المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مشكلة التلوث الحراري
2025-04-14
تقدير الكتل المولارية من إتزان الترسب
2025-04-14
الأسموزية والديلزة Osmosis and dialysis
2025-04-14
الحجم والشكل
2025-04-14
الوزن الجزيئي للبوليمرات
2025-04-14
البوليمرات المؤلفة من سلاسل رئيسة لا عضوية
2025-04-14

الفرق بين العثّو والإِفساد
21-10-2014
حق التشريع
9-1-2019
شبهة وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء
24-11-2014
Evaporating Liquids
19-3-2016
الآثار المترتبة على التجانس وعدم التجانس في العينات
16-3-2022
أبو لونيوس (الربرغاوي) الهندسي الكبير
10-8-2016


من أبصر بها ومن ابصر إليها  
  
3043   01:44 صباحاً   التاريخ: 11-5-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 307
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2019 1786
التاريخ: 2024-01-15 1376
التاريخ: 20-4-2022 2183
التاريخ: 13-4-2020 1797

ما أجمل وصف الإمام علي (عليه السلام) للدنيا حينما يقول : "من أبصر بها بصرته ، ومن أبصر إليها اعمته"(1).

وفي أن الفرق بين الدنيا المذمومة والدنيا الممدوحة ، هو نفس الفرق الذي نستفيده ، بين "إليها" و " بها" ، إذ تعني الأولى ان الدنيا هدف ، بينما تعني الثاني انها مجرد وسيلة !

لا شك ان كثيرا من مظاهر الحياة الدنيا غارة ومضلة ، وقد تشغل الإنسان بها أحيانا حتى يغفل عن كل شيء ، ولا يشتغل إلا بها ، نقرأ في بعض الروايات عن أمير المؤمنين (عليه السلام) حينما سأله بعضهم : اي الناس اثبت رأيا ؟

قال : "من لم يغره الناس من نفسه ، ولم تغره الدنيا بتشويقها"(2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- يراجع نهج البلاغة ، الخطبة رقم (82) .

2- من لا يحضره الفقيه ، وفقا لنقل تفسير نور الثقلين : 4 / 217 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.