الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
نشاط الشعر/ نمو الشعر التعليمي
المؤلف: د .شوقي ضيف
المصدر: تاريخ الأدب العربي ـالعصر العباسي الثاني
الجزء والصفحة: ص247_254
31-7-2019
7990
عرفنا في كتاب العلوم؟ ؟ ؟ العباسي الأول أن الشعراء استحدثوا فيه فن الشعر التعليمي وأن أبرع من استخدمه أبان بن عبد الحميد، فقد نظم فيه كليلة ودمنة في نحو أربعة عشر ألف بيت، والأحكام الفقهية المتعلقة ببابي الصوم والزكاة، وسيرتى أردشير وأنوشروان كما نظم قصيدة في مبدأ الخلق ضمنها شيئا من المنطق. وظل هذا الفن قائما بعد أبان، كما ظل ينمو عند بعض الشعراء، وفى مقدمتهم على بن الجهم وابن
ص247
المعتز وابن دريد. أما ابن الجهم فعنى بنظم مزدوجة في التاريخ تقع في أكثر من ثلثمائة بيت، جعلها في جزأين: جزء تناول فيه بدء الخليقة وتاريخ الأنبياء، وجزء تناول فيه تاريخ الإسلام والخلفاء، وربما تأثر في الجزء الأول بالقصيدة المنسوبة إلى أبان والتي قال الرواة عنها إنها كانت في بدء الخلق، أما الجزء الثاني وهو الخاص بتاريخ الخلفاء، فيعد سابقا فيه فإن الشعراء من قبله لم يفكروا في نظم هذا التاريخ، ونراه حريصّا في مفتتح الجزء الأول على ذكر مصادره فيه إذ يقول، وقد بدأ بقصة خلق آدم:
يا سائلي عن ابتداء الخلق … مسألة القاصد قصد الحقّ
أخبرني قوم من الثّقات … أولو علوم وأولو هيئات
تفرّغوا في طلب الآثار … وعرفوا موارد الأخبار
ودرسوا التوراة والإنجيلا … وأحكموا التأويل والتنزيلا
أن الذي يفعل ما يشاء … ومن له القدرة والبقاء
أنشأ خلق آدم إنشاء … وقدّ منه زوجه حوّاء
ويستمر في قصة حواء وآدم ووسوسة إبليس لهما وهبوطهما من الجنة إلى الأرض، وواضح أنه عنى بذكر مآخذه لهذه القصة وما يليها من قصص الأنبياء عن رجال الآثار والأخبار، الذين درسوا التوراة والإنجيل وأحكموا دراسة التنزيل أو القرآن الكريم، ويعرض لا بنى آدم قاين (قابيل) وهابيل، ويأخذ في عرض تاريخ الرسل تباعا، بادئا بنوح وقصة الطوفان وخالفيه من الرسل وأقوامهم، وخاصة إبراهيم وما كان من كسره للأصنام ودعوته إلى التوحيد، ويذكر زوجتيه:
هاجر وسارة وسكنى هاجر في البلد الأمين مع ابنها إسماعيل في جوار القبيلة القديمة جرهم، ويتحدث عن إسحق ويعقوب وقصة يوسف وإخوته ويصور عصيان بنى إسرائيل لأنبيائهم، ويذكر أخبارهم مع بختنصّر، كما يذكر سليمان وأيوب ويونس والخضر وزكريا ويحيى وعيسى، وبذلك ينتهى الجزء الأول من الأرجوزة. ويأخذ في التقديم للجزء الثاني فيتحدث عن أحوال الأمم بين أهل السبت؟
ص248
ومجيء الإسلام وما ساد من شرك وإثم إلى أن أشرقت الدنيا بطلعة الرسول صلى الله عليه وسلم، يقول:
ثم أزال الظلمة الضياء … وعاودت جدّتها الأشياء
أتاهم المنتجب الأوّاه … محمد صلى عليه الله
ويتحدث عن رسالته وموقف أهل مكة منه وخصومتهم له وهجرته إلى المدينة ثم يتحدث عن خلافة أبي بكر من بعده محددا لها بالسنة والشهر، ودائما يحدد المدة التي وليها كل خليفة تحديدا دقيقا، كما يعرض لأهم الأعمال في عهده، يقول:
وقام من بعد أبي بكر عمر … فبرزت أيامه تلك الغرر
