أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-03-2015
2542
التاريخ: 2023-09-27
1222
التاريخ: 24-03-2015
6208
التاريخ: 24-03-2015
16329
|
مزايا الشعر في هذا العصر
1- حل القيود القديمة
ان اطلاع أهل الأدب على الكتب الفلسفية والطبيعية والمنطقية بعد ترجمتها عود عقولهم على النظر الصحيح والتقرب من الحقيقة.. فخطوا خطوة اخرى في تبديل مذهب الشعر وطريقته، واماما هذه الطريقة المتنبي والمعري. وقد رأيت ان شعراء العصر العباسي الاول انتقدوا طرق الجاهليين، لكنهم ظلوا يحاكونهم في كثير منها وهم يرسفون في القيود التي وضعوها للنظم من حيث اللفظ والمعنى.. فتخلص المتنبي والمعري من تلك القيود وقالا الشعر كما توحيه القريحة، فنظما في فلسفة الوجود والحكمة في الخلق من عند أنفسهم ولا سيما المعري. والشعر الحقيقي هو التعبير عن الشعور بتلك الحكمة او تصوير الجمال الطبيعي بأعم معانيه وهو ما يعنيه الافرنج بالشعر، ولكن الادباء العرب نظراً آخر فيه من حيث الديباجة واللفظ والكناية والمجاز. وسنعود الى ذلك.
-2 مقتبسات الفلسفة والتاريخ والطب والفقه
على ان العرب في هذا العصر زاد اقتباسهم للأفكار الفلسفية واطلعوا على تاريخ اليونان، فصاروا يتمثلون بأطبالهم كقول المتنبي:
من مبلغ الاعراب إني بعدهم شاهدت رطاليس والإسكندرا
وسمعت بطليموس دارس كتبه متملكا متبديا متحضرا
ولقيت كل الفاضلين كأنما رد الإله نفوسهم والاعصرا
وقول الفتح البسي من المعاني الطبية:
وقد يلبس المرء خز الثياب ومن دونها حالة مضنية
كما يكتسي خده حمرة وعلته ورم في الرية
وقوله:
ان الجهول تضرني اخلاقه ضرر السعال بمن به استسقاء
وقوله وفيه شيء من علم النجوم:
قد غص من أملي أني أرى عملي اقوى من المشتري في أول الحمل
وانني زحل عما احاوله كأنني استدر الحظ من زحل
ودخل الشعر العربي كثير من حكم القدماء وامثالهم في اليونانية، أما اقتباسا كما في اشعار المتنبي او نقلا وتعريبا. وأكثر ذلك منقولا عن الفرس، وهذه امثلة مما نقله ابو الفشل السكري:
من مثل الفرس ذوي الابصار الثوب رهن في يد القصار
ان البعير يبغض الخشاشا لكنه في انفه ما عاشا
نال الحمار بالسقوط في الوحل ما كان يهوى ونجا من العمل
نحن على الشرط القديم المشترط لا الزق منشق والا العير سقط
وتكاثرت فيه المعاني الفقهية والصوفية لظهور التصوف وشيوعه واشتغال كثيرين من اصحابه بالشعر، كقول بعضهم:
من سره ان يرى الفردوس عاجلة فلينظر اليوم في بنيان إيوان
او سره ان يرى رضوان عن كثب بملء عينيه فلينظر الى الباني
2- أبواب كثيرة
وتولدت فيه ابواب جديدة اقتضاها التبسط في الحضارة والتوسع في اسباب الرخاء، فبعد ان كان الشعر الجاهلي اكثره في الحماسة والفخر والرثاء والمدح، زاد عليه الامويون التشبيب والهجاء. وزاد العباسيون في العصر الاول الخمريات والتغزل بالغلمان. وزادوا في هذا العصر (الثالث) ابوابا تلائم احوال الاجتماع والمدنية، اهمها الاخوانيات والعتاب وشكوى الدهر والزهد والمداعبات والسلطانيات والمجاوبات والمقارضات، وصار النظم في الزهر باب قائما بنفسه. وبعض هذه الابواب كان منه امثله في العصور الماضية، لكنها اصبحت في هذا العصر ابوابا مستقلة. وهي تدل على تلطف اخلاق الامة وتوسع علاقتها وإرتقاء اذواقها.
