المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحفار او كلب البحر (حشرات القطن)
28-2-2019
الضغط الجوي atmospheric pressure
29-11-2017
المستعمرات القزمة Petite Colonies
23-7-2019
إستصحاب حال الشرع (إستصحاب الحكم الشرعي)
16-10-2016
مستحق الخمس
5-10-2018
لا يلي غسلي وتكفيني غيرك
13-12-2014


اختلاف الإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية عن الاهداف التقليدية 1  
  
4650   03:04 مساءً   التاريخ: 16-7-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص601-603
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / مواضيع عامة في ادارة الموارد البشرية /

1/4 اختلاف الإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية عن الاهداف التقليدية :

مما لا شك فيه ان هناك كثير من الفروق بين إدارة الموارد من المنظور الاستراتيجي والمنظور التقليدي وتتبلور تلك الفروق في النطاق والمستوى الاداري لوحدة الموارد البشرية ونوعية السلطات والعلاقات التنظيمية والترابط بينها وبين الوظائف لوحدة الموارد البشرية ونوعية السلطات والعلاقات التنظيمية والترابط بينها وبين الوظائف الاخرى بالمؤسسة إلى غير ذلك من الفروق والتي سنوضحها عند الحديث عن دور إدارة الموارد البشرية في مواجهة التحديات وتحقيق الاهداف الاستراتيجية.

وبشيء من التفصيل يمكن القول بأن هناك اتساع للفجوة بين المفهوم التقليدي لإدارة الموارد البشرية وبين التحديات البيئية المعاصرة وتتمثل تلك الفجوة في صعوبة قيام وظيفة إدارة الافراد من المنظور التقليدي بالدور المطلوب في ظل هذه التحديات المعاصرة الخارجية وخاصة ظاهرة العولمة والتطور التكنولوجي والتغيير في الخصائص الديموجرافية للعمالة في سوق العمل ، بالإضافة إلى التحديات الداخلية مثل ارتفاع تكاليف العمال وانخفاض الانتاجية ، التطور الإداري وتطبيق مدخل الجودة للاستجابة للسوق وغيرها من المتغيرات الداخلية. ومن ثم كانت تلك التحديات احد الاسباب الرئيسية في التحول من المفهوم التقليدي إلى المفهوم الاستراتيجي للموارد البشرية كما اوضحنا ذلك في الوحدة السابقة.

فمن اهم الفروق الأساسية بين الإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية والمدخل التقليدي لإدارة الموارد البشرية او ما يطلق عليه إدارة الافراد او إدارة شؤون العاملين وغيرها من المفاهيم التقليدية ما يلي (1):

1/4/1 من حيث التخطيط :

في إطار الإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية يتم التخطيط الاستراتيجي الوظيفي بمعنى تصميم خارطة طريق استراتيجية للموارد البشرية بشكل مترابط ومتكامل لجميع وظائف إدارة الموارد البشرية معا وايضا ربطها باستراتيجية المؤسسة. بعكس المدخل التقليدي حيث ينحصر التخطيط فقط في التخطيط التنفيذي . بمعنى التركيز على الاجراءات التنفيذية لجميع الوظائف المتعلقة بشؤون الموارد البشرية.

1/4/2 من حيث النطاق : 

تركز الإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية على جميع الموارد البشرية بالمؤسسة (الجهاز الإداري والتنفيذي) بمعنى آخر جميع مكونات رأس المال البشري بعكس إدارة شؤون الافراد او شئون العاملين (المدخل التقليدي) والتي تركز غالبا على الجهاز التنفيذي (العاملين التنفيذيين) اي العاملين الذي يعملون في وظائف تنفيذية.

1/4/3 من حيث السلطة :

يقع مكان الوحدة المسؤولة عن إدارة الموارد البشرية الاستراتيجية في موقع مرتفع في الهيكل التنظيمي للمؤسسة. واصبح مكانها متساوي ان لم يكن في مركز اعلى من الوحدات الادارية الاخرى ، فقد يشغل المسؤول عنها منصب نائب رئيسي مجلس الادارة للموارد البشرية ، ومن ثم يتمتع باتساع نطاق السلطة الممنوحة له وقد اصبحت تلعب دورا اساسيا في القرارات الاستراتيجية على مستوى المؤسسة من أجل تحقيق التكامل بين استراتيجيات الموارد البشرية واستراتيجيات الوظائف الاخرى. هذا بعكس الادارة التقليدية للموارد البشرية والذي يقتصر دور الوحدات الادارية المسؤولة عنها فقط على تقديم النصح والمشورة وتنفيذ الاجراءات التنفيذية من خلال وحدة تنظيمية في مستوى متدني في الهيكل التنظيمي عن الوحدات الاخرى التنفيذية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.