تضعضعت منه ملوك فارس … وخرّت الروم على المعاطس (1)
ويتحدث عن عثمان وعلى بن أبى طالب، ثم ينتقل إلى بنى أمية متعقبا لهم خليفة خليفة، كما يتعقب أهم الأحداث في عهودهم، وينحى على يزيد بن معاوية باللوم والتعنيف لمقتل الحسين في عهده، ولا يكاد يثنى على سيرة خليفة أموي إلا ما كان من عمر بن عبد العزيز فإنه خصّه ببعض الثناء. ثم انتقل إلى الحديث عن الخلفاء العباسيين مهللا لخلافتهم وتحوّل صولجان الملك إليهم، منوها بهم، حتى إذا انتهت الخلافة إلى جعفر المتوكل أشاد بخلافته وانتظام شئون الملك والرعية لعهده، ويأسى لقتل الفراعنة الأتراك له وما صارت إليه الخلافة من الاختلال يقول:
وبايع الناس الإمام جعفرا … خليفة الله الأغرّ الأزهرا
قد سكّن الله به الأطرافا … فما ترى في ملكه خلافا
ثم تولّى قتله الفراعنه … وساعدتهم عصبة فراعنه
لأربع خلون من شوّال … فأصبح الملك أخا اختلال
ص249
ويذكر بعده الخليفة المنتصر ثم المستعين الذي تلاه لسنة 248 للهجرة، وقد توفى لعهده سنة 249 وكأنه نظم هذه الأرجوزة بأخرة من حياته. والأرجوزة قوية النسج مع سهولة في الصياغة ونصاعة في العبارة.
ونرى ابن المعتز يعنى بنظم سيرة المعتضد الخليفة العباسي معاصره وكانت بينهما صداقة وثيقة، وكان أبوه الموفق من قبله ولى عهد المعتمد، وقد أعادا معا للخلافة العباسية هيبتها على نحو ما مر بنا في غير هذا الموضع فقضيا على ثورة الزنج وهزما الصفار وأخمدا أنفاس كل ثائر، واستقامت شئون الملك السياسية. وكانت أيام المعتضد أيام أمن ورفاهية وازدهار، وكان لذلك وقع بعيد في نفس صديقه ابن المعتز فرأى أن ينظم في سيرته أرجوزة (2) تصور استقرار الأحوال السياسية والاجتماعية والاقتصادية وما عمّ البلاد من العدل في عهده، مقارنا بين تشعث الأمور قبله وانتظامها لزمنه، وهي في نحو أربعمائة بيت، وقد افتتحها بحمد الله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أخذ في تصوير سيرة المعتضد وكيف كانت الخلافة قبله مختلة، فالترك يخلعون الخلفاء ويقتلونهم وينتهكون الحرمات وينهبون الأموال:
كذاك حتى أفقروا الخلافه … وعوّدوها الرعب والمخافه
وارتكبت عظائم الآثام، وهبّ الثوار في كل مكان، يتقدمهم قائد الزنج قاتل الشيوخ والأطفال ومخرب البصرة والأهواز. ويذكر ابن المعتز القواد الذين هزمهم، حتى تصّدى له الموفق وابنه المعتضد، وكان الموفق صورة للبأس الذي ليس بعده بأس والحزم الذي ليس بعده حزم، وبعد جهاد وصراع شديدين قضى الله له بالنصر المبين-وحارب يعقوب الصفار بعد الزنج، فهزمه هزيمة ساحقة-ويذكر تنكيله بالوزير أبي الصقر إسماعيل بن بلبل لتفاقم طغيانه وما أذاق عماله وجنوده الشعب من ظلم لا يطاق، حتى كان الوارث لا يرث أباه الموسر إلا إذا دفع الرشوة الباهظة، وحتى كان التاجر الثري تغتصب منه أمواله قسرا، مع مجونه وإيمانه بالتعطيل واعتناقه للشرك. هكذا كان الظلم فاشيا قبل المعتضد حتى إذا ولي شئون الرعية نشر فيها العدل الذي لا تصلح حياتها بدونه، وسارع الثوار
