أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-04-2015
3315
التاريخ: 14-11-2017
3081
التاريخ: 17-04-2015
3665
التاريخ: 17-04-2015
13879
|
مصادر المعرفة وآثارها
1 - عن علي بن الحكم ، عن هشام ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) قال : « لمّا خلق اللّه العقل استنطقه ، ثم قال له : أقبل فأقبل ، فقال له : أدبر فأدبر ، فقال : وعزّتي وجلالي ما خلقت خلقا هو أحبّ إليّ منك ، بك آخذ ، وبك أعطي وعليك أثيب »[1].
2 - عن عبد اللّه بن سنان قال : سألت أبا عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السّلام ) فقلت : الملائكة أفضل أم بنو آدم ؟ فقال : « قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السّلام ) : إنّ اللّه ركّب[2] في الملائكة عقلا بلا شهوة ، وركّب في البهائم شهوة بلا عقل ، وركّب في بني آدم كلتيهما ، فمن غلب عقله شهوته فهو خير من الملائكة ومن غلب شهوته عقله فهو شرّ من البهائم »[3].
3 - عن عبد اللّه بن سنان ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) قال : « حجّة اللّه على العباد النبيّ ، والحجّة فيما بين العباد وبين اللّه العقل »[4].
الأنبياء والأئمة
1 - عن أبي حمزة الثمالي ، قال أبو عبد اللّه ( عليه السّلام ) : « إياك والرياسة وإياك أن تطأ أعقاب الرجال - إلى أن قال - : إيّاك أن تنصب رجلا دون الحجّة ، فتصدقه في كل ما قال »[5].
2 - عن الفضيل ، قال : سألت أبا عبد اللّه ( عليه السّلام ) عن قول اللّه عزّ وجل : إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ؟ فقال : « كل إمام هاد للقرن الذي هو فيهم »[6].
3 - عن عمّار الساباطي ، قال : سألت أبا عبد اللّه ( عليه السّلام ) عن الإمام ، يعلم الغيب ؟ قال : « لا ولكن إذا أراد أن يعلم الشيء ، أعلمه اللّه ذلك »[7].
4 - وعن بريدة بن معاوية ، عن أحدهما ( عليهما السّلام ) ، في قول اللّه عزّ وجل وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ، « فرسول اللّه أفضل الراسخين في العلم قد علّمه اللّه جميع ما أنزل عليه من التنزيل والتأويل ، وما كان اللّه لينزل عليه شيئا لم يعلّمه تأويله ، وأوصياؤه من بعده يعلمونه كلّه ، إلى أن قال : والقرآن خاص وعام ومحكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ ، فالراسخون في العلم يعلمونه »[8].
الإسلام والإيمان
1 - عن جميل بن صالح ، قال : قلت لأبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) أخبرني عن الإسلام والإيمان ، أهما مختلفان ؟ قال : « إنّ الإيمان يشارك الإسلام ، والإسلام لا يشارك الإيمان ، فقلت : فصفهما لي قال : « الإسلام شهادة أن لا إله إلّا اللّه والتصديق برسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، به حقنت الدماء وعليه جرت المناكح والمواريث وعلى ظاهره جماعة الناس ، والإيمان الهدى وما ثبت في القلوب من صفة الإسلام وما ظهر من العمل ، والإيمان أرفع من الإسلام بدرجة »[9].
2 - عن عبد الرحيم القصير ، قال كتبت مع عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) : أسأله عن الإيمان ما هو ؟ فكتب ( عليه السّلام ) إليّ مع عبد الملك بن أعين :
« سألت يرحمك اللّه عن الإيمان ، والإيمان هو الإقرار باللسان وعقد في القلب وعمل بالأركان والإيمان بعضه من بعض ، وهو دار ، وكذلك الإسلام دار ، والكفر دار ، فقد يكون العبد مسلما قبل أن يكون مؤمنا ، ولا يكون مؤمنا حتى يكون مسلما ، فالإسلام قبل الإيمان وهو يشارك الإسلام »[10].
3 - عن عبد اللّه بن مسكان ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) قال :
قلت له : ما الإسلام ؟ قال : « دين اللّه ، اسمه الإسلام وهو دين اللّه قبل أن تكونوا حيث كنتم وبعد أن تكونوا ، فمن أقرّ بدين اللّه فهو مسلم ، ومن عمل بما أمر اللّه عزّ وجل فهو مؤمن »[11].
