المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

Oxidation Numbers
6-8-2020
لورنتز – هندرك انطون
10-9-2016
أحمد بن يزيد بن محمد المهلبي أبو جعفر
19-06-2015
Relative clauses
1-2-2022
فضل سورة القلم وخواصها
2-05-2015
بروتين الدهن ذو الكثافة الواطئة جدا Very low density Lipoprotein (VLDL)
19-1-2021


النظريات الاجتماعية وقضايا البيئـة (نظرية التحديث ومنظريـها 1)  
  
4216   06:49 مساءً   التاريخ: 7-2-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص249-251
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

الفصل العاشر

النظريات الاجتماعية وقضايا البيئـة

حاولت بعض النظريات تفسير مسألة التنمية والتخلف وتبلورت في نهاية القرن العشرين في نظريتين أولهما : 

• التحديث Modernization

• وثانيهما التبعيـة Dependency

حيث تتبنى نظرية التحديث القول ان الحل الوحيد لمشكلة التخلف عن عن ركب العالم المتحضر يتلخص في محاكاة وتقليد نموذج التنمية المستخدم في الغرب وفي هذا الاطار تنقسم المجتمعات الى صناعية متقدمة وزراعية متخلفة ، اما نظرية التبعية فترى ان ظروف تخلف الشرق لا تنفصل عن تقدم الغرب بل ان هذا السبب لذلك فالشرق هو ضحية التفاعل غير المتوازن الذي حدث بين غرب مستعمر عمد الى استغلال ثروات الشرق المستضعف بطريقة أدت الى تقدم الغرب وتخلف الشرق ، وسيطرت هاتان النظريتان على تفسير حالات التخلف والتقدم وتقديم الحلول لفترة زمنية طويلة .

أولاً : نظرية التحديث theory Modernization 

ظهرت نظرية التحديث في أوائل الخمسينات والستينات في الولايات المتحدة الامريكية ، وكان أشهر روادها روستو وهنتنغتون ولينر .. وقد انطلق منظرو " نظرية التحديث " من سؤال اساسي هو : لماذا تبقى بعض البلاد فقيرة ومتخلفة ؟  وكان الجواب من هذا السؤال ؛ ان هناك ثلاث مشكلات تعيق التصنيع في البلاد الفقيرة هي :

أولاً : لم تكن الشركات هناك كبيرة بما يكفي لإنشاء المصانع الحديثة المطلوبة للتنافس مع شركات القوى الكبرى في اوربا وامريكا الشمالية .

ثانياً : لقد سمحت قدرة الشركات في البلاد المتقدمة على تحصيل مقادير كبيرة من رأس المال للتطوير وتبني تقنيات جديدة باستمرار ، وذلك كان ينقص البلاد الفقيرة بشكل موجع .

ثالثاً : لقد رأوا ان الملامح الثقافية والمؤسساتية والتنظيمية للبلاد الفقيرة عقبات في طريق محاولاتها للنمو والتحول الى الديمقراطية .

وبناءً على هذه الاستنتاجات قرر هؤلاء المختصين بأن البلدان الفقيرة هي كذلك لأها تحتاج الى رساميـل كبيرة وتكنولوجيا وتنظيم اجتماعي حديث وقيم حديثة .

وتطورت بعض آراء نظرية التحديث على يد علماء الاجتماع المحدثون لتوضيح العلاقة التبادلية والعوامل المفسرة لعمليات التحديث في المجتمع العصري ، ومن بين هؤلاء العلماء دايفيد ماكيلاند ((Mccleland.D في فترة الستينيات ، واليكس انكلز (A . Inkeles) وديفيد سميث (D . smith ) في فترة السبعنيات ، ولقد تعددت الكتابات والدراسات الحديثة من امثال دراسات مور (W.E Moor) وجيـز فيلد ((J.R Gusfield وآبتر (  (D.E. Apter وبلاك ((C.E .Black وتيــبس ((D. Tipps وغيرهم اللذين حاولوا تغيير وجهات نظر بعض أصحاب نظرية التحديث التي تركز فهم عملية التحديث بمجرد اكتساب افراد وشعوب دول العالم الثالث مجموعة من السمات والتقاليد والاتجاهات والآراء الغربية التي يصبحوا بموجبها بعد عمليات التحول فرداً او مجتمعاً متطوراً ، ان عملية التحديث لها جوانبها ومظاهرها المتعددة ، ربما تظهر في عمليات التصنيع والعمل على اكتساب السمات الانتاجية والتنظيمية الصناعية الحديثة والعمل على تحسين الانتاجية للقوى البشرية ، او تعتبر عملية التحديث نوعاً من التكيف البشري ((Human Adaptation او زيادة العملية العقلانية (Rationality Process) أو المعرفية بكل جوانب البيئة التي تحيط بالمجتمع الحديث ، ومن ناحية اخرى قد تأخذ عمليات التحديث جوانب أكثر اتساعاً وشمولاً وهي نمو الجوانب الأخلاقية والاجتماعية ، وقدرة الاختيارات الشخصية (Personal Choices) وإعطاء مزيداً من من القدرات والحرية في اختيار مستقبل أفضل للفرد وقدرته على مواجهة مشكلات الحياة الحديثة .

ويرى هذا الاتجاه ان التخلف حالة أصيلة وذاتية بالمجتمعات المتخلفة افرزتها طبيعتها البنيوية المتخلفة ، واذا ارادت هذه المجتمعات التقدم والتنمية فعليها ضرورة استعادة النظم الغربية واحلالها محل النظم التقليدية ، واقتفاء اثر هذه الدول حيث ان نموذجها هو النموذج الأمثل للتنمية ، ويعتبر التحديث Eisenstadt هو عملية التحول في اتجاه الانساق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الغربية وامريكا الشمالية ، وذلك على اعتبار ان هذه الانساق مرتبطة بالتقدم وانه لايمكن التقدم الا بالأخذ بها ، وهو ما يشير الى نمذجة الانساق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بالمجتمعات الغربية ، والتأكيد على انها النموذج الأوحد للتقدم .

أشار الكلاسيك كيف ان التنمية الاقتصادية يمكن ان تعاق بسبب الضغوط السكانية مقترنة بندرة الموارد ، كذلك وجه الاقتصاديون الكلاسيك اهتمامهم الى بيان القوى التي لعبت دوراً هاماً في التقدم الاقتصادي التي تستطيع الدولة ان تتفادى الوصول الى حالة الركود بمسار عملية التنمية . 

كما ترى نظرية التحديث أنه لإحداث التنمية لا بد من انسياب موارد وقدرات من الدول الصناعية المتقدمة الى الدول النامية في المجالات الأربعة الآتية : رأس المال ؛ التكنولوجيا الغربية الحديثة والمهارات المرتبطة بها ؛ المؤسسية او المؤسسات الغربية الرأسمالية كالمؤسسات الخاصة ومؤسسات السوق الحر عامة ؛ والقيم والخصائص الثقافية والسلوكية التي يتصف بها المجتمع الرأسمالي الغربي . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.