أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2019
1726
التاريخ: 20-4-2020
2676
التاريخ: 24-12-2019
1683
التاريخ: 27-8-2019
1640
|
وذلك لأن علياً -عليه السلام- لما قتل قصد بنوه إخفاء قبره؛ خوفاً من بني أمية[لعنهم الله] أن يحدثوا في قبره حدثاً، فأوهموا الناس في موضع قبره تلك الليلة أوهام مختلفة، فشدوا على جمل تابوتاً موثقاً بالحبال تفوح منه روائح الكافور، وأخرجوه من الكوفة في سواد الليل بصحبة ثقاتهم يوهمون أنهم يحملونه إلى المدينة، فيدفنونه عند فاطمة، وأخرجوا بغلاً وعليه جنازة مغطاة يوهمون أنهم يدفنونه بالحيرة، وحفروا حفاير عدة منها بالمسجد، ومنها برحبة القصر قصر الإمارة، ومنها في حجرة من دور آل جعدة بن هبيرة المخزومي، ومنها في أصل دار عبد الله بن يزيد القشيري بخرابات الوراقين مما يلي قبلة المسجد[ومنها في الكناسة، ومنها في الثَّويَّة] فعمي على الناس موضع قبره، ولم يعلم به على الحقيقة إلا بنوه والخواص المخلصون من أصحابه، فإنهم خرجوا به وقت السحر من الليلة الحادية والعشرين من شهر رمضان، فدفنوه بالنجف، بالموضع المعروف بالغري، بوصاة منه -عليه السلام-، وعهد كان عهده إليهم [وعمي موضع قبره على الناس] فاختلف الآراجيف في صبيحة ذلك اليوم[اختلافاً شديداً، وافترقت الأقوال في موضع قبره الشريف، وتشعبت] فادعى قوم [من طي] أن جماعة من طي وقعوا على جمل في تلك الليلة، وقد ضلَّ أصحابه ببلادهم، وعلى ذلك الجمل صندوق فظنوه مالاً؛ فلما رأوا ما فيه خافوا أن يطلبوا به فدفنوا الصندوق بما فيه، ونحروا البعير وأكلوه، وشاع ذلك في بني أمية[وشيعتهم] فاعتقدوه حقاً.
فهذا الذي أشار إليه الوليد الفاسق فاعرفه.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|