المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

تفسير الاية ( 89-91) من سورة البقرة
25-11-2016
أحكام الزواج
2-8-2016
حاذر من الانسياق إلى مقولات
2024-10-22
زاويتنا متجاورتان Adjacent Angles
13-11-2015
مفهوم التجنس وأحكامه .
5-4-2016
خمسة احاديث حول الوفاء بالعهد
16-7-2020


سلمان العالم  
  
2126   08:21 مساءً   التاريخ: 22-9-2020
المؤلف : الشيخ محمد جواد ال الفقيه
الكتاب أو المصدر : سلمان سابق فارس
الجزء والصفحة : ص 139- 144
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / علي ابن ابي طالب (عليه السلام) / اصحاب الامام علي (عليه السلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-7-2020 1866
التاريخ: 14-8-2020 2137
التاريخ: 12-8-2020 2215
التاريخ: 24-9-2020 2484

سـلمان العـالم

نكتفي هنا بعرضٍ لما قيل وكتب حول علم سلمان الفارسي ( رضي ) فان في ذلك صورة واضحة لما يتمتع به هذا الصحابي العظيم من العلم والفضل.

قال النبي (صلى الله عليه وآله): سلمان يبعث أمة ، لقد أشبع علماً.

وقال (صلى الله عليه وآله) مخاطباً أبا الدرداء ، وكأنه يريد إيقافه على حقيقة كان يجهلها : « يا عويمر ؛ سلمان أعلم منك. » (1)

وقد سئل عنه علي (عليه السلام) ، فقال : امرؤ منا واِلينا أهل البيت ، من لكم بمثل لقمان الحكيم علم العلم الأول والعالم الآخر ، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر ، وكان بحراً لا ينزف. (2) « روى عنه ابن عباس ـ حبر الأمة ـ وأبو عثمان النهدي ، وأبو الطفيل ، وأبو قرة الكندي » (3) وقد روى البخاري عنه ستين حديثاً. (4) وغيرهم من الصحابة والتابعين.

وجاء في كتاب فنون الإسلام في أول من جمع حديثا إلى مثله في باب واحد وعنوان واحد من الصحابة الشيعة : وهم أبو عبد الله سلمان الفارسي وأبو ذر  الغفاري رضي الله عنهما ، وقد نص على ذلك رشيد الدين ابن شهر اشوب في كتابه معالم علماء الشيعة. (5)

وذكر الشيخ أبو جعفر الطوسي شيخ الشيعة ، والشيخ أبو العباس النجاشي في كتابيهما في فهرست أسماء المصنفين من الشيعة مصنفاً لأبي عبد الله سلمان الفارسي. ومصنفاً لأبي ذر الغفاري وأوصلا إسنادهما إلى رواية كتاب سلمان وكتاب أبي ذر. وكتاب سلمان كتاب حديث الجاثليق الرومي الذي بعثه ملك الروم بعد النبي (صلى الله عليه وآله).

وقصة الجاثليق هذا ، أوردها بعض المؤلفين القدامى في كتبهم ، روايةً عن سلمان ، وأرى أن ذكرها هنا لا موجب له.

وقد ورد في حديث زرارة عن الصادق 7 بلغ من علمه أنه مرَّ برجل في رهط ، فقال له : يا عبد الله ، تب إلى الله عز وجل من الذي عملت في بطن بيتك البارحة.

قال : ثم مضى ، فقال له القوم لقد رماك سلمان بأمر فما رفعته ( دفعته ) عن نفسك!

قال : انه أخبرني بأمر ما إطلع عليه إلا الله وأنا. الحديث (6).

من كـلامه رضي الله عـنه

عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر : ، قال :

جلس جماعة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ينتسبون ويفتخرون وفيهم سلمان ; فقال له عمر :

ما نسبتك أنت يا سلمان ، وما أصلك؟

فقال : أنا سلمان بن عبد الله ، كنت ضالاً ، فهداني الله بمحمد ، وكنت عائلاً ، فأغناني الله بمحمد ، وكنت مملوكاً فاعتقني الله بمحمد ، فهذا حسبي ونسبي يا عمر.

