أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2017
2175
التاريخ: 5/12/2022
1503
التاريخ: 1-4-2018
1978
التاريخ: 26-2-2021
2214
|
القلق هو حالة يختبرها كل إنسان من وقت لآخر. وهو رد فعل طبيعي لمؤثرات خارجية (بيئية) أو داخلية (فكرية) تمثل ما يمكن أن نسميه "الخطر". عندما يكون هذا الخطر خارجياً وواضحاً يسمى رد الفعل "الخوف". أما إذا كان المؤثر داخلياً، وغير واضح، ويتميز بخاصية الصراع فيسمى "قلقاً.
ـ الامتحان مؤثر خارجي واضح ـــــــــــــــــــــــــ خوف من الامتحان.
ـ المستقبل مؤثر داخلي غير واضح ـــــــــــــــــــ قلق على المستقبل.
وللقلق أو الخوف وظيفة صحية وهي تهيئة الإنسان (عقلاً وجسداً) لمواجهة الخطر.
عندما يواجه الإنسان خطراً ما يكون رد فعله إما الهجوم أو الهروب، وفي تلك الحالتين يحتاج إلى:
ـ ذهن متقد (الأفكار تمر في الذهن بسرعة) حتى يمكن اتخاذ القرارات بسرعة.
ـ عضلات مشدودة ومتوترة ومستعدة لمجهود قوي.
ـ اتساع حدقة العين لزيادة مساحة الرؤية.
ـ زيادة نسبة السكر في الدم.
ـ زيادة كمية الدم والأوكسجين المتدفقة للعضلات وللمخ ولهذا تزداد سرعة ضربات القلب والتنفس.
عندما كان الإنسان الأول في الغابة، كان يواجه مواقف كثيرة مثل هذه، وكان رد الفعل المركب هذا بكل مكوناته ضرورياً للحفاظ على الحياة (في مواجهة حيوان مفترس مثلاً). ولكن الآن في العصر الحديث، قلّت كثيراً المثيرات الخارجية (البيئية) المثيرة للخوف (ولكنها لا تزال موجودة) وأصبحت المؤثرات الفكرية الداخلية أكثر.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|