أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-06-2015
2704
التاريخ: 10-04-2015
2927
التاريخ: 14-08-2015
4222
التاريخ: 26-06-2015
2128
|
هو الشيخ ناصيف بن عبد الله اليازجي، وُلِدَ بكفر شيما بلبنان, سنة 1800م, واشتغل أول أمره بالعلوم والطب، ولكن الأدب غلب عليه, واتصل بالأمير بشير الشهابي, فاتخذه كاتم سره، ولما دالت دولة الأمير بشير انقطع للتأليف ومراسلة الأدباء، ونظم الشعر، وقد خلَّف عدة مؤلفات، من أشهرها:
1- مقاماته الستون المعروفة بمجمع البحرين, عارض فيها مقامات الحريري، ويقول في إحداها المعروفة بالمقامة الخزرجية:
"قال سهيل بن عباد: دخلت بلاد العرب في التماس بعض الأدب، فقصدت نادي الأوس والخزرج، لأتفرج وأتخرج، وآخذ من ألسنتهم بعض المنهج، فلما صرت في بهرة(1)النادي، أخذ بمجام فؤادي، فجلست بين القوم ساعة، وأنا
(1/53)
أحدق إلى الجماعة، وإذا شيخنا ميمون بن خزام، قد تَصَدَّرَ في ذلك المقام، وهو يقول: من أراد أن يعرف جهينة(2) أو شاعر مزينه(3)، فليحضر ليسمع ويرى، فإن كل الصيد في جوف الفرا(4), فعمد إليه رجل وقال: أطرق كرى، إن النعامة في القرى(5) إلخ".
ومن نثره المرسل قوله:
"وكان الملوك ومن يليهم في الأيام القديمة يعرفون كثيرًا من العلوم ويتمكنون منها، حتى كان منهم من يخطئ العلماء في بعض المسائل؛ ولذلك كانوا يعتنون بشأن العلم والعلماء ويعرفون حقهم, وكانوا يقيمون مدارس في علوم شتَّى, حيثما وجدوا لها موضعًا، ويغرمون المشايخ والطلبة بالعطايا والإحسان, فكان الناس يدخلون فيها أفواجه, ويعكفون على تحصيل ما يستطيعون من العلوم، حتى إذا استتم الرجل علمه خرج إلى منصب، أو وظيفة عند السلطان، متمتعًا ببسطة الجاه والمال، ومستغنيًا عن جميع المهمات والأشغال، فيفرغ للتوسع في العلوم، وإنشاء المصنفات فيها، وبذلك يكون مثالًا لغيره في طلب العلم والتجرد له".
2- وله كتاب فصل الخطاب في الصرف والنحو، وله شرح على ديوان المتنبي، أتمه ابنه الشيخ إبراهيم، واسمه العرف الطيب في شرح ديوان أبي الطيب.
3- وله ديوان شعر في ثلاثة أجزاء: أحدهما: نفحة الريحان، وثانيها: فاكهة الندماء، وثالثها: ثالث القمرين.
