - منازل السالكين.
8 - شرح كفاية الأصول للآخوند الخراساني.
9 - كتيبات في الأدب العربي (الصرف والنحو).
10 - حاشية مع الشرح على كتاب فصول الأصول.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)