فيراد بالاخوانيات مثلا ما ينظم في الاخوان او الاصدقاء من اسباب التقارب كقول بعضهم:
وأخ إذا ما شط عني رحله أدنى الي على النوى معروفه
كالكرم لم يمنعه بعد عريشه من أن يقرب للجناة قطوفه
والمداعبات مثل:
ابا جعفل فضضت الصدف وهل اذ رميت اصبت الهدف
وهل جئت ليلا بلا حشمة لهول السرى سدفاً في سدف
وشكوى الدهر مثل:
يا دهر ما اقساك يا دهر لم يحظ فيك بطائل حر
اما اللئام فانت صاحبهم ولهم لديك العطف والنصر
يبقى اللئيم مدى الحياة فلا يرتاع منه لحادث صدر
وقس على ذلك .. وترى أمثلة كثيرة من هذه الابواب في يتيمة الدهر للثعالبي.
3- المبالغة
غالى اهل هذا العصر في المبالغة الشعرية الى ما لم يسبقهم اليها هل العصور الماضية حتى خرجوا عن الممكنات الى المستحيلات كقول المتنبي:
وضاقت الارض حتى صار هاربهم إذا رأى غير شيء ظنه رجلا
فبعده والى ذا اليوم لو ركضت بالخيل في لهوات الطفل ما سعلا
ومثله قوله في وصف الضعف:
كفى بجسمي نحولا انني رجلا لولا مخاطبتي اياك لم ترني
وناهيك بالمبالغة في المدح، فانهم تجاوزوا فيه المعقول والمشروع. واماما المداحين في هذا العصر المتنبيان : ابو الطيب، وابن هانئ. ومن مبالغات ابي الطيب في المدح قصيدته السينية التي مطلعها (1) :
هذي برزت لنا فهجت رسيسا ثم انثنيت وما شفيت نسيسا
الى ان يقول:
لو كان ذو القرنين اعمل رايه لما أتى الظلمات صرن شموسا
او كان صادف راس عازر سيفه في يوم معركة لاعيا عيسى
او كان لج البحر مثل يمينه ما انشق حتى جاز فيه موسى
او كان للنيران ضوء جبينه عبدت فصار العالمون مجوسا
لما سمعت به سمعت بواحد ورأيته فرأيت منه خسيسا
ولحظت أنمله فسلن مواهباً ولمست منصله فسال نفوسا
يا من نلوذ من الزمان بظله حقا ونطرد باسمه ابليسا
ونحو ذلك قوله:
وأعجب منك كيف قدرت تنشا وقد أعطيت في المهد الكمالا
واقسم لو صلحت يمين شيء لما صلح العباد له شمالا
وقوله:
بمن اضرب الامثال ام من اقيسه اليك واهل الدهر دونك والدهر
واما ابن هانئ متنبي الغرب فيكفي مثالا لمبالغته القصيدة التي مدح بها المعز لدين الله الفاطمي، ومنها قوله:
ما شئت لا ما شاءت الاقدار فاحكم فانت الواحد القهار
وكأنما انت النبي محمد وكأنما انصارك الانصار
انت الذي كانت تبشرنا به في كتبنا الاحبار والاخبار
5 – طول القصائد
وطالت القصائد في هذا العصر عما كانت عليه قبلا حتى كثرت فيها ذوات المئات من الابيات، كقصيدة ابن عبد ربه وقصائد الواساني. ومع ذلك فان العرب لم يدركوا شأو الامم الاخرى في الاطالة، كما فعل اليونان بالإلياذة والأوديسة، والفرس في الشاهنامة، وهو الشعر المعروف بالايبوبة.. وتعد أبيات الواحدة بعشرات الالوف. على انهم ذكروا لابي الرجاء محمد بن احمد بن الربيع الاسواني المتوفى سنة 335 هـ قصيدة أبياتها تعد بالألوف، منها اخبار العالم وقصص الانبياء. ويعد من هذا القبيل نظم كليلة ودمنة ونحوها مما ضاع. ولكن ذلك منقول ليس فيه تفكير، أي لم ينظمه الشاعر من بنات افكاره. ولا يكون ذلك الا في نظم القصص الخيالية أو نحوها.
