أقرأ أيضاً
التاريخ: 18/12/2022
![]()
التاريخ: 16-10-2015
![]()
التاريخ: 16-10-2015
![]()
التاريخ: 17-04-2015
![]() |
هناك أدلّة كثيرة على عظمة الإمام الصادق (عليه السَّلام) العلمية، وهو أمر متفق عليه من قبل علماء الشيعة والسنّة، فالفقهاء والعلماء الكبار يتواضعون أمام عظمته العلمية ويمدحون تفوقّه العلمي.
فأبو حنيفة إمام المذهب الحنفي الشهير كان يقول : ما رأيت أعلم من جعفر بن محمد .
ويقول أيضاً : لما أقدم جعفر بن محمد المنصور بعث إليّ فقال : يا أبا حنيفة انّ الناس قد فتنوا بجعفر بن محمد فهيّئ له من مسائلك الشداد فهيّأت له أربعين مسألة، ثمّ بعث إليّ أبو جعفر وهو بالحيرة فأتيته، فدخلت عليه وجعفر جالس عن يمينه، فلمّا بصرت به دخلني من الهيبة لجعفر مالم يدخلني لأبي جعفر المنصور، فسلّمت عليه، فأومأ إليّ فجلست.
ثمّ التفت إليه فقال : يا أبا عبد اللّه هذا أبو حنيفة.
قال (عليه السَّلام) : نعم أعرفه.
ثمّ التفت إليّ فقال : يا أبا حنيفة ألق على أبي عبد اللّه من مسائلك.
وقال مالك إمام المذهب المالكي : اختلفت إلى جعفر بن محمد زماناً، فما كنت أراه إلاّ على إحدى ثلاث خصال : إمّا مصلياً، وإمّا صائماً، وإمّا يقرأ القرآن، وما رأيته قط يحدّث عن رسول اللّه إلاّ على طهارة ولا يتكلم بما لا يعنيه، وكان من العلماء العبّاد والزهّاد الذين يخشون اللّه، وما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد الصادق علماً وعبادة وورعاً.
وكتب الشيخ المفيد : ونقل الناس عن الصادق (عليه السَّلام) من العلوم ما سارت به الركبان، وانتشر صيته في جميع البلدان، ولم ينقل عن أحد من أهل بيته ما نقل عنه من العلوم.
وابن حجر الهيثمي : جعفر الصادق نقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان، وانتشر صيته في جميع البلدان، وروى عنه الأئمّة الأكابر كيحيى بن سعيد وابن جريج ومالك والسفيانيين وأبي حنيفة وشعبة وأيوب السجستاني.
ويقول أبو بحر الجاحظ أحد علماء القرن الثالث : جعفر بن محمد الذي ملأ الدنيا علمه وفقهه، ويقال انّ أبا حنيفة من تلامذته وكذلك سفيان الثوري، وحسبك بهما في هذا الباب.
وفي معرض حديثه عن المدارس الفلسفية في عهد الحكم الأموي يكتب السيد أمير علي : ولم تتّخذ الآراء الدينية اتجاهاً فلسفياً إلاّ عند الفاطميين، ذلك انّ انتشار العلم في ذلك الحين اطلق روح البحث والاستقصاء، وأصبحت المناقشات الفلسفية عامة في كلّ مجتمع من المجتمعات، والجدير بالذكر انّ زعامة تلك الحركة الفكرية إنّما وجدت في تلك المدرسة التي ازدهرت في المدينة، والتي أسّسها حفيد علي بن أبي طالب المسمّى جعفر والملقّب بالصادق، وكان رجلاً بحّاثة ومفكراً كبيراً، جيّد الإلمام بعلوم ذلك العصر، ويعتبر أوّل من أسّس المدارس الفلسفية الرئيسية في الإسلام ولم يكن يحضر محاضراته أُولئك الذين أسّسوا فيما بعد المذاهب الفقهية فحسب، بل كان يحضرها الفلاسفة وطلاب الفلسفة من الأنحاء القصية ؛ وكان الإمام الحسن البصري مؤسس المدرسة الفلسفية في مدينة البصرة، و واصل بن عطاء مؤسس مذهب المعتزلة، من تلاميذه الذين نهلوا من معين علمه الفياض... .
وكتب ابن خلّكان المؤرّخ الشهير : أبو عبد اللّه جعفر بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم الصلاة والسلام أجمعين، أحد الأئمة الاثني عشر على مذهب الإمامية، وكان من سادات آل البيت، ولقّب بالصادق لصدقه، وفضله أشهر من أن يذكر، وكان أبو موسى جابر بن حيان الطوسي تلميذاً عنده، وصنّف جابر كتاباً في ألف ورقة يتضمّن رسائل الإمام جعفر الصادق وهي خمسمائة رسالة.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|