وشعره يجمع بين الرقة والمتانة، ومن شعره في بخيل:
(1/54)
قد قال قومٌ إن خبزك حامض ... والبعض أثبت بالحلاوة حكمه(6)
كذب الجميع بزعمهم في طعمه ... من ذاقه يومًا ليعرف طعمه؟
وقال في الزهر:
مر النسيم على الرياض مسلمًا ... سحرًا فرد هزارها مترنما
وحنى إليه الزهر مفرق رأسه ... أدبًا، ولو ملك الكلام تكلما
يا حبذا ماء الغدير وشمسه ... تعطيه دينارًا فيقلب درهما
وقال يرثي صديقًا:
قد كنت أنتظر البشرى برؤيته ... فجاءني غير ما قد كنت أنتظر
إن كان قد فات شهد الوصل منه فقد ... رضيت بالصبر لكن كيف أصطبر
أحب شيء لعيني حين أذكره ... دمع, وأطيب شيء عندها السهر
هذا الصديق الذي كانت مودته ... كالكوثر العذب لا يغتالها كدر
لا غرو أن أحزان الزوراء مصرعه ... فحزنه فوق لبنان له قدر
وقال يمدح محمد علي "باشا" ويهنئه بفتح عكا:
يا فاتح القطرين أنت محمد ... هل دون فتحك في البلاد مسدد؟
أنت العلي كما يقال ونسله ... منك المعالي لم تزل تتولد
لما بعثت من الكنانة سهمها ... حلفت عليه أنه لا يصرد
ما زالت النار التي وقدت له ... بردًا عليه وناره لا تبرد
من مثل إبراهيم إلّا سيفه ... يوم الكريهة والقنا المتأود
(1/55)
ولقد ضربت حصون عكاء التي ... كانت لهيبتها الفرائص ترعد
الله أكبر ليس دونك قلعة ... تحمي ولا حصن أشم ممرد
وتحصنت منك الأسود فلا تلم ... قومًا بإغلاق الحصون استنجدوا
أسألت "عبد الله(7)" أين قلاعه ... ورجاله وفؤاده المتوقد؟
ومما كنا نحفظه في الصغر للشيخ ناصيف اليازجي, قوله في عروس الزهر "الوردة":
هذي عروس الزهر نقطها الندى ... بالدر فابتسمت ونادت معبدًا
لما تفتق سترها عن رأسها ... عبث الحياء بخدها فتوردا
فتح البنفسج مقلة مكحولة ... غمز الهزار بها فقام وغردا
وتبرجت ورق الحمام بطوقها ... لما رأين التاج يعلو الهدهدا
بلغ الأزاهر أن ورد جنانها ... ملك الزهور فقابلته سجدا
فَرَنَا الشقيق بأعين مُحْمَرَّةٍ ... غضبًا وأبدى منه قلبًا أسودا
بسط الغدير الماء حتى مسه ... برد النسائم قارسًا فتجمدا
ورأى النبات على جوانب أرضه ... مهدًا رطيبًا لينًا فتوسدا
يا صاحبي تعجبًا لملابس ... قد حاكها من لم يمد لها يدا
كل الثياب يحول لون صباغها ... وصباغ هذي حين طال تجددا
وفي هذه القصيدة خيال جميل، وسهولة لفظ، ورقة وصف, تجعل مثل ناصيف اليازجي يقف وحده بين شعراء عصره, كما يقف وحده بين كتاب جيله؛ لمتانة عبارته, وحسن صياغته, ولأنه ترسل في كتابته على خلاف المعهود في زمنه.
ومن جميل شعره الذي يدل على رقة حسٍّ، ودماثة عاطفةٍ, قوله يرثي ولده حبيبًا:
(1/56)
ذهب الحبيب فيا حشاشة ذوبي ... أسفًا عليه ويا دموع أجيبي
ربيته للبين حتى جاءه ... في جنح ليلٍ خاطفًا كالذيب
يا أيها الأم الحزينة أجملي ... صبرًا فإن الصبر خير طبيب
لا تخلعي ثوب الحداد ولازمي ... ندبًا عليه يليق بالمحبوب
إني وقفت على جوانب قبره ... أسقي ثراه بدمعي المصبوب
ولقد كتبت له على صفحاته ... يا لوعتي من ذلك المكتوب
الشهاب الألوسي:
هو أبو الثناء شهاب الدين محمود الألوسي, وُلِدَ ببغداد سنة 1217هـ-1802م, وتوفي 170هـ-1854م.
وكان إمامًا في التفسير والإفتاء، وعالمًا ضليعًا باللغة، وكاتبا بليغًا, وخطيبًا مصقعًا, وقد حظي بشهرة عظيمة في عصره، وصار مقصد الأدباء والمتأدبين، وطلاب التفسير والفقه.
وقد كثر حاسدوه وشانئوه بغداد، واضهده الوالي التركي، فقام برحلةٍ إلى الآستانة, يبث شكواه لأولي الأمر، ويعرض عليهم تفسيره المشهور "روح المعاني", ولقي في رحلته من الإكرام ما أنساه غلظة الوالي، وسجل رحلته بعد عودته لبغداد في ثلاثة كتب.
