المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تنظيم حق الاعتراض في الانظمة السياسية
1-1-2023
ماء أيضي Metabolic Water
29-1-2019
Odd Perfect Number
26-11-2020
افعل ما يحلو لك
22-9-2019
سهو النبي (صلى الله عليه وآله)عند الشيعة الامامية
29-09-2015
الأواصر البروتينية
15-11-2020


سلمان المحمدي زواجه ووفاته  
  
6927   06:05 مساءً   التاريخ: 12-8-2020
المؤلف : علي الكوراني العاملي
الكتاب أو المصدر : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية
الجزء والصفحة : ج2، ص271- 272
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / علي ابن ابي طالب (عليه السلام) / اصحاب الامام علي (عليه السلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2020 2180
التاريخ: 23-9-2020 2378
التاريخ: 8-7-2020 1908
التاريخ: 18-9-2020 1806

تزوج سلمان امرأة من كندة ورزق منها أولاداً ذكروا منهم محمداً وعبد الله وعبد الرحمن . روى الكشي:1/68، عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: «تزوج سلمان امرأة من كندة فدخل عليها ، فإذا لها خادمة وعلى بابها عباءة ، فقال سلمان: إن في بيتكم هذا لمريضاً ، أوقد تحولت الكعبة فيه؟ فقيل: المرأة أرادت أن تستر على نفسها فيه . قال: فما هذه الجارية ؟ قالوا: كان لها شئ فأرادت أن تُخدم . قال: إني سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: أيما رجل كانت عنده جارية ، فلم يأتها أولم يزوجها من يأتيها ثم فجرت ، كان عليه وزر مثلها ».

  وعاشت معه حتى توفيت في المدائن، فكتب له أمير المؤمنين (عليه السلام) يعزيه: «بسم الله الرحمن الرحيم، قد بلغني يا أبا عبد الله مصيبتك بأهلك، وأوجعني بعض ما أوجعك . ولعمري لمصيبة يتقدم أجرها خير من نعمة يسأل عن شكرها ولعلك لا تقوم بها، والسلام عليك» . (تاريخ دمشق:21/429).

وتزوج بعدها أمةً له إسمها بقيرة وكانت عنده حتى توفي .(الطبقات:4/92).

ورزق من زوجته الكندية أولاداً ، فقد رووا عن ابنه عبد الله ، كما في تاريخ دمشق: 21/403، وذكر أخبار إصبهان:1/52، والمنفردات لمسلم /105. وعن ابنه عبد الرحمن، كما في أسد الغابة:5/440، وعن ابنه محمد، كما في مستدركات رجال الحديث:7/114.

ورووا عن ابنه يحيى بن سلمان، كما في تاريخ دمشق: 5 /227. وعامر بن سلمان، كما في المنفردات لمسلم بن الحجاج /104. ولعله هو عمر بن سلمان كما في كشف الظنون:2 /1488. رووا عن ابنه زاذان بن سلمان، كما في الدر النظيم /321 .

وذكر في فهرست منتجب الدين/52، ذريةً له من ولده محمد هو: الشيخ بدر الدين الحسن بن على بن سلمان بن أبى جعفر بن أبي الفضل... بن محمد بن سلمان الفارسى رضى الله عنه صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، نزيل أشناباد السد من الري، واعظ فصيح صالح.

وقال في مستدركات رجال الحديث:2/454: (ينتهي إلى إبراهيم بن سلمان بن محمد بن سلمان الفارسي بعشرين واسطة».

وفي نفس الرحمن في فضائل سلمان/561: «قيل إنه (سلمان) عاد إلى إصفهان في زمان عمر، وقيل: كان له أخ بشيراز له نسل ثَمَّ، وبنت بإصفهان لها نسل، وبنتان بمصر، وقيل كان له ابن يقال له: كثير» .

علم سلمان بوفاته، وجاء علي (عليه السلام) من المدينة وصلى عليه ورجع من يومه، روى الكشي (1/66) بسنده عن ابن أبي عمير عن عمر بن يزيد، قال: «قال سلمان: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا حضرك أو أخذك الموت، حضر أقوامٌ يجدون الريح ولا يأكلون الطعام، ثم أخرج صرة من مسك فقال: هبةٌ أعطانيها رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، قال: ثم بلها ونضحها حوله ، ثم قال لامرأته: قومي أجيفي الباب ، فقامت وأجافت الباب ، فرجعت وقد قُبض رضي الله عنه » !