ثم خرج رسول الله(صلى الله عليه وآله) : فذكر سلمان ما قال عمر وما أجابه به.

فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، يا معشر قريش ؛ إن حسب المرء دينه ، ومروته خلقه ، وأصله عقله ، قال الله تعالى : « يا أيها الناس إنا جعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ».

ثم أقبل على سلمان فقال له : « سلمان ، إنه ليس لأحد من هؤلاء عليك فضل إلا بتقوى الله عز وجل ، فمن كنت أتقى منه فأنت أفضل منه. » (7)

البلاذري بسنده عن أحمد بن يحيى الجوني :

« قال سلمان الفارسي حين بويع أبو بكر « كرداذ وناكرداذ » ـ أي عملتم وما عملتم ـ لو بايعوا علياً لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم. »(8)

قال عمر لسلمان : أملك أنا أم خليفة.؟

قال له سلمان : إن أنت جبيت من أرض المسلمين درهماً أو أقل أو أكثر ووضعته في غير حق ، فأنت ملك غير خليفة. فبكى عمر. (9)

وكان إذا قيل له : ابن من أنت؟ يقول : أنا سلمان بن الإسلام أنا من بني آدم. (10)

صنع سلمان طعاماً لإخوانه ، فجاء سائل ، فأراد بعضهم أن يناوله رغيفاً ، فقال سلمان : ضع ، إنما دعيت لتأكل.

ثم قال : وما علي أن يكون لي الأجر ، وعليك الوزر.(11) ولا يخفى ما في هذه الفقرة من الدقة الفقهية ، فللضيف الحق في أن يأكل هو ، ولا يجوز له التصرف في أكثر من ذلك إلا بإذن المضيّف. ولو تصرف المرء بمال غيره وتصدق به ، فإن الأجر يكون للمالك ، والوزر على المتصدق لأنه غاصب.

وروى الكشي بسنده عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال :

تزوج سلمان إمرأةً من كندة ، فدخل عليها فإذا لها خادمة وعلى بابها عباءة.

فقال سلمان : إن في بيتكم هذا لمريضاً ، أو قد تحولت الكعبة فيه.

فقيل : إن المرأة أرادت أن تستر على نفسها فيه.

قال : فما هذه الجارية.؟

قالوا : كان لها شيء فأرادت أن تخدم.

قال : إني سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول : أيما رجل كانت عنده جارية ، فلم يأتها أو لم يزوجها من يأتيها ، ثم فجرت كان عليه وزر مثلها.

ومن أقرض قرضاً فكأنما تصدق بشطره ، فان أقرضه الثانية ، كان رأس المال وأداء الحق إلى أن يأتيه به في بيته أو في رحله فيقول : ها خذه (12).

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال :

قال سلمان رحمة الله عليه: عجبت بستّ ، ثلاث أضحكتني وثلاث أبكتني.

فأما التي أبكتني ، ففراق الأحبة محمد وحزبه. وهول المطلّع. والوقوف بين يدي الله عز وجل.

وأما التي أضحكتني ، فطالب الدنيا والموت يطلبه. وغافل وليس بمغفول عنه ، وضاحك ملئ فيه لا يدري أرضي الله أم سخط. (13)

__________________

(1) أنساب الأشراف / 488.

(2) الأعلام للزركلي 3 / 1(صلى الله عليه وآله)9 ـ 170.

(3) الجرح والتعديل / القسم الأول من المجلد الثاني / 29(صلى الله عليه وآله) ـ 297.

(4) الأعلام / 3 / 170.

(5) راجع أعيان الشيعة ج 35 / 243.

(6) معجم رجال الحديث 8 / 192.

(7) الدرجات الرفيعة 205 / 20(صلى الله عليه وآله).

(8) الأنساب / 591.

(9) الكامل 3 / 59.

(10) شرح النهج 18 / 34.

(11) الأنساب / 591.

(12) أعيان الشيعة 35 / 345 ـ 34(صلى الله عليه وآله).

(13) الخصال / 32(صلى الله عليه وآله).

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).