المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01



القلق الذي تشعر به (المشاعر)  
  
1876   02:36 صباحاً   التاريخ: 8-10-2019
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص171ـ172
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2016 2006
التاريخ: 13-1-2016 1943
التاريخ: 20-2-2022 2320
التاريخ: 25-8-2022 1430

تشعر بالتوتر أو القلق، أو الخوف أو الذنب، أو القرف او الاكتئاب.

تشعر بحالة تحسن إذا نفذت السلوك القهري أو الطقوس، لكنها لا تستمر طويلاً.

& ماذا تفعل (الأفعال القهرية)؟

تصحيح الأفكار المتسلطة: أي التحييد ، وهو أن تبدّل الأفكار المقلقة بأفكار أُخرى، تفكر في بديل "لتحييد" الأفكار مثل العد، أو الصلاة أو أن تكرر كلمة عدة مرات. وأن تشعر كما لو أن هذا يمنع الأمور السيئة. فهذا قد يكون طريقة للتخلص من أية أفكار أو صور مزعجة تضايقك.

طقوس: أن تغسل يديك كثيراً، أن تقوم بتنفيذ الأُمور ببطء وعناية وربما ترتب الأشياء أو الأنشطة بطريقة معينة. ويمكن أن يستغرق هذا الكثير من الوقت حتى إنك تحتاج دهراً للذهاب إلى أي مكان أو لفعل أي شيء مفيد.

فحص: جسمكم من التلوث، التأكّد من أنّ الأجهزة الكهربائية مطفأة أو أن البيت موصد، أو أن طريق الرحلة آمن.

تجنب: أي شيء يذكرك بالأفكار المقلقة. تتجنب لمس أشياء معينة أو الذهاب إلى أماكن معينة، أو قبول المخاطرة وتحمّل المسؤولية. مثلاً قد تتجنب المطبخ لأنك تعلم أنك ستجد فيه السكاكين الحادة.

تخزين الأشياء غير المفيدة وغير الصالحة للاستعمال. أنت لا تتخلص من أي شيء بسهولة.

البحث عن الطمأنينة: تتطلب من الآخرين مرة بعد أُخرى أن يقولوا لك إن كل شيء على ما يرام.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.