أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-30
545
التاريخ: 2-12-2015
9023
التاريخ: 11-8-2020
1996
التاريخ: 1-6-2016
7118
|
في كثير من الأحوال يتطلب الأمر من النحال أن يقوم بضم مستعمرة إلى أخرى، ذلك أن المستعمرة الضعيفة لا تستطيع تمضية الشتاء بنجاح. مثل هذه المستعمرات الضعيفة يجب ضمها إلى مستعمرات أخرى قوية، وتجرى عملية الضم في هذا الوقت حيث يتعذر تربية ملكات جديدة بدلا من الملكات الضعيفة. ولذلك، فأفضل علاج في هذا الوقت هو ضم المستعمرات الضعيفة أو التي نقلت الملكة إلى مستعمرة أخرى ذات ملكة قوية، إذ لا فائدة ترجى من ضم المستعمرات ضعيفة الملكة إلى مستعمرة اخرى على رأسها ملكة ضعيفة أيضا.
يرى البعض أن عملية الضم يجب أن تتم قبل بداية موسم الإزهار ونشط المستعمرات في جمع الرحيق، وعموما يجب أن يتم الضم قبل حلول الشتاء بدرجة كافية حتى لا تهلك من شدة البرد. ويمكن ضم المستعمرات الضعيفة إلى تلك القوية في أوائل الربيع لزيادة محصول العسل. وفي حالة التطريد تضم الطرود بعد خروجها من الخلايا في موسم التطريد بحيث يكون كل طردين خلية قوية، او تقوى الخلايا الضعيفة بضم الطرد اليها.
ما يجب عمله قبل الضم
قبل القيام بعملية الضم تقرب الخليتان إلى بعضهما إذا كانتا في صف واحد، أما اذا كانتا متباعدتين فيقفل باب الخلية الضعيفة بعد غروب الشمس بالحشائش ثم تنقل بجوار الطائفة القوية ثم يفتح عليها بعد يومين.
يجب التخلص من الملكة في المستعمرة المراد ضمها إذا كانت موجودة مع التأكد من وجود ملكة قوية في الطائفة المضمومة إليها ويتم التقفيص عليها، مع العمل على التخلص من الأمهات الكاذبة في الطائفة المراد ضمها إذا كانت موجودة بها، وإجراء التغذية للمستعمرات قبل القيام بالضم.
طرق ضم المستعمرات
الضم باستخدام ورق الجرائد Newspaper Method
هي أفضل طرق الضم واضمنها. وتتم هذه الطريقة بثقب عدد من ورق الصحف ثقوبا رفيعة بواسطة مسمار شيشة ثم توضع هذه الورقة المثقبة عند الغروب فوق أقراص الطائفة التي بها الملكة الجديدة ثم تنقل الطائفة الضعيفة بعد اعدام ملكتها، أي بعد أن تصبح يتيمة ويوضع صندوق تربيتها أعلى ورق الصحف المثقوب، ثم يوضع غطاء الخلية فيبدا نحل المستعمرة العليا بعد ذلك في قرض الورق للوصول إلى نحل الأقراص السفلية، ومن خلال الثقوب تصبح رائحة المستعمرتين المضمومتين واحدة. وبعد 3-4 أيام تزال بقايا الورق وينظم وضع الأقراص للمستعمرتين بحيث تكون أقراص الحضنة للمستعمرتين المضمومتين، فالصندوق السفلي في المنتصف ثم على الجانبين أقراص حبوب اللقاح ثم العسل.
لمزيد من الاحتياط يفضل حجز الملكة السفلية قبل عملية الضم باستعمال قفص إدخال أو تسفير الملكات أو قفص نصف كرة. ثم تغذى المستعمرة بعد الضم باستعمال المحاليل السكرية، وتفضل هذه الطريقة في الضم عن الطرق الأخرى بسبب طول الفترة التي يلتقى بعدها نحل المستعمرتين مع بعض، والتي تصل إلى 3 ايام، حيث تندمج رائحة المستعمرتين ولا يحدث بينهما قتل.
الضم باستخدام التدخين الشديد
يتميز الدخان بقدرته على تهدئة النحل، وإكساب المستعمرات رائحة واحدة يصعب فيها تمييز النحل الغريب عن المستعمرة الأصلية، لذلك يتبع استخدام التدخين في ضم المستعمرات معا. حيث يجري تدخين شديد لنحل المستعمرات المطلوب ضمها، وبعد فترة يبدا النحل في نقل الأقراص بما عليها من نحل، وذلك من خلية إحدى المستعمرتين ووضعها بالتبادل مع أقراص المستمرة الأخرى المراد الضم إليها، ويستمر النحل في التدخين أثناء نقل الأقراص، وبعد ذلك يوضع القفص المحتوى على الملكة بين قرصين من أقراص الحضنة، وتفحص المستعمرة بعد 2 - 4 أيام ويفرج عن الملكة إذا لم يكن النحل قد أفرج عنها ثم تتبع التغذية بالمحاليل السكرية. ولكن هذه الطريقة غير مضمونة النتائج، وذلك لأن التدخين الشديد قد يضر بنحل المستعمرتين.
الضم باستعمال الدقيق Flour method
في هذه الطريقة يعفر النحل في المستعمرتين بالدقيق تعفيرا معتدلا، ثم توضع أقراص المستعمرتين في خلية واحدة بالتبادل مع ترك مسافة بين الأقراص حتى لا يحدث تضارب بين شغالة المستعمرين ، وتقفل الخلية ، وبعد ذلك تأخذ الشغالة في تنظيف ما علق عليها من الدقيق وتختلط ببعضها البعض دون حدوث صدام . ثم تفحص المستعمرة بعد يومين وترتب الأقراص حسب حاجة المستعمرة.
الضم باستعمال الزيوت العطرية
في هذه الطريقة يستعمل محلول سكري مضاف إليه قطرات من زيت عطري قوي، ويرش المخلوط السائل على محل المستعمرتين قبل إجراء الضم ، فيعمل المحلول على تهدئة النحل، ويعمل الزيت العطري على منع النحل من تمييز رائحة نحل الخلية الأخرى ، وتستخدم هذه الطريقة عند الضم في الصيف حيث تكون درجة الحرارة مرتفعة فلا يتأذى النحل من البلل ويجف جسده سريعا.
يرى البعض أنه يمكن ضم المستعمرات مباشرة في فصل الصيف دون اللجوء إلى استعمال أي من الطرق السابقة، حيث يكون النحل مشغولا بجمع الرحيق. وذكر البعض تأكيدا لهذا الرأي أن بعض النحل العامل خارج الخلية أثناء عملية الضم قد يرجع إلى مكانه الأصلي ويحاول الدخول إلى خلايا أخرى مجاورة، وكثيرا ما يحدث ذلك ويعرف ذلك باسم " التطعيم Drifting ".
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|