بالإذعان خوفا من بطشه وانتقامه، وهرب اللصوص. وقبض الجند على أصحاب النهب والسلب وكبلوهم بالأصفاد والأغلال. وبعث برسله إلى ابن عيسى بن الشيخ ينذره ويتوعده، فاستسلم خائفا وأدّى أموالا جليلة، واستنزل حمدان من حصنه في ماردين. وأسر هرون صاحب الشراة الخوارج، ويطيل في ذمه وذم عقيدته وأنصاره، كما يطيل في ثورة رافع بن هرثمة بخراسان وما كان من القضاء عليها وصلبه ببغداد. وكان المعتضد قد أخر المطالبة بالخراج من شهر آذار إلى الحادي عشر من حزيران حتى يتم الحصاد، وكان ذلك صنعا جميلا بالزراع والناس، فأشاد ابن المعتز بهذه المكرمة وصوّر في ثنايا ذلك صفوف التعذيب التي كانت تصبّ على الناس صبّا لاستخراج أموال الخراج منهم بالعنف.
وقد عرضنا لذلك في حديثنا عن الحياة السياسية، إذ كانوا لا يزالون يرهقونهم وينكلون بهم حتى لا تبقى فيهم قدرة على المقاومة، وحتى يتنازلوا عن كل ما يملكون جملة.
ويتحدث عن أبنية المعتضد الشامخة وخاصة قصره الرباب وبركته الكبيرة، وهو أحد قصوره المعروفة باسم الثريا. ويعود إلى حديثه عن إخماد المعتضد للثورات وينوه بموظفيه وعلى رأسهم القاسم بن عبيد الله وزيره، ويصور كيف فتك بعض قواده بصالح بن مدرك الذي كان يعيث في الأرض فسادا قاطعا الطريق على الحجاج سافكا للدماء ومنتهكا للحرمات وناهبا للأموال، كما يصور قضاء إسماعيل بن أحمد الساماني والى خراسان على عمرو بن الليث الصفار الذي طالما تمادى في غيه بفارس، فعادت مذعنة إلى الطاعة. ومثلها طبرستان وقضاء السامانيين فيها على محمد بن زيد العلوي. وكذلك قضاؤه على وصيف الخادم حين نقض الطاعة في الثغور. ويتحدث ابن المعتز عن القرامطة وتمزيق قواد المعتضد لهم ولجنودهم في عهده، ويذكر وصول وفد الروم يحملون كتاب إمبراطورهم صاغرين طالبين الهدنة والفداء. ويعود إلى القرامطة، ويفيض في ذم الكوفة مستقر الفرق الشيعية الغالية التي نبتت منها-في رأيه-فرقة القرامطة، وفيها يقول:
واستمع الآن حديث الكوفه … مدينة بعينها معروفه
كثيرة الأديان والأئمّه … وهمّها تشتيت أمر الأمه
ص251
ويتحدث عن خذلان أهلها لعلي بن أبي طالب وقتله وقعودهم عن نصرة الحسين ومصرعه تحت أعينهم دون أن يهبوا لنجدته ويعصفوا بقتلته، يقول:
ثم بكوا من بعده وناحوا … جهلا كذاك يفعل التمساح
ويبالغ في ذمهم حتى ليجعلهم أس كل ضلال ومنبت كل الفرق لا من الشيعة فحسب، بل أيضا من الخوارج. وينوه بانتصار شبل غلام الطائي على القرامطة في سواد الكوفة وأسره لقائدهم ابن أبي قوس على نحو ما مر بنا في غير هذا الموضع، وما كان من صلبه لسنة 289 على الجسر ببغداد، وهي السنة التي توفى فيها المعتضد. وقد يدل ذلك على أن ابن المعتز لم يفرغ من نظمه لتلك الأرجوزة إلا في هذه السنة، وربما فرغ منها قبل ذلك وأضاف إليها بأخرة هذا الجزء، ولا ريب في أنه ألحق بها الأبيات الثلاثة الأخيرة التي تشير إلى وفاة المعتضد وانتهاء خلافته لعام تسع وثمانين ومائتين. والأرجوزة قوية النسج، وهي تتفوق في هذا الجانب على أرجوزة ابن الجهم، إذ تتناسق فيها الصياغة تناسقا بديعا، وتبدو فيها بوضوح عواطف ابن المعتز ومشاعره، مما يجعلها تخفق بحيوية قوية.