كان سريع الخاطر، منطلق الذهن في الكتابة والتحرير، وقيل: إن أقل ما كان يكتبه في الليلة من مؤلفاته ورقتان كبيرتان، وله عدة كتب في التفسير والفقه والمنطق والأدب واللغة، ومن أشهرها:
1- روح المعاني في التفسير, وهو تسعة أجزاء, ويعد خير كتبه, ومن أحسن التفاسير المتداولة، وقد طبع مرةً على نفقة ولده السيد نعمان خير الدين بمطبعة بولاق بمصر سنة 1301هـ.
(1/57)
2- شرح السلم في المنطق.
3- كشف الطرة عن الغرة، وهو شرح على درة الغواص للحريري.
4- وله كتاب في المقامات, طبع في كربلاء.
ومن نثره يصف القسطنطينية:
"بلدة مونقة الأرجاء, رائعة الأنحاء، ذات قصور تضيق عن تصويرها الأذهان، وتتجاذب الحسن هي وقصور الجنان، وربة رياض أريضة، وأهوية صحيحة مريضة، وقد تغنت أطيارها فتمايلت طربًا أشجارها، وبكت أمطارها فتضاحكت أزهارها، وطاب نسيمها، فصحَّ مزاج إقليمها, وليتك رأيت ما فيها من الرياض الأنيقة، والأشجار المتهدلة الوريقة، وقد ساقت إليها أرواح الجنائب، زقاق حمر السحائب، فسقت مروجها مدام الطل، فنشأ على أزهارها حباب كاللؤلؤ المنحلّ، فلما رويت من الصهباء أشجارها، رنحها مع النسيمات المسكية خمارها، فتدانت ولا تداني المحبين، وتعانقت ولا تعانق العاشقين، يلوح من خلالها شقيق، كأنه جمرات من آثار حريق، ويتخللها بهر يبهر ناظره.
وكأن النرجس الغض بها ... أعين العين وما فيهن غمض
ومن نثره قوله يحذر أولاده من الدجاجلة وأبالسة التضليل:
"يا بني! بعض الناس ذئاب، عليهم من جلود الشاة ثياب, فلا تخدعوا بمتماوت تغنجت كالهلوك كلمته، ولانت كالصعلوك عريكته، وولع الذبول بقمامته، فتناطحت تفاحة كتفه ورمانة هامته، وربما لزق ذقنه بصدره، وأصاخ بسمعه نحوه بسره، وحمل سبحة من ذوات الأذناب, وجعلها شبكةً، وأعمل فيها سبابته تنقر حباتها كما تنقر الحب الديكة.
قريب الخطو تحسبه لهون ... وليس مقيدًا يمشي بقيد
فوأبى! لقد رأيت في هؤلاء المتماوتين من هو أَمَرُّ من أبي مرة، وأضر منه بألف مرة.
(1/58)
وقد جربتهم فرأيت منهم ... خبائث بالمهيمن تستجير(8)
ومن شعره قوله في العراق:
أهيم بآثار العراق وذكره ... وتغدو عيوني من مسرتها عبرى
وألثم أخفافًا وطئن ترابه ... وأكحل أجفانًا برتبته العطرى
وأسهر أرعى في الدياجي كواكبًا ... تمر إذا سارت على ساكني الزورا
وأنشق ريح الشرق عند هبوبها ... أداوي بها يا مي مهجاتي الحرا
ومنه قوله:
وإذا الفتى بلغ السمك بفضله ... كانت كأعداد النجوم عداه
ورموه عن حسد بكل كريهة ... لكنهم لا ينقصون علاه
ومن المعاصرين لأبي الثناء الألوسي الشاعر الأخرس البغدادي، وقد اشتهر بشعره الثائر على الأوضاع الفاسدة ببغداد، وهناك مقطوعة قصيرة قالها حوالي سنة 1803, يصور بها العراق بأنه صار موردًا عذبًا للكلاب، بينما تذاد الأسود عن نميره، ولم يعد يجد الأحرار فيه موئلًا، بل ضاق بكل حر أبي, وتحكم فيه الأوغاد والطغاة.