التفقّه في الدين
1 - عن عبد الرحمن بن زيد عن أبيه عن أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) ، قال : « قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه واله : طلب العلم فريضة على كل مسلم ، ألا وأن اللّه يحب بغاة العلم »[12].
2 - عن أبي جعفر الأحول عن أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) ، قال : « لا يسع الناس حتّى يسألوا ويتفقهوا ويعرفوا إمامهم . ويسعهم أن يأخذوا بما يقول وإن كان تقيّة »[13].
3 - عن جميل ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) قال : سمعته يقول : « يغدو الناس على ثلاثة أصناف : عالم ومتعلم وغثاء ، فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء »[14].
4 - عن أبي البختري ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) قال : « إن العلماء ورثة الأنبياء ، وذاك أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا ، وإنّما ورثوا أحاديث من أحاديثهم ، فمن أخذ بشيء منها فقد أخذ حظّا وافرا ، فانظروا علمكم هذا عمّن تأخذونه فإنّ فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين »[15] .
مصادر التشريع الإسلامي
1 - عن حمّاد ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) قال : سمعته يقول : « ما من شيء إلّا وفيه كتاب أو سنّة »[16].
2 - عن مرازم عن أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) ، قال : « إنّ اللّه تبارك وتعالى أنزل في القرآن تبيان كل شيء ، حتى واللّه ما ترك اللّه شيئا يحتاج إليه العباد ، حتى لا يستطيع عبد أن يقول : لو كان هذا أنزل في القرآن ، إلّا وقد أنزل اللّه فيه »[17].
3 - عن المعلى بن خنيس قال : قال أبو عبد اللّه ( عليه السّلام ) : « ما من أمر يختلف فيه اثنان ، إلّا وله أصل في كتاب اللّه ولكن لا تبلغه عقول الرجال »[18].
علم الأئمة ( عليهم السّلام )
1 - عن عبد الأعلى بن أعين قال : سمعت أبا عبد اللّه ( عليه السّلام ) يقول : قد ولدني[19] رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، وأنا أعلم كتاب اللّه وفيه بدء الخلق وما هو كائن إلى يوم القيامة وفيه خبر السماء والأرض ، وخبر الجنّة ، وخبر النار ، وخبر ما كان وما هو كائن ، اعلم ذلك كأني انظر إلى كفّي ، ان اللّه يقول : ( فيه تبيان كل شيء )[20].
2 - عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) في حديث ، قال : « علّم رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) عليّا ( عليه السّلام ) ألف باب ، يفتح كل باب منها ألف باب ، إلى أن قال : فإن عندنا الجامعة ، صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) وإملائه من فلق فيه[21] وخطّ علي ( عليه السّلام ) بيمينه ، فيها كل حلال وحرام وكلّ شيء يحتاج إليه الناس حتى الأرش في الخدش ، وضرب بيده ، اليّ فقال لي : تأذن لي يا أبا محمّد ؟ قال : قلت : جعلت فداك ، إنّما أنا لك ، فاصنع ما شئت ، قال : فغمزني بيده ثم قال : « حتى أرش هذا - كأنه مغضب - »[22].
3 - عن الحسين بن أبي العلاء قال : سمعت أبا عبد اللّه ( عليه السّلام ) يقول : « إن عندي الجفر الأبيض » ، قال : قلت : فأي شيء فيه ؟ قال : « زبور داود ، وتوراة موسى ، وإنجيل عيسى ، وصحف إبراهيم والحلال والحرام ، ومصحف فاطمة ، ما ازعم أن فيه قرآنا[23] وفيه ما يحتاج الناس إلينا ، ولا نحتاج إلى أحد حتى فيه الجلدة ، ونصف الجلدة ، وربع الجلدة ، وأرش الخدش »[24].
المناهج المنحرفة
1 - قال الصادق ( عليه السّلام ) : « دع القياس والرأي وما قال قوم في دين اللّه ليس له برهان »[25].
2 - عن أبي شيبة الخراساني قال : سمعت أبا عبد اللّه ( عليه السّلام ) ، يقول : « إن أصحاب المقاييس طلبوا العلم بالمقاييس ، فلم تزدهم المقاييس من الحق إلّا بعدا ، وان دين اللّه لا يصاب بالمقاييس »[26].
3 - وجاء في رسالة له إلى أصحاب الرأي والمقاييس : « وقالوا لا شيء إلّا ما أدركته عقولنا وأدركته ألبابنا ، فولّاهم اللّه ما تولّوا وأهملهم وخذلهم ، حتى صاروا عبدة أنفسهم من حيث لا يعلمون ، ولو كان اللّه رضي منهم ارتياءهم واجتهادهم في ذلك ، لم يبعث اللّه إليهم رسولا فاصلا لما بينهم ولا زاجرا عن وصفهم . . . »[27].