6 – الوصف الشعري
وأجاد اهل هذا العصر في الوصف الشعري وتوسعوا فيه. والوصف قديم في الشعر العربي، لكنه اتسع وطال بزيادة العمارة وصار له في هذا العصر باب خاص. وأول من اجاده شعراء الاندلس لمخالطتهم الافرنج. والشعر الوصفي عند هؤلاء باب من ابواب الشعر الكبرى. فصار شعراء العرب يصفون المناظر الطبيعية والابنية الجميلة وسائر ظواهر المدينة حتى الادوات كالإسطرلاب ونحوه.
على ان تاريخ الوصف الشعري يتصل بالجاهلية، فكان العرب في الجاهلية وصدر الإسلام يصفون الخيل والمعارك ونحوها. وأحسن قصائد الوصف عندهم قصيدة بشر ابن عوانة التي وصف بها مقتل الاسد ومطلعها:
أفاطم لو شهدت ببطن خبت وقد لاقى الهزبر اخاك بشراً
الى آخرها، وهي بديعة، ومنشورة في جملة مقامات بديع الزمان الهمذاني.
وتقدم الشعر الوصفي بعد الإسلام رويدا رويدا مع تقدم المدينة واتساع الخيال وتكاثر المعاني بتكاثر فروع العلم والاختلاط بالأمم الاخرى في العصر العباسي الاول فالثاني حتى بلاغ أحسنه في العصر الثالث هذا. وابرع وصافي العصر الثاني البحتري، وأحسن قصائده في الوصف قصيدة يصف بها بركة بناها المتوكل على الله مطلعها (2):
يا من رأى البركة الحسناء رؤيتها والآنسات إذا لاحت مغانيها
حتى يقول:
تنصب فيها وفود الماء معجلة كالخيل خارجة من حبل مجريها
كأنما الفضة البيضاء سائلة من السبائك تجري في مجاريها
إذا علتها الصبا ابدت لها حبكا مثل الجواشن مصقولا حواشيها
فحاجب الشمس أحيانا يضاحكها وريق الغيث أحيانا يباكيها
إذا النجوم تراءت في جوانبها حبست سماء ركبت فيها
وقصيدة وصف بها القصر الكامل للمعتز بالله قال فيها (3):
وكان حيطان الزجاج بجوه لجج يمجن على جنوب سواحل
وكان تفويف الرخام إذا التقى تأليفه بالمنظر المتقابل
حبك الغمام رصفن بين منمر ومسير ومقارب ومشاكل
لكن شعراء العصر الثالث زادوا توسعا في الوصف ودقة في التعبير. وممن اجاد فيه المتنبي وابن هاني والمأموني. ولهذا الاخير قصيدة في وصف قصر بناه الصاحب ابن عباد قال فيها:
فهنيئا منها بدار حوت منـ ـك جبالا من الحلوم رجاحا
ذات صدر كرحب صدرك قد زا د على ظن آمليك انفساحا
ثم اتى على وصف الدار وصفا يطابق ما يتخيل للداخل اليها، فيتدرج من الفناء فالبهو فالصن الخ.
دع عنك وصف المتنبي لمواقع الحروب وما يحتاج الى فخامة اللفظ والمعنى كقصيدة التي يصف بها وقعة حرب لسيف الدولة مع البطريق. ومن أحسن شعره الوصفي قوله يصف مشية الاسد (4):
يطأ الثرى مترفقا من تيهه فكأنه آس يجس عليلا
ويرد غفرته الى يافوخه حتى تصير لرأسه إكليلا
وتظنه مما تزمجر نفسه عنها بشدة غيظه مشغولا
لكن شعراء العرب قلما اشتغلوا بوصف الحوادث الطويلة او التواريخ، كما فعل اليونان والفرس قديما او كما يفعل ادباء الافرنج الان في تأليف الروايات الوصفية للأخلاق والعادات. وسنفرد فصلا خاصا بهذا الموضوع.