ودهر أعاني كل يوم خطوبه ... وذلك دأبي يا أميم ودأبه
مسوق إلى ذي اللب في الناس رزؤه ... ووقف على الحر الكريم مصابه
وحسبك مني صبر أروع ماجد ... بمستوطن ضاقت بمثلي رحابه
تذاد عن الماء النمير أسوده ... وقد تبلغ العذب الفرات كلابه
وأعظم بها دهياء وهي عظيمة ... إذا اكتنف الضرغام بالذل غابه
متى ينجلي هذا الظلام الذي أرى ... ويكشف عن وجه الصباح نقابه؟
(1/59)
وتلمع بعد اليأس بارقة المنى ... ويصدق من وعد الرجاء كذابه
ومن لي بدهر لا يزال محاربي ... تفل مواضيه وتنبو حرابه
عقور على شلوى يعض بنابه ... وتعدو علينا بالعوادي ذائبه(9)
تعقيب:
ذكرنا آنفًا أن هذا الأدب وليد العصر السابق، وأنه لم يتأثر أدنى تأثر بالحركة العلمية التي حمل محمد علي لواءها في مصر، كما رفع رجال الإرساليات التبشيرية هذا اللواء في بعض بلاد الشام؛ لأن هذه الحركات فضلًا عن أنها كانت في بدء نشأتها، بحيث لم يستفد بها هؤلاء الرجال الذين ترجمنا لهم، والذين هم خير من أنجب عصرهم، فإن هذه الحركات كانت علميةً لا تُعْنَى بالأدب إلّا القليل.
والنماذج التي أوردناها لهؤلاء الأدباء من شعرٍ ونثرٍ, تفصح عن تعلق أكثرهم بتلك الحلى المتكلفة, والزخارف اللفظية، والمعنوية، والتي تضحي بالفكرة في سبيل المحسن المقصود، والفكرة في ذاتها ضحلة، والخيال يكاد يكون معدومًا، وما بها من معنًى فهو مأخوذ من السابقين، وليته ظهر واضحًا كما ظهر عند المتقدمين من الشعراء، ولكنه توارى تحت ستارٍ كثيفٍ من المحسنات الثقيلة، والنسج ضعيف إلّا القليل.
وأما الأغراض فهي تلك المقاصد التقليدية التي صار عليها الأدباء من قديم، ولم يظهر فيما رأينا أية بادرة للروح القومية ويقظة الشعوب، والأغراض العامة، وإفصاح الشاعر عما يجيش في نفسه هو من حزنٍ وألمٍ، وفرحٍ ولذةٍ, مما يلاقيه في الحياة، بحيث يبدو مستقلًّا في شخصيته عن أميرٍ يُمْدَحُ، أو عظيم يُرْثَى، وربما كان عند بعض شعراء الشام أو العراق في ذلك الوقت -كما رأيت- كلف بالطبيعة ووصفها؛ لأن الشاعر الحساس لا يملك أن يغمض عينه مهما كانت من الضعف, أو ألا ينجذب ذوقه مهما كان عليه من المرض، أمام هذه الطبيعة الفياضة بالفتن والمحاسن في بلاد الشام، والطبيعة ثمة تغري على القول:
تبدل كل آونة لبوسًا ... خيال العبقري به يضل
بيد أن وصف الطبيعة، وإن دلَّ على حسٍّ مرهفٍ، وتأثرٍ بجمالٍ، فإن الصياغة والمعاني تئن من الضعف والركة، ولم يلم لهم إلّا القليل مما تبدو عليه آثار العافية والصحة والجمال.
(1/60)
__________
(1)بهرة النادي: وسطه.
:(2) جهينة: قبيلة قتل رجل منها قتيلًا، ومر بامرأته وهي تبحث عنه فقال
تناشد كل حي عن حصين ... وعند جهينة الخبر اليقين
(3) هو زهير بن أبي سلمى.
(4) الفرا: حمار الوحش، ومن صاده أغناه عن كل صيد سواه, ويضرب بهذه الكلمة المثل.
(5) الكرى: الكروان: أخفض رأسك ولا تتكبر, فإن النعامة وهي أكبر منك قد صيدت وحبست في القرى.
(6) أل لا تدخل على بعض في صحيح اللغة، وعجب أن يفوت ذلك على الشيخ ناصيف, وهو العالم اللغوي.
(7) يقصد عبد الله الجزار, والي عكا حينذاك.
(8) تجد نماذج لشعره في كتاب "أعلام العراق" لمحمد بهجة الأثري, ص24, وما بعدها.
(9)مجموع الأخرس, ص88-90, والديوان ص52-54.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|