المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

زراعة المسطح الاخضر في المكان المستديم
14-2-2016
تقديم الأفضل على المفضول
24-09-2014
معنى كلمة مكّة
28-12-2015
طرق واساليب تصنيف المدن
13/10/2022
العوامل التي تتدخل في تكوين التربة - المياه
10-7-2019
المحيط العربي وعلاقته بالجزيرة والخليج
5-10-2021


اللعب بأدوات القمار بدون اشتراط  
  
2200   04:33 مساءً   التاريخ: 20-9-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص260-262
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-17 883
التاريخ: 8-1-2021 3044
التاريخ: 8-7-2019 2405
التاريخ: 6-10-2016 1951

اللعب بآلات القمار المخصوصة بدون شرط، وبدون ربح أو  خسارة، بل لمجرد الانس حرام .

وحرمة ذلك محل اتفاق الفقهاء .. عن الامام الصادق (عليه السلام) يقول فيه : (اللعب بها شرك، والخائض يده فيها كالخائض يده في لحم الخنزير، لا صلاة له حتى يغسل، والناظر اليها كالناظر الى فرج أمه).

وعن الامام الصادق (عليه السلام) أنه سئل (عليه السلام) عن الشطرنج فقال (عليه السلام) : (دعوا المجوسية لأهلها).

بمعنى ان المسلمين لا ينبغي ان يقتربوا من الشطرنج.

وفي رواية اخرى صرح (عليه السلام) بالنهي عن الاقتراب منه، فقد سئل (عليه السلام) عن الشطرنج والنرد فقال (عليه السلام): (لا تقربوها).

ويعرف من النوع الاول الذي ذكر قبلاً انه لا فرق بين النرد والشطرنج وسائر ادوات القمار، بناء على ذلك فان استعمال ادوات القمار في اللعب – سواء كان مع اشتراط الربح والخسارة او بدونهما – حرام، كما صرح في رواية تحف العقول بان كل انواع استعمال ادوات القمار حرام.

قال (عليه السلام): (وجميع التقلب فيه من جميع وجوه الحركات كلها) .

وورد عن الامام الباقر (عليه السلام) في تفسير تحريم الخمر والقمار أنه قال : (وأما الميسر فالنرد والشطرنج وكل قمار ميسر، الى ان قال (عليه السلام): (وكل هذا بيعه وشراؤه والانتفاع بشيء من هذا حرام، ومن جملته اللعب به – حتى إن كان بدون شرط ولمجرد اللذة – حرام وهو رجس من عمل الشيطان (1)

وبالجملة فان جميع الآلات ووسائل القمار المخصوصة حرام صنعها واجارتها وبيعها وشراؤها وثمنها، بل ان اقتناءها حرام أيضاً، ويجب اتلافها.

كما يحرم أيضاً الجلوس في مجلس القمار، والنظر اليه، بل يجب الخروج من مثل هذا المجلس من باب النهي عن المنكر، ويستحب له اذا وقعت عينه صدفة على آلات القمار ان يذكر سيد الشهداء عليه السلام، ويلعن يزيد، فقد روي في كتاب (عيون أخبار الرضا) عن الفضل بن شاذان انه قال : سمعت الرضا (عليه السلام) يقول :

(لما حمل رأس الحسين بن علي (عليهما السلام) الى الشام امر يزيد – لعنه الله – فوضع ونصبت عليه مائدة، فأقبل هو – لعنه الله- وأصحابه يأكلون ويشربون الفقاع، فلما فرغوا امر بالرأس فوضع في طست تحت سريره وبسط عليه رقعة الشطرنج، وجلس يزيد – عليه اللعنة – يلعب الشطرنج ويذكر الحسين (عليه السلام) وأباه وجده صلوات الله عليهم، ويستهزئ بذكرهم، فمتى قمر صاحبه تناول الفقاع فشربه ثلاث مرات، ثم صب فضلته على ما يلي الطست، فمن كان من شيعتنا ليتورع عن شرب الفقاع واللعب بالشطرنج، ومن نظر الى الفقاع او الى الشطرنج فليذكر الحسين (عليه السلام)، وليلعن يزيد وآل زياد، يمحو الله عز وجل بذلك ذنوبه ولو كانت بعدد النجوم).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. لم يكتف الاسلام في مقام مكافحة اساس البلاء – القمار – بمجرد التحريم، بل حرم وبشكل مختلف وسائل وأدوات القمار، وذلك بهدف اقتلاع جذوره ومحوه من الاوساط، والمنع من حفظها وبيعها وشرائها، واعتبر ذلك حراماً.
    وقد يسأل البعض : لماذا يحرم اللعب بالشطرنج وامثاله اذا كان بدون ربح وخسارة، خصوصاً اليوم، حيث اصبح نوعا من الرياضة الفكرية الشائعة في أجهزة الفن؟

وفي جواب هؤلاء يجب ان نقول : ان الاسلام من اجل المكافحة الاساسية للقمار والوقوف امام رواجه حرم وسائله، بهدف اقتلاع جذر القمار من الوسط الاجتماعي، وتنفير الناس عنه، فان ادوات القمار اذا كانت موجودة بين الناس بحيث تباع وتشترى بشكل علني، ويحتفظ بها في البيوت، ويستفاد منها بغرض الترفيه والاستئناس، ولو من دون اشتراط، فإنه لا شك حينئذ ان هذا الوضع يهيئ ارضية مناسبة لشيوع القمار، يصعب معها الوقوف بوجه القمار.

- ومن هذه الجهة كانت معالجة الاسلام اكثر جذرية واساسية، وازالت الارضية المناسبة للقمار، وذلك بالتحريم القطعي العام لكل ادوات القمار. مثل هذه المعالجة اتخذها الاسلام في مواجهة الشرك وعبادة الاصنام، وعلى هذا الأساس حرم كافة المجسمات ومنع ذلك حتى لو كان لأغراض فنية وليس لعبادتها، وذلك من أجل اقتلاع جذور عبادة الاصنام من أوساط الناس).

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.