7 – زيادة ابحره وأوزانه
تولدت في الشعر أبحر جديدة لم تكن فيه من قبل، أهمها الموشحات ينظمونها اسماطا اسماطا وأغصانا أغصانا.. يكثرون منها ومن اعاريضها المختلفة، ويسمون المتعدد منها بيتا واحدا. ويلتزمون تلك الاغصان وأوزانها متتالية فيما بعد الى اخر القطعة، وأكثر ما تنتهي عندهم الى سبعة ابيات. ويشتمل كل بيت على اغصان، عددها بحسب الاغراض والمذاهب. وينسبون فيها ويمدحون كما يفعل الشعراء في القصائد.
وهي من مخترعات الاندلسيين، وأول من نظمها منهم مقدم بن معافى القبري من شعراء الامير عبد الله بن محمد المرواني في اواخر القرن الثالث للهجرة. واخذ عنه ابن عبد ربه صاحب العقد الفريد. ولم تقع هذه البدعة موقعا حسنا عند المحافظين على القديم، فكسدت حينا حتى نبغ عبادة القزاز شاعر المعتصم بن صمادح صاحب المرية (توفى سنة 443هـ) (5) فأجاد وجاد بعده ابن ارفع راسه شاعر المأمون بن ذي النون صاحب طليطلة (توفي سنة 467هـ). وذكر صاحب فوات الوفيات (ان اول من نظم عقود الموشحات واقام عمادها عبادة بن عبد الله بن ماء السماء الشاعر الاندلسي المتوفى سنة 422هـ راس الشعراء في الدولة العامرية، وكانت صناعة التوشيح قد ظهرت واخذ الشعراء ينتهجونها فقام عبادة وقوم ميلها وسنادها، فكأنها لم تسمع بالأندلس الا منه ولا اخذت الا عنه. واشتهر بها اشتهارا غلب على ذاته وذهب بكثير من حسناته. وأول من صنع أوزان هذه الموشحات محمد بن محمود القبري الضرير. وقيل ان ابن عبد ربه صاحب العقد الفريد اول من سبق الى هذا النوع من الموشحات، ثم نشأ يوسف بن هارون الرمادي، ثم نشأ عبادة هذا فأحدث التضفير. وذلك انه اعتمد على مواضع الوقف في المراكز).
وعلى كل حال فان الموشحات نضجت في العصر الثالث الذي نحن بصدده.
وناهيك بما ادخله الجوهري الصحاح على عروض الشعر في هذا العصر، وفيه ايضا نضج نقد الشعر بظهور كتاب العمدة لابن رشيق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الرسيس هنا: حمى الحب، والنسيس: بقية النفس والروح – ويقول في البيت الثاني ان له رأينا سديدا لو استخدمه الاسكندر لأضاءت له الظلمات، وهي مبالغة واضحة ومثلها الابيات التالية. عازر: هو الشخص الذي احياء عيسى بعد موته، يقول ان ممدوحه لو قتله في الحرب لعجز عيسى عن احيائه. ولج البحر مثل يمينه أي في العطاء والبذل. والخميس: الجيش، والمنصل: السيف.
(2) المغاني: المنازل، الحبك: تجمد الماء، الجواشن: الدروع، ريق الغيث: اوائله
(3) تفويف الرخام: ما به من خطوط بيضاء، المنمر: ما فيه نكت من أي لون: المسير: المخطط
(4) آس: طبيب، الغفرة: لبدة الاسد وشعره الذي على كتفيه، وهو يرده الى راسه إذا غضب حتى يجمع قوته الى اعلى بدنه. الكمي: الشجاع المستتر في سلاحه، مشكولا: مقيدا: وواضع ان البيت الأخير يصور خوف الفارس الشجاع من لقاء هذا الاسد الذي قتله ممدوحه ابن عمار.
(5) ابن خلدون ج1
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|