وفي رواية الطبقات:4/92: «أصاب سلمان صُرَّة مسك يوم فتحت جلولاء فاستودعها امرأته، فلما حضرته الوفاة قال: هاتي هذه المسكة فمرسها في ماء، ثم قال: إنضحيها حولي فإنه يأتيني زوار الآن. قال ففعلت، فلم يمكث بعد ذلك إلا قليلاً حتى قبض » . وفي رواية: أصاب مسكاً عند فتح مدينة بلنجر في أرمينيا، وهي اليوم في داغستان .  فكأن الرواة استكثروا عليه هدية النبي(صلى الله عليه وآله) فجعلوا المسك من مناطق شارك في فتحها ، لكن مع وجود العطر من النبي (صلى الله عليه وآله) فلا يفضل سلمان ولا الملائكة عليه عطراً  آخر . والأمر المهم في الموضوع أن سلمان رضي الله عنه يعرف وقت وفاته، ويستقبل ملائكة الموت بالعطر ! 

وفي الطبقات:4/92: «لما حضرته الوفاة دعاني وهو في عِلِّيَّةٍ له لها أربعة أبو أب فقال: إفتحي هذه الأبواب يا بقيرة، فإن لي اليوم زواراً لا أدري من أي هذه الأبواب يدخلون عليِّ، ثم دعا بمسك له فقال أديفيه في تنور ففعلت، ثم قال: إنضحيه حول فراشي ، ثم انزلي فامكثي ، فسوف تطلعين فتريني على فراشي . فاطلعت فإذا هو قد أخذت روحه، فكأنما هو نائم على فراشه».

وفي رواية: يحضرني خلق من خلق الله يجدون الريح ولا يأكلون الطعام ، ثم اجفئي عليَّ الباب وانزلي . قالت: ففعلت وجلست هنيهة فسمعت هسهسة . قالت: ثم صعدت فإذا هو قد مات ».

وقد توفي سلمان في خلافة عمر، وقيل في خلافة عثمان . (الطبقات:4/93).

وروى في الخرائج (2/562) «أن علياً(عليه السلام) دخل المسجد بالمدينة غداة يوم وقال: رأيت في النوم رسول الله(صلى الله عليه وآله) البارحة ، وقال لي: إن سلمان توفي ، ووصاني بغسله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه ، وها أنا خارج إلى المدائن لذلك .

  فقال عمر: خذ الكفن من بيت المال. فقال علي (عليه السلام) : ذاك مكفيٌّ مفروغٌ منه . فخرج والناس معه إلى ظاهر المدينة، ثم خرج وانصرف الناس، فلما كان قبل الظهيرة رجع وقال: دفنته. وكان أكثر الناس لم يصدقوه، حتى كان بعد مدة ووصل من المدائن مكتوب: إن سلمان توفي ليلة كذا، ودخل علينا أعرابي فغسله وكفنه وصلى عليه ودفنه ، ثم انصرف ! فتعجبوا كلهم» .

وفي الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة/219، أن جابر بن عبد الله الأنصاري وغلامه قنبر ذهبا مع علي(عليه السلام) الى المدائن لتغسيل سلمان ، فدخل علي(عليه السلام) وكشف الرداء عن وجهه فتبسم سلمان وهمَّ أن يجلس ، فقال له أمير المؤمنين(عليه السلام) : عد إلى موتك . فلما صلى عليه كنا نسمع تكبيراً شديداً، وكنت رأيت معه رجلين فسألته عنهما، فقال: أحدهما أخي جعفر والآخر الخضر، ومع كل واحد منهما سبعون صفاً من الملائكة . وقد أشار إلى هذه الحكاية أبو الفضل اليمنى في قوله:

سمعت منى يسيراً من عجائبه

                    وكل أمر عليٍّ لم يزل عجبا

دَرَيْتَ عن ليلةٍ سار الوصيُّ بها

                    إلى المدائن لما أن لها طلبا

فألحدَ الطهرَ سلماناً وعاد إلى

                    عراص يثرب والإصباح ما قربا

كآصفٍ قبل رَدِّ الطرف من سبأ

                   بعرش بلقيس وافى يخرق الحجبا

أراك في آصف لم تغل فيه بلى

                   بحيدر أنا غال أوردُ الكذبا !

إن كان أحمد خير المرسلين فذا

                   خير الوصيين أو كل الحديث هبا).

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).