4 - وفي وصية المفضّل بن عمر ، قال : سمعت أبا عبد اللّه ( عليه السّلام ) ، يقول :
« من شكّ أو ظنّ فأقام على أحدهما ، فقد حبط عمله ، انّ حجّة اللّه هي الحجّة الواضحة »[28].
5 - عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ( عليه السّلام ) ، عن آبائه ( عليهم السّلام ) ، قال : « قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) : إيّاكم والظنّ فإنّ الظنّ أكذب الكذب »[29].
نماذج من الفهم الخاطئ
1 - عن عبد المؤمن الأنصاري ، قال : قلت لأبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) : إنّ قوما يروون عن رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، قال : « اختلاف امّتي رحمة ، فقال : « صدقوا » ، فقلت :
إن كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب ! فقال : « ليس حيث تذهب وذهبوا ، إنّما أراد ، قول اللّه عزّ وجل : فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ الآية . فأمرهم أن ينفروا إلى رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) فيتعلّموا ، ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلّموهم ، إنّما أراد اختلافهم من البلدان لا اختلافا في دين اللّه ، إنّما الدين واحد ، إنّما الدين واحد »[30].
2 - عن إسماعيل بن مخلّد السراج ، قال : خرجت هذه الرسالة من أبي عبد اللّه عليه السّلام إلى أصحابه وذكر الرسالة ، إلى أن قال : « وقد عهد إليهم رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) قبل موته فقالوا : نحن بعد ما قبض اللّه عزّ وجل رسوله ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، يسعنا أن نأخذ بما اجتمع عليه رأي الناس بعد قبض اللّه رسوله ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، وبعد عهده الذي عهده إلينا وأمرنا به ، مخالفا للّه ولرسوله ، فما أحد اجرأ على اللّه ولا أبين ضلالة ممّن أخذ بذلك وزعم أن ذلك يسعه » إلى أن قال :
« وكما أنه لم يكن لأحد من الناس مع محمد ( صلّى اللّه عليه وآله ) أن يأخذ بهواه ولا رأيه ولا مقاييسه خلافا لأمر محمد ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، كذلك لم يكن لأحد بعد محمد ( صلّى اللّه عليه وآله ) أن يأخذ بهواه ولا رأيه ولا مقاييسه » ، ثم قال : « واتبعوا آثار رسول اللّه وسنّته فخذوا بها ولا تتّبعوا أهواءكم ورأيكم ، فإنّ أضلّ الناس عند اللّه من اتّبع هواه ورأيه بغير هدى من اللّه » .
وقال : « أيّتها العصابة ، عليكم بآثار رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) وسنّته ، وآثار الأئمة الهداة من أهل بيت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) من بعده وسنتهم ، فإنّه من أخذ بذلك فقد اهتدى ومن ترك ذلك ورغب عنه ضلّ . . » . وذكر الرسالة بطولها[31].
منهج التفقه في الدين
1 - عن هشام بن سالم ، قال : قلت لأبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) : ما حقّ اللّه على خلقه ؟ قال : « أن يقولوا ما يعلمون ويكفّوا عمّا لا يعلمون ، فإذا فعلوا ذلك فقد أدّوا إلى اللّه حقّه »[32].
2 - عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) ، قال : « إنّما علينا أن نلقي إليكم الأصول وعليكم التفريع »[33].
3 - عن ابن مسكان ، عن حبيب قال : قال لنا أبو عبد اللّه ( عليه السّلام ) : « ما أحد أحبّ إليّ منكم ، إن الناس سلكوا سبلا شتّى[34] منهم من أخذ بهواه ، ومنهم من أخذ برأيه وإنّكم أخذتم بأمر له أصل »[35].
4 - عن هشام ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) ، قال : قيل له : روى عنكم أنّ الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجال ؟ فقال : « ما كان اللّه ليخاطب خلقه بما لا يعقلون »[36].
5 - عن عمر بن حنظلة قال : سألت أبا عبد اللّه ( عليه السّلام ) عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث ، فقال : « ينظران من كان منكم ممّن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فليرضوا به حكما ، فإني قد جعلته عليكم حاكما ، فإذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه ، فإنّما استخفّ بحكم اللّه وعلينا ردّ ، والرادّ علينا الرادّ على اللّه وهو على حدّ الشرك باللّه . . . »[37].
