أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-17
883
التاريخ: 8-1-2021
3044
التاريخ: 8-7-2019
2405
التاريخ: 6-10-2016
1951
|
اللعب بآلات القمار المخصوصة بدون شرط، وبدون ربح أو خسارة، بل لمجرد الانس حرام .
وحرمة ذلك محل اتفاق الفقهاء .. عن الامام الصادق (عليه السلام) يقول فيه : (اللعب بها شرك، والخائض يده فيها كالخائض يده في لحم الخنزير، لا صلاة له حتى يغسل، والناظر اليها كالناظر الى فرج أمه).
وعن الامام الصادق (عليه السلام) أنه سئل (عليه السلام) عن الشطرنج فقال (عليه السلام) : (دعوا المجوسية لأهلها).
بمعنى ان المسلمين لا ينبغي ان يقتربوا من الشطرنج.
وفي رواية اخرى صرح (عليه السلام) بالنهي عن الاقتراب منه، فقد سئل (عليه السلام) عن الشطرنج والنرد فقال (عليه السلام): (لا تقربوها).
ويعرف من النوع الاول الذي ذكر قبلاً انه لا فرق بين النرد والشطرنج وسائر ادوات القمار، بناء على ذلك فان استعمال ادوات القمار في اللعب – سواء كان مع اشتراط الربح والخسارة او بدونهما – حرام، كما صرح في رواية تحف العقول بان كل انواع استعمال ادوات القمار حرام.
قال (عليه السلام): (وجميع التقلب فيه من جميع وجوه الحركات كلها) .
وورد عن الامام الباقر (عليه السلام) في تفسير تحريم الخمر والقمار أنه قال : (وأما الميسر فالنرد والشطرنج وكل قمار ميسر، الى ان قال (عليه السلام): (وكل هذا بيعه وشراؤه والانتفاع بشيء من هذا حرام، ومن جملته اللعب به – حتى إن كان بدون شرط ولمجرد اللذة – حرام وهو رجس من عمل الشيطان (1)
وبالجملة فان جميع الآلات ووسائل القمار المخصوصة حرام صنعها واجارتها وبيعها وشراؤها وثمنها، بل ان اقتناءها حرام أيضاً، ويجب اتلافها.
كما يحرم أيضاً الجلوس في مجلس القمار، والنظر اليه، بل يجب الخروج من مثل هذا المجلس من باب النهي عن المنكر، ويستحب له اذا وقعت عينه صدفة على آلات القمار ان يذكر سيد الشهداء عليه السلام، ويلعن يزيد، فقد روي في كتاب (عيون أخبار الرضا) عن الفضل بن شاذان انه قال : سمعت الرضا (عليه السلام) يقول :
(لما حمل رأس الحسين بن علي (عليهما السلام) الى الشام امر يزيد – لعنه الله – فوضع ونصبت عليه مائدة، فأقبل هو – لعنه الله- وأصحابه يأكلون ويشربون الفقاع، فلما فرغوا امر بالرأس فوضع في طست تحت سريره وبسط عليه رقعة الشطرنج، وجلس يزيد – عليه اللعنة – يلعب الشطرنج ويذكر الحسين (عليه السلام) وأباه وجده صلوات الله عليهم، ويستهزئ بذكرهم، فمتى قمر صاحبه تناول الفقاع فشربه ثلاث مرات، ثم صب فضلته على ما يلي الطست، فمن كان من شيعتنا ليتورع عن شرب الفقاع واللعب بالشطرنج، ومن نظر الى الفقاع او الى الشطرنج فليذكر الحسين (عليه السلام)، وليلعن يزيد وآل زياد، يمحو الله عز وجل بذلك ذنوبه ولو كانت بعدد النجوم).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي جواب هؤلاء يجب ان نقول : ان الاسلام من اجل المكافحة الاساسية للقمار والوقوف امام رواجه حرم وسائله، بهدف اقتلاع جذر القمار من الوسط الاجتماعي، وتنفير الناس عنه، فان ادوات القمار اذا كانت موجودة بين الناس بحيث تباع وتشترى بشكل علني، ويحتفظ بها في البيوت، ويستفاد منها بغرض الترفيه والاستئناس، ولو من دون اشتراط، فإنه لا شك حينئذ ان هذا الوضع يهيئ ارضية مناسبة لشيوع القمار، يصعب معها الوقوف بوجه القمار.
- ومن هذه الجهة كانت معالجة الاسلام اكثر جذرية واساسية، وازالت الارضية المناسبة للقمار، وذلك بالتحريم القطعي العام لكل ادوات القمار. مثل هذه المعالجة اتخذها الاسلام في مواجهة الشرك وعبادة الاصنام، وعلى هذا الأساس حرم كافة المجسمات ومنع ذلك حتى لو كان لأغراض فنية وليس لعبادتها، وذلك من أجل اقتلاع جذور عبادة الاصنام من أوساط الناس).
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|