المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

خنفساء الحبوب المجروشة ( الكادل ) Tenebroides mauritanicus
2024-01-24
أحمد بن محمد بن أحمد بن محمود بن دلّويه
19-06-2015
عقوبة إعدام الأحداث في القانون الدولي
14-3-2018
لو دام العهد النبوي
1-12-2019
تنبّؤ نوح (عليه السلام)
10-02-2015
الأولياء في المذهب الحنفي
4-2-2016


اللعب بأدوات القمار مع الاشتراط  
  
1771   05:56 مساءً   التاريخ: 20-9-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص259-262
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-6-2019 1891
التاريخ: 6-10-2016 1959
التاريخ: 6-10-2016 1776
التاريخ: 6-10-2016 1585

اذا لعبا بأدوات القمار المخصوصة واشترطا ان الخاسر منهما يعطي للآخر مبلغا او جنسا معينا، ففي مثل ذلك لا شك في حرمته، وهذا هو القدر المتيقن من عنوان القمار والميسر الوارد في القرآن الكريم والاخبار الشريفة، حتى عد بعض الفقهاء حرمته من ضروريات الاسلام.

ولا شك أيضاً ان المال الذي يأخذه الرابح هو مال حرام، لا يملكه ولا يستطيع التصرف فيه، ويجب عليه ان يرجعه لصاحبه، كما يقول تعالى في القرآن الكريم : {لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} [النساء : 29].

ولا شك ان التصرف بمال مأخوذ بالمقامرة هو من أكل المال بالباطل.

ولا فرق في حرمة القمار بين انواعه وأقسامه المختلفة، سواء بأدوات القمار التي كانت متعارفة قديماً كالنرد، والشطرنج، والآس والكنجفة وغيرها، او ما أضيف اليها في الزمن الحالي من الورق وغيره.

وحتى اللعب ببيض الدجاج والجو بشرط الربح والخسارة لا يفرق عن باقي انواع القمار، كما في صحيحة معمر بن خلاد عن الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) انه قال : (النرد والشطرنج والأربعة عشر بمنزلة واحدة، وكل ما قومر عليه فهو ميسر).  

وعن الامام الباقر (عليه السلام) : (أما الميسر فالنرد والشطرنج وكل قمار ميسر).  

وأيضاً عن الامام الهادي (عليه السلام) في معنى الآية الشريفة المذكورة انه قال : (كل ما قومر به فهو الميسر، وكل مسكر حرام).  

وقيل لرسول الله (صلى الله عليه واله) لما نزلت آية تحريم الخمر والقمار:

يا رسول الله : ما الميسر؟

فقال (صلى الله عليه واله): (كل ما تقومر به حتى الكعاب والجوز).  

وعن اسحاق بن عمار:

 قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): الصبيان يلعبون بالجوز والبيض ويقامرون؟

فقال (عليه السلام): (لا تأكل منه فانه حرام).  

والأخبار الواردة في حرمة اللعب بآلات القمار مع اشتراط الربح والخسارة متواترة، وفيما تقدم منها كفاية.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.