وعن عمر بن حنظلة ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) في الحديث السابق قال :
قلت : فإن كان كل واحد منهما اختار رجلا من أصحابنا فرضيا أن يكونا الناظرين في حقّهما ، فاختلفا فيما حكما وكلاهما اختلفا في حديثكم .
فقال ( عليه السّلام ) : الحكم ما حكم به أعدلهما وأفقههما وأصدقهما في الحديث وأورعهما ، ولا يلتفت إلى ما يحكم به الآخر .
فقلت : فإنهما عدلان مرضيان عند أصحابنا لا يفضّل واحد منهما على صاحبه ؟
فقال ( عليه السّلام ) : ينظر إلى ما كان من روايتهما عنّا في ذلك الذي حكما به المجمع عليه من أصحابك فيؤخذ به من حكمنا ، ويترك الشاذّ الذي ليس بمشهور عند أصحابك فإن المجمع عليه لا ريب فيه ، إلى أن قال :
قلت : فإن كان الخبران عنكم مشهورين ، قد رواهما الثقات عنكم ؟
قال ( عليه السّلام ) : ينظر ، فما وافق حكمه حكم الكتاب والسنّة وخالف العامّة فيؤخذ به ، ويترك ما خالف حكمه حكم الكتاب والسنّة ووافق العامّة .
قلت : جعلت فداك ، أرأيت إن كان الفقيهان عرفا حكمه من الكتاب والسنّة ، ووجدنا أحد الخبرين موافقا للعامّة والآخر مخالفا لهم ، بأيّ الخبرين يؤخذ ؟
فقال ( عليه السّلام ) : ما خالف العامّة ففيه الرشاد .
فقلت : جعلت فداك ، فان وافقهما الخبران جميعا ؟ قال : ينظر إلى ما هم اليه أميل ، حكامهم وقضاتهم فيترك ويؤخذ بالآخر .
قلت : فإن وافق حكامهم الخبرين جميعا ؟ قال : إذا كان ذلك ، فارجئه حتى تلقى امامك[38] ، فان الوقوف عند الشبهات خير من الاقتحام في الهلكات »[39].
قواعد فقهيّة عامّة
1 - عن موسى بن بكر ، قال : قلت لأبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) ، الرجل يغمى عليه يوما أو يومين أو الثلاثة أو الأربعة أو أكثر من ذلك ، كم يقضي من صلاته ؟ قال :
« ألا أخبرك بما يجمع لك هذه الأشياء كلّها ؟ كلّما غلب اللّه عليه من أمر فاللّه أعذر لعبده »[40].
2 - عن محمد بن علي بن الحسين قال : قال الصادق ( عليه السّلام ) : « كلّ شيء مطلق حتّى يرد فيه نهي »[41].
3 - عن داود بن فرقد قال : سمعت أبا عبد اللّه ( عليه السّلام ) يقول : « أنتم أفقه الناس إذا عرفتم معاني كلامنا ، إن الكلمة لتنصرف على وجوه ، فلو شاء إنسان لصرف كلامه كيف شاء ولا يكذب »[42].
4 - عن أبي إسحاق الأرجاني رفعه قال : قال أبو عبد اللّه ( عليه السّلام ) : « أتدري لم أمرتم بالأخذ بخلاف ما تقول العامّة ؟ فقلت : لا أدري ، فقال : إن عليّا ( عليه السّلام ) لم يكن يدين اللّه بدين إلا خالف عليه الامّة إلى غيره ، إرادة لإبطال أمره وكانوا يسألون المؤمنين ( عليه السّلام ) عن الشيء الذي لا يعلمونه فإذا أفتاهم جعلوا له ضدّا من عندهم ليلبسوا على الناس »[43].
5 - عن منصور بن حازم قال : قال أبو عبد اللّه ( عليه السّلام ) : « الناس مأمورون ومنهيّون ومن كان له عذّر ، عذره اللّه »[44].
6 - عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد اللّه ( عليه السّلام ) عن المريض هل تمسّك له المرأة شيئا فيسجد عليه ؟ قال : « لا ، إلّا أن يكون مضطّرا ليس عنده غيرها وليس شيء ممّا حرّم اللّه إلّا وقد أحلّه لمن اضطرّ إليه »[45].
7 - عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) قال : « اللّه أكرم من أن يكلّف الناس ما لا يطيقون واللّه أعزّ من أن يكون في سلطانه ما لا يريد »[46].