وقد استطاع أن يودع فيها سيرة المعتضد وأحوال الشعب في عهده من جميع جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وبون بعيد بينها. وبين كتب التاريخ مثل الطبري من هذه الناحية، ففي تلك الكتب إنما نعرف الثورات والحروب وبعض الأعمال الكبرى، وقلما اطلعنا على جانب من جوانب حياة الشعب، أما في تلك الأرجوزة فالشعب ماثل أمامنا وسياط جباة الضرائب تنوشه ويزجّ به في السجون ظلما وعدوانا وأمواله تسلب منه بغيا وطغيانا.
وأما ابن دريد فكان عالما لغويّا كبيرا، ينظم الشعر ويحسنه، وله ديوان مطبوع، وقد عنى بتضمين طائفة من أشعاره بعض المعارف، وأشهر ماله في هذا الباب مقصورته (3) التي مدح بها عبد الله بن محمد بن ميكال والى الأهواز وابنه إسماعيل، وقد بنى قافيتها على الحرف المقصور وجعلها في نحو مائتين وخمسين بيتا، ويقال إنه ضمّنها ثلث المقصور في اللغة (4)، وقد استهلها بالنسيب على طريقة
ص252
الشعراء القدماء مفتتحا لها بقوله:
يا ظبية أشبه شيء بالمها … ترعى الخزامى بين أشجار النّقا (5)
وقد مضى يشكو من شيبه وحبه وسهاده لطول الفراق، وكيف أنه يحتمل من آلام الشوق وعذابه ما لا يحتمله الصخر الأصم، حتى لقد ذوى غصنه الرطيب وأصبحت حياته كلها غصصا لا تطاق، ويتجه إلى الدهر الذي يصب عليه المحن بالخطاب قائلا:
يا دهر إن لم تك عتبى فاتّئد … فإن إروادك والعتبى سوا (6)
لا تحسبن يا دهر أني جازع … لنكبة تعرقني عرق المدى (7)
مارست من لو هوت الأفلاك من … جوانب الجوّ عليه ماشكا
لكنها نفثة مصدور إذا … جاش لغام من نواحيها عما (8)
وهو يبدى أمام محن الدهر وخطوبه صلابة وقوة لا حد لها حتى لو خرّت عليه الأفلاك ما تألم ولا شكا، وقد مضى يتعزى بمن سطا الدهر عليهم قبل أن يحققوا آمالهم من أمثال امرئ القيس ويزيد بن المهلب، واستطرد يتحدث عن بعض ذوي الهمم الشامخة أمثال سيف بن ذي يزن وعمرو بن هند، وكأنما سرت في روحه شجاعتهم فإذا هو في عدّة الحرب رفيقاه السيف والفرس، ويفيض في وصفهما وخاصة في أوصاف الفرس، وكأنه يكتب فيه رسالة لغوية مستقلة. ويصف رحلته إلى الأهواز بفارس، ثم يأخذ في مديح الأميرين. حتى إذا فرغ منه وصف فتاة ساحرة خلبت لبه، ويعقب ذلك بطائفة من الحكم يحشدها حشدا من مثل قوله:
وإنما المرء حديث بعده … فكن حديثا حسنا لمن وعى
ص253
ويستطرد إلى وصف رحلة له في الصحراء مع بعض الفتية، مصورا ما تجشمه في السّرى من الصعاب وما كان ينزله من الآبار والذئاب تعوي حوله، ثم ينتقل فجأة إلى وصف الخمر، وكان منهوما بها، وهو يصرح بذلك ولا يخفيه، بل إنه يتسع في تصريحه بأنه عبّ من كل ما كان يشتهيه. والطريف أن هذه الأرجوزة التي قصد بها ابن دريد إلى أخذ الناس بحفظ الألفاظ المقصورة في اللغة لا تتعمق في الإغراب اللفظي، فقد استطاع أن يسلك الكثرة من ألفاظها في أساليب سهلة يسيرة، وحتى الأساليب والصياغات الأخرى لا تتعمق في الإغراب، مما يدل على مقدرته الشعرية البارعة.
