أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2016
3093
التاريخ: 21-8-2016
4241
التاريخ: 21-8-2016
3133
التاريخ: 15-04-2015
3135
|
روى أبو بصير عن الصادق (عليه السلام) قال كان أبي في مجلس له ذات يوم إذ أطرق رأسه في الأرض ثم رفع رأسه فقال يا قوم كيف أنتم إذا جاءكم رجل يدخل عليكم مدينتكم هذه في أربعة آلاف حتى يستعرضكم بالسيف ثلاثة أيام فيقتل مقاتلتكم و تلقون منه بلاء لا تقدرون أن تدفعوه و ذلك من قابل فخذوا حذركم و اعلموا أن الذي قلت لكم هو كائن لا بد منه فلم يلتفت أهل المدينة إلى كلامه و قالوا لا يكون هذه أبدا فلم يأخذوا حذرهم إلا نفر يسير و بنو هاشم خاصة و ذلك أنهم علموا أن كلامه هو الحق فلما كان من قابل تحمل أبو جعفر (عليه السلام) بعياله و بنو هاشم و خرجوا من المدينة و جاء نافع بن الأزرق حتى كبس المدينة فقتل مقاتلتهم و فضح نساءهم فقال أهل المدينة لا نرد على أبي جعفر شيئا نسمعه منه أبدا بعد ما سمعنا و رأينا أهل بيت النبوة ينطقون بالحق.
آخر ما نقلته من كتاب قطب الدين الراوندي رحمه الله تعالى.
وقال الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي رحمه الله في كتابه صفوة الصفوة أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب و اسم ولده جعفر و عبد الله و أمهما أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه و إبراهيم و علي و زينب و أم سلمة.
وعن سفيان الثوري قال سمعت منصورا يقول سمعت محمد بن علي يقول الغناء و العز يجولان في قلب المؤمن فإذا وصلا إلى مكان فيه التوكل أوطناه و قال ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك قل أو كثر
وعن خالد بن أبي الهيثم عن محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام) قال ما اغرورقت عين بمائها إلا حرم الله وجه صاحبها على النار فإن سالت على الخدين لم يرهق وجهه قتر و لا ذلة و ما من شيء إلا له جزاء إلا الدمعة فإن الله يكفر بها بحور الخطايا و لو أن باكيا بكى في أمة لحرم الله تلك الأمة على النار .
و عنه (عليه السلام) أنه قال لابنه يا بني إياك و الكسل و الضجر فإنهما مفتاح كل شر إنك إن كسلت لم تؤد حقا و إن ضجرت لم تصبر على حق.
وعن عروة بن عبد الله قال سألت أبا جعفر محمد بن علي (عليه السلام) عن حلية السيوف فقال لا بأس به قد حلي أبو بكر الصديق رضي الله عنه سيفه قلت فتقول الصديق قال فوثب وثبة و استقبل القبلة وقال نعم الصديق نعم الصديق نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الدنيا و لا في الآخرة.
وعن أفلح مولاه قال خرجت مع محمد بن علي (عليه السلام) حاجا فلما دخل المسجد نظر إلى البيت فبكى حتى علا صوته فقلت بأبي أنت و أمي إن الناس ينظرون إليك فلو رفقت بصوتك قليلا قال ويحك يا أفلح و لم لا أبكي لعل الله أن ينظر إلي منه برحمة فأفوز بها عنده غدا ثم قال طاف بالبيت ثم جاء حتى ركع عند المقام فرفع رأسه من سجوده فإذا موضع سجوده مبتل من دموع عينيه.
وعن أبي حمزة عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) قال ما من عبادة أفضل من عفة بطن أو فرج وما من شيء أحب إلى الله عز و جل من أن يسأل و ما يدفع القضاء إلا الدعاء و إن أسرع الخير ثوابا البر و إن أسرع الشر عقوبة البغي و كفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه و أن يأمر الناس بما لا يستطيع التحول عنه و أن يؤذي جليسه بما لا يعنيه.
قال المصنف أسند أبو جعفر (عليه السلام) عن جابر بن عبد الله و أبي سعيد الخدري و أبي هريرة و ابن عباس و أنس و الحسن و الحسين و روى عن سعيد بن المسيب و غيره من التابعين و مات في سنة سبع عشرة و مائة و قيل ثماني عشرة و قيل أربع عشرة و هو ابن ثلاث و سبعين و قيل ثمان و خمسين و أوصى أن يكفن في قميصه الذي كان يصلي فيه آخر كلام ابن الجوزي في هذا الباب.
وقال الآبي رحمه الله في كتابه نثر الدر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) قال يوما لأصحابه أ يدخل أحدكم يده في كم صاحبه فيأخذ حاجته من الدنانير قالوا لا قال فلستم إذا بإخوان و قال لابنه جعفر (عليه السلام) إن الله خبأ ثلاثة أشياء في ثلاثة أشياء خبأ رضاه في طاعته فلا تحقرن من الطاعة شيئا فلعل رضاه فيه و خبأ سخطه في معصيته فلا تحقرن من المعصية شيئا فلعل سخطه فيه و خبأ أولياءه في خلقه فلا تحقرن أحدا فلعله ذلك الولي و اجتمع عنده ناس من بني هاشم و غيرهم فقال اتقوا الله شيعة آل محمد و كونوا النمرقة الوسطى يرجع إليكم الغالي و يلحق بكم التالي قالوا له و ما الغالي قال الذي يقول فينا ما لا نقوله في أنفسنا قالوا فما التالي قال الذي يطلب الخير فيريد به خيرا و الله ما بيننا و بين الله قرابة و لا لنا على الله من حجة و لا نتقرب إليه إلا بالطاعة فمن كان منكم مطيعا لله يعمل بطاعته نفعته ولايتنا أهل البيت و من كان منكم عاصيا لله يعمل بمعاصيه لم تنفعه ويحكم لا تغتروا ثلاثا.
وروي أن عبد الله بن معمر الليثي قال لأبي جعفر (عليه السلام) بلغني أنك تفتي في المتعة فقال أحلها الله في كتابه و سنها رسول الله (صلى الله عليه واله) و عمل بها أصحابه فقال عبد الله فقد نهى عنها عمر قال فأنت على قول صاحبك و أنا على قول رسول الله (صلى الله عليه واله) قال عبد الله فيسرك أن نساءك فعلن ذلك قال أبو جعفر و ما ذكر النساء هاهنا يا أنوك إن الذي أحلها في كتابه و أباحها لعباده أخير منك و ممن نهى عنها تكلفا بل يسرك أن بعض حرمك تحت حائك من حاكة يثرب نكاحا قال لا قال فلم تحرم ما أحل الله قال لا أحرم و لكن الحائك ما هو لي بكفء قال فإن الله ارتضى عمله و رغب فيه و زوجه حوراء أ فترغب عمن رغب الله فيه و تستنكف ممن هو كف ء لحور الجنان كبرا وعتوا قال فضحك عبد الله و قال ما أحسب صدوركم إلا منابت أشجار العلم فصار لكم ثمره و للناس ورقه.
وسئل لم فرض الله الصوم على عباده قال ليجد الغني مس الجوع فيحنو على الفقير.
وقال إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار و إن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد و إن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|