8 - عن عبد الأعلى مولى آل سام قال : قلت لأبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) : عثرت ، فانقطع ظفري فجعلت على إصبعي مرارة فكيف أصنع بالوضوء ؟ فقال :
« تعرف هذا وأشباهه من كتاب اللّه ، قال اللّه تعالى : ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ امسح عليه »[47].
9 - عن عبد اللّه بن سنان ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) ، قال : « كل شيء فيه حلال وحرام ، فهو لك حلال ، حتى تعرف الحرام منه بعينه فتدعه »[48].
10 - عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) أن رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) حين فرغ من طوافه وركعتيه ، قال : « ابدءوا بما بدأ اللّه عزّ وجل به من اتيان الصفا ، أنّ اللّه يقول : إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ »[49].
11 - عن زكريا بن يحيى ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) قال : « ما حجب اللّه علمه عن العباد ، فهو موضوع عنهم »[50].
12 - عن حريز ، عن زرارة ، قال : سألت أبا عبد اللّه ( عليه السّلام ) عن الحلال والحرام ؟ فقال : « حلال محمّد حلال إلى يوم القيامة ، وحرامه حرام إلى يوم القيامة ، لا يكون غيره ولا يجيء غيره »[51].
نماذج من فقه الإمام الصادق ( عليه السّلام )
1 - عن ابن اذينة ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) ، قال : قال : « ما تروى هذه الناصبة ؟
فقلت : جعلت فداك فيماذا ؟ فقال : في أذانهم وركوعهم وسجودهم ، فقلت : إنهم يقولون : إن ابيّ بن كعب رآه في النوم ، فقال : كذبوا ، فإن دين اللّه اعزّ من أن يرى في النوم »[52].
2 - عن عيص بن القاسم ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السّلام ) قال : « إذا خرج الرجل في شهر رمضان مسافرا أفطر ، وقال : إن رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) خرج من المدينة إلى مكّة في شهر رمضان ومعه الناس وفيهم المشاة ، فلما انتهى إلى كراع الغميم[53] دعا بقدح من ماء فيما بين الظهر والعصر ، فشربه وأفطر ثم أفطر الناس معه وتمّ ناس على صومهم ، فسمّاهم العصاة وإنّما يؤخذ بآخر أمر رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) »[54].
3 - قال الصادق ( عليه السّلام ) : « خلق اللّه الماء طهورا لا ينجّسه شيء إلّا ما غيّر لونه أو طعمه أو ريحه » .
4 - قال الصادق ( عليه السّلام ) : « إذا كان الماء قدر كرّ ، لم ينجّسه شيء » .
5 - قال ( عليه السّلام ) : « اغسل ثوبك من بول كلّ ما لا يؤكل لحمه » . :
6 - قال الصادق ( عليه السّلام ) : « إذا نامت العين والاذن والقلب وجب الوضوء » ، قيل :
فإن حرّك إلى جنبه شيء ولم يعلم به ، قال : « لا حتى يستيقن أنه قد نام حتى يجيء من ذلك أمر بيّن ، وإلّا فإنّه على يقين من وضوئه ، ولا تنقض اليقين أبدا بالشك وإنّما تنقضه بيقين آخر » .
7 - وقال ( عليه السّلام ) : « لا ينقض الوضوء إلّا حدث والنوم حدث » .
8 - قال أبو عبد اللّه ( عليه السّلام ) : « إن سمعت الأذان وأنت على الخلا ، فقل مثل ما يقول المؤذّن ولا تدع ذكر اللّه في تلك الحال ، لأنّ ذكر اللّه حسن على كلّ حال » .
9 - وقال ( عليه السّلام ) : « إذا شككت في شيء من الوضوء وقد دخلت في غيره فليس شكك بشيء ، إنّما الشك إذا كنت في شيء لم تجزه » .
10 - وسئل أبو عبد اللّه ( عليه السّلام ) عن الجنب يجلس في المساجد ؟ قال : « لا ، ولكن يمرّ فيها كلّها ، إلّا المسجد الحرام ومسجد النبي ( صلّى اللّه عليه وآله ) » .
11 - قال الصادق ( عليه السّلام ) : « صلّ على من مات من أهل القبلة وحسابه على اللّه » .
12 - قال الصّادق ( عليه السّلام ) : « كلّ ما جعل على القبر من غير تراب القبر[55] فهو ثقل على الميّت » .