ولابن دريد وراء هذه القصيدة قصائد أخرى تتضح فيها هذه الغاية اللغوية التعليمية، من ذلك قصيدته (9) في المقصور والممدود، وقد اشتملت على سبع وخمسين كلمة مقصورة ومثلها ممدودة من نفس مادتها، وقد بدأها بما يفتح أوله فيقصر ويمدّ والمعنى مختلف من مثل قوله:
لا تركننّ إلى الهوى … واحذر مفارقة الهواء
يوما تصير إلى الثّرى … ويفوز غيرك بالثراء
وتلا ذلك بما يكسر أوله فيقصر ويمد والمعنى مختلف من مثل: الّلوى (10) واللواء. ثم ما يكسر أوله فيقصر، ويفتح فيمد، والمعنى واحد مثل: سوى وسواء. ثم ما يضم أوله فيقصر، ويكسر فيمد والمعنى واحد، مثل: لقا ولقاء.
ثم ما يفتح أوله فيقصر، ويكسر فيمد، والمعنى واحد مثل: الغدا والغذاء.
ثم ما يفتح أوله فيقصر، ويكسر فيمد، والمعنى مختلف، مثل: السّحا والسحاء (11).
ثم ما يضمّ أوله فيقصر، ويفتح فيمد، والمعنى مختلف، مثل: ضحى وضحاء (12).
وفي ديوانه قصيدة (13) ملأها بالغريب، نظمها تحديا لبعض علماء اللغة موردا عليه طائفة كبيرة من ألفاظها الآبدة، وهي لذلك تضمّ إلى القصيدتين التعليميتين السابقتين،
ص254
فغايتها هي الأخرى علمية أو تعليمية واضحة. وأيضا في الديوان بجانب ما قدمنا ثلاث مقطوعات (14) أودع في أولاها ما يذكر من أعضاء الجسم ولا يؤنث، وفي ثانيتها ما يؤنث ولا يذكّر، وفي ثالثتها ما يجوز فيه التذكير والتأنيث. وعلى هذا النحو سخر ابن دريد الشعر ليحمل مواد لغوية تعليمية بجانب ما حمل قبله من مواد تاريخية وغير تاريخية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) خرت على المعاطس: ذلت. والمعاطس: الآناف.
(2) انظر فيها الديوان ص 481.
(3) انظر المقصورة في الديوان، وهى مطبوعة بشرح الخطيب التبريزي في دمشق.
(4) خزانة الأدب للبغدادي 3/ 105.
(5) المها: بقر الوحش. الخزامى: نبات زهره طيب. النقا: القطعة من الرمل.
(6) اتئد: تأن. الإرواد: الترفق.
(7) تعرق: تفصل اللحم عن العظم. المدى: السكاكين.
(8) اللغام: الزبد على فم البعير. عما: سقط
(9) ديوان ابن دريد (طبع القاهرة ص 29.
(10) اللوى: منقطع الرمل.
(11) السحا: القرطاس: السحاء: ضرب من الشجر.
(12) الضحى: وقت ارتفاع الشمس. الضحاء: النهار.
(13) الديوان ص 88.
(14) الديوان ص 123 وما بعدها.