المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

Polymerization of 1,3-Butadiene
26-1-2020
لشخص الذي يثبت له حق التتبع
16-5-2016
الأصول العلمية للتحقيق الفني
13-6-2018
موقف القانون العراقي من تحديد النطاق المكاني لسريان الضريبة
13-4-2016
Leupeptin
23-11-2018
بعض الشوائب والمواد العالقة
30-10-2021


إدارة التـغيـيـر  
  
2027   07:13 مساءً   التاريخ: 8-7-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص565-567
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / استراتيجية ادارة الموارد البشرية /

1/1/3 إدارة التغيير :

انطلاقا من السعي نحو زيادة القدرة التنافسية ، فقد اتجهت المؤسسات في ظل العولمة إلى ضرورة إعادة الهيكلة الادارية في إطار إدارة للتغير وسواء تمت إعادة الهيكلة في اطار التغيير كرد فعل او التغيير الوقائي. فإنه يؤثر على منظومة إدارة الموارد البشرية.

ان كلا النوعين من التغيير : التغيير بالاستجابة (التغير كرد فعل) والتغيير الوقائي الايجابي قد ساهما في ايجاد نوع من المبادأة الضرورية لكي يعمل مدير إدارة الموارد البشرية مع كافة المديرين التنفيذية وكافة العاملين التنفيذيين ، لخلق نوع من الرؤية المستقبلية وإنشاء أسلوب بنياني للتمكن من التغيير وتحقيق جسر اتصالات مع العاملين حول عمليات التغيير.

خلاصة القول قد يتطلب كلا النوعين من إدارة التغيير إحداث تعاون من مدير إدارة الموارد الـبشرية لتوفير العمالة الضرورية لإحداث التغيير من خلال التعاون في بناء اسلوب مستقبلي لبناء وانشاء الاستراتيجيات الوظيفية لإدارة الموارد البشرية التي تمكن المؤسسة من احداث كلا النوعين من التغيير وبناء رؤية مستقبلية للمؤسسة على الحقائق والمتغيرات البيئية المتوقعة. 

وبشيء من التفصيل يمكن القول بأن إدارة التغير قد ادت إلى التغيير في اسلوب او طريقة أداء الاعمال ، ويعنى ذلك بالضرورة ان العاملين سوف يتأثرون بشكل مباشر عند اعتناق هذه الفلسفة ، وعليه ، فإن تحقيق نتائج التطوير او التغيير الإداري يتطلب بالضرورة التصدي لقضية العنصر البشري. 

في البداية ، فإن تطبيق التطوير الاداري قد يترتب عنه شيء من الغموض والغضب معا. فعلى الرغم من انه يعتمد على مشاركة العاملين خلال جميع مراحله ، إلا اننا يجب ان نعترف بأن التطوير الإداري قد يتسبب في انتشار مشاعر الضيق وعدم التأكد بالنسبة لبعض العاملين . فعلاقات العمل المستقرة سابقا سوف تتغير ، كما ان مستويات الضغوط الناتجة عن اعادة تصميم العمل وتغيير أسلوب ادائه سوف تتزايد . وعليه فإن إدارة الموارد البشرية يجب ان تمتلك بعض الادوات التي تساعد في حصول العاملين على إجابات مقنعة لتساؤلاتهم ، وتوجيه فعال لما هو متوقع منهم ، بالإضافة إلى المساعدة في التغلب على نواحي التعارض او الصراع الذي يمكن ان ينشأ داخل المؤسسة. 

وعلى الرغم من ان الجانب المشاعري او العاطفي من الصعب التعامل معه في هذا الموقف ، إلا ان إدارة الموارد البشرية ، كي تحقق ثمار التطوير الاداري ، فإنها تحتاج إلى تصميم وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية التي تتناول اتخاذ القرارات ، والتعامل مع مسببات الصراع التنظيمي ، وذلك لإكتساب العاملين المهارات اللازمة في هذه الجوانب وغيرها.

ان افضل النظريات والافكار واساليب العمل يصعب تطبيقها ما لم يتم اكساب العاملين المهارات اللازمة للتنفيذ الصحيح.

بالإَضافة إلى ذلك ، فإنه كما تم اعادة تصميم وتطوير العديد من مخرجات التنظيم فإن العديد من أنشطة الموارد البشرية يجب تغييرها . على سبيل المثال ، فإن اعادة تصميم ممارسات العمل يجب ان تصحبها تغييرات جذرية في أساليب الحفز والتعويضات والمزايا الوظيفية ، وكذلك أساليب تقييم أداء العاملين ، وغيرها من الأنشطة. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.