13 - قال رجل للصادق ( عليه السّلام ) : إنّي أعير الذمي ثوبي وأنا أعلم أنّه يشرب الخمر ويأكل لحم الخنزير ، فيردّه عليّ فاغسله قبل أن اصلّي فيه ؟ فقال أبوعبد اللّه ( عليه السّلام ) : صلّ فيه ولا تغسله ، من أجل انّك أعرته إيّاه وهو طاهر ولم تستيقن أنّه قد نجّسه ، فلا بأس أن تصلّي فيه حتى تستيقن أنّه نجّسه » .
14 - وقال الصادق ( عليه السّلام ) : « لكلّ صلاة وقتان وأوّل الوقت أفضلهما » .
15 - قال الصادق ( عليه السّلام ) : « إنّما النافلة بمنزلة الهدية ، متى ما أتا بها قبلت » .
16 - قال ( عليه السّلام ) : « السجود لا يجوز إلّا على الأرض أو على ما أنبتت الأرض إلّا ما أكل أو لبس » .
17 - وقال ( عليه السّلام ) : « من صلّى الصلوات الخمس جماعة ، فظنوا به كلّ خير »[56].
18 - سئل الصادق عليه السّلام عن القراءة خلف الإمام ؟ فقال : « لا ، إنّ الإمام ضامن للقراءة وليس يضمن الإمام صلاة الذين خلفه إنّما يضمن القراءة » .
19 - وقال الصادق ( عليه السّلام ) : « ما فرض اللّه على هذه الامّة شيئا أشدّ عليهم من الزكاة وفيها تهلك عامّتهم » .
20 - وقال الصادق ( عليه السّلام ) : « ما ضاع مال في برّ ولا بحر إلّا بتضييع الزكاة ولا يصاد من الطير إلّا ما ضيّع تسبيحه » .
21 - وقال ( عليه السّلام ) : « إنّما فرض اللّه الصيام ليستوي به الغني والفقير » .
22 - قال ( عليه السّلام ) : « لا صيام في السفر إلّا الثلاثة أيام التي قال اللّه في الحجّ »[57].
23 - وقال الصادق عليه السّلام : « إذا جئت بصوم شهر رمضان لم تسئل عن صوم » .
24 - وقال ( عليه السّلام ) : « إن صوم شهر رمضان لم يفرض اللّه صيامه على أحد من الأمم قبلنا » .
25 - وسئل عن قوله تعالى : كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ؟ قال : « إنّما فرض اللّه صيام شهر رمضان على الأنبياء دون الأمم ففضّل به هذه الامّة فجعل صيامه فرضا على رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) وعلى امّته » .
26 - وقيل للصادق ( عليه السّلام ) : « ليلة القدر كانت أو تكون في كلّ عام ؟ فقال :
« لو رفعت ليلة القدر ، لرفع القرآن » .
27 - قال الصادق ( عليه السّلام ) : « لو ترك الناس الحجّ لما نوظروا العذاب » .
28 - وقال ( عليه السّلام ) : « لا يزال الدين قائما ما قامت الكعبة » .
29 - وقال الصادق ( عليه السّلام ) : « لو أن الناس تركوا الحج لكان على الوالي أن يجبرهم على ذلك وعلى المقام عنده ، ولو تركوا زيارة النبي ( صلّى اللّه عليه وآله ) كان على الوالي أن يجبرهم على ذلك وعلى المقام عنده ، فإن لم يكن لهم مال أنفق عليهم من بيت مال المسلمين » .
30 - وقال الصادق ( عليه السّلام ) : « المعتمر يعتمر في أيّ شهور السنة ، وأفضل العمرة عمرة رجب » .
31 - قال الصادق ( عليه السّلام ) : « كان رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) يستلم الحجر في كلّ طواف فريضة ، ونافلة » .
نماذج من مواعظ الإمام الصادق ( عليه السّلام )
1 - قال ( عليه السّلام ) : « ليس منّا ولا كرامة من كان في مصر فيه مائة ألف أو يزيدون وفيهم من هو أورع منه » .
2 - قال الصادق ( عليه السّلام ) : « أيّما أهل بيت أعطوا حظّهم[58] من الرفق فقد وسّع اللّه عليهم في الرزق ، والرفق في تقدير المعيشة خير من السعة في المال ، والرفق لا يعجز عنه شيء ، والتبذير لا يبقى معه شيء ، انّ اللّه عزّ وجل رفيق يحب الرفق » .
3 - قال الصادق ( عليه السّلام ) لرجل : « أوصيك إذا أنت هممت بأمر فتدبّر عاقبته ، فإن يك رشدا فأمضه وإن يك غيّا فانته عنه » .
4 - وقال الصادق ( عليه السّلام ) : « ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض إلّا بذنب وما يعفو اللّه أكثر » .
5 - وقال ( عليه السّلام ) : « إن الذنب يحرم العبد الرزق » .
وقال الصادق ( عليه السّلام ) : « لا صغيرة مع الاصرار ولا كبيرة مع الاستغفار » .
6 - قال الصادق ( عليه السّلام ) : « الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان على من أمكنه ذلك ولم يخف على نفسه ولا على أصحابه » .
7 - قال ( عليه السّلام ) : « من شهد أمرا فكرهه ، كان كمن غاب عنه ، ومن غاب عن أمر فرضيه ، كان كمن شهده » .
8 - قال الصادق ( عليه السّلام ) : « إن اللّه فوّض إلى المؤمن كلّ شيء إلّا اذلال نفسه » .
9 - وقال ( عليه السّلام ) : « لا ينبغي للمؤمن أن يذلّ نفسه » ، قيل : كيف يذل نفسه ؟ قال :
« يتعرّض لما لا يطيق » .
10 - قال الصادق ( عليه السّلام ) : « لا يتكلّم الرجل بكلمة حق فيؤخذ بها إلا كان له مثل أجر من أخذ بها ، ولا يتكلّم بكلمة ضلال يؤخذ بها إلّا كان عليه مثل وزر من أخذ بها » .
11 - وقال ( عليه السّلام ) : « المسلمون عند شروطهم ، إلّا كل شرط خالف كتاب اللّه ، فلا يجوز » .
[1] المحاسن : 1 / 192 ، كتاب مصابيح الظلم ، باب 1 ، باب العقل ، ح 7 .
[2] ركّب : أي خلق .
[3] علل الشرائع : 1 / 4 ، باب 6 .
[4] الكافي : 1 / 25 ، كتاب العقل والجهل : 22 .
[5] معاني الأخبار : 1 / 164 ، باب معنى وطء أعقاب الرجال .
[6] الكافي : 1 / 191 ، كتاب الحجّة ، باب أن الأئمة عليهم السّلام هم الهداة ، ح 1 .
[7] الكافي : 1 / 257 ، كتاب الحجّة ، باب نادر فيه ذكر الغيب ، ح 4 .
[8] الكافي : 1 / 213 ، كتاب الحجّة باب أن الراسخين في العلم هم الأئمة عليهم السّلام ، ح 2 .
[9] الكافي : 2 / 25 ، كتاب الإيمان والكفر باب أن الإيمان يشارك الإسلام ، ح 1 .
[10] الكافي : 2 / 27 ، كتاب الإيمان والكفر ، باب أن الإسلام قبل الإيمان ، ح 1 .
[11] الكافي : 2 / 38 ، كتاب الإيمان والكفر ، باب 30 ، باب أن الإيمان مبثوث لجوارح البدن كلّها ، ح 4 .
[12] الكافي : 1 / 30 ، كتاب فضل العلم الباب 1 ، باب فرض العلم ، ح 1 .
[13] الكافي : 1 / 40 ، كتاب فضل العلم ، الباب 9 باب سؤال العالم وتذاكره ، ح 4 .
[14] الكافي : 1 / 34 ، كتاب فضل العلم ، الباب 3 ، باب أصناف الناس ، الحديث 4 .
[15] الكافي : 1 / 32 ، كتاب فضل العلم ، الباب 2 ، باب فضل العلماء ، الحديث 2 .
[16] الكافي : 1 / 59 ، كتاب فضل العلم ، الباب 20 ، باب الرد إلى الكتاب ، ح 4
[17] الكافي : 1 / 59 ، كتاب فضل العلم ، الباب 20 ، باب الرد إلى الكتاب ، ح 1 .
[18] المصدر السابق : 1 / 60 ، ح 6 .
[19] أي حصلني .
[20] الكافي : 1 / 61 ، كتاب فضل العلم ، الباب 20 ، باب الردّ إلى الكتاب ، الحديث 8 .
[21] أي من شق فمه .
[22] الكافي : 1 / 238 ، كتاب الحجة ، باب فيه ذكر الصحيفة ، ح 1 .
[23] يعني : لا أقول فيه قرآنا ، بل في الجفر علم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة .
[24] الكافي : 1 / 240 ، كتاب الحجة ، باب فيه ذكر الصحيفة ، الحديث 3 .
[25] علل الشرائع : 1 / 88 ، الباب 81 ، باب علّة المرارة في الاذنين . . ، ح 4 .
[26] الوسائل عن الكافي : 27 / 43 ، القضاء ، باب 6 ، من أبواب صفات القاضي ح 18 .
[27] المحاسن : 1 / 209 ، كتاب مصابيح الظلم ، الباب 7 ، ح 76 .
[28] الكافي : 2 / 400 ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الشّكّ ، ح 8 .
[29] قرب الأسناد : 29 ، الأحاديث المتفرقة ، ح 94 .
[30] معاني الأخبار : 157 / 1 في معنى قوله اختلاف امّتي رحمة ، والآية في التوبة : 122 .
[31] روضة الكافي : 8 / 2 ، كتاب الروضة ، رسالة أبي عبد اللّه ، ح 1 .
[32] المحاسن : 1 / 204 ، كتاب مصابيح الظلم ، الباب 4 ، حق اللّه عزّ وجلّ في خلقه ، الحديث 53 .
[33] السرائر : 3 / 575 ، ما استطرفه من جامع البزنطي .
[34] شتّى : أي متفرقا .
[35] المحاسن : 1 / 254 كتاب الصفوة والنور والرحمة ، باب 23 ، باب الأهواء ، ح 88 ، ط المجمع العالمي لأهل البيت ( عليهم السّلام ) .
[36] الوسائل : 17 / 167 ، الباب 35 ، من أبواب ما يكتسب به ، الحديث 13 .
[37] من لا يحضره الفقيه : 3 / 8 ، القضايا والأحكام ، باب الاتفاق على عدلين في الحكومة ، ح 3233 .
[38] إلى أن تلقى إمام زمانك .
[39] الكافي : 1 / 67 ، كتاب فضل العلم ، باب اختلاف الحديث ، الحديث 10 .
[40] الخصال : 2 / 644 ، أبواب ما بعد الألف ، ح 24 .
[41] الفقيه : 1 / 317 ، باب وصف الصلاة . . . القنوت واستحبابه ، الحديث 937 .
[42] معاني الأخبار : 1 / 1 ، الباب 1 .
[43] علل الشرائع : 2 / 531 ، الباب 315 ، العلّة التي من أجلها يجب الأخذ بخلاف . . ، الحديث 1 .
[44] المحاسن : 1 / 245 ، كتاب مصابيح الظلم ، الباب 26 ، باب الأمر والنهي ، الحديث 242 .
[45] التهذيب : 3 / 177 ، الباب 14 ، باب صلاة الغريق والمتوحّل والمضطرب بغير ذلك ، الحديث 1 .
[46] الكافي : 1 / 160 ، كتاب التوحيد ، باب الجبر والقدر والامر بين الأمرين ، الحديث 14 .
[47] التهذيب : 1 / 363 ، الباب 16 ، باب في صفة الوضوء والفرض منه ، الحديث 27 .
[48] من لا يحضره الفقيه : 3 / 341 ، باب الذبائح والمآكل ، ح 4208 .
[49] التهذيب : 5 / 145 ، الباب 10 ، الحديث 6 .
[50] التوحيد : 413 / 9 ، الباب 64 ، باب التعريف والبيان والحجّة والهداية .
[51] الكافي : 1 / 58 ، كتاب فضل العلم باب البدع والرأي والمقاييس ، ح 19 .
[52] الكافي : 3 / 482 ، كتاب الصلاة ، باب النوادر .
[53] وهي على ثلاثة أميال من المدينة .
[54] الكافي : 4 / 127 ، كتاب الصيام ، باب كراهية الصوم في السفر ، ح 5 .
[55] وسائل الشيعة : ج 2 أبواب الدفن ، الباب 36 « باب انّه يكره أن يوضع على القبر من غير ترابه » .
[56] وسائل الشيعة : ج 5 كتاب الصلاة ، أبواب صلاة الجماعة ، الباب 1 ( باب تأكّد استحبابها في الفرائض وعدم وجوبها فيما عدا الجمعة والعيدين » .
[57] وسائل الشيعة : أبواب من يصح منه الصوم ، الباب 11 ( باب عدم جواز صوم شهر من الواجب في السفر إلّا النذر المعيّن سفرا وحضرا وثلاثة أيام . . . » .
[58] وسائل الشيعة : كتاب الجهاد ، أبواب جهاد النفس وما يناسبه ، الباب 27 ( باب استحباب الرفق في الأمور ) . الجديد ، 15 / 270 / 5 [ 20449 ] ؛ القديم ، 11 : 206 / 5 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|