المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تفسير الاية (234-235) من سورة البقرة
1-3-2017
l-marking (n.)
2023-10-06
Tommaso Ceva
25-1-2016
قائمة التدفقات النقدية وتصنيفاتـها
15-5-2022
العوامل المؤثرة في قيام الزراعة في العالم- العوامل الطبيعية- التربة
21-1-2023
Ion-exchange Chromatography (IEX)
15-1-2021


الغلام الذي قتل مولاه  
  
2259   01:35 صباحاً   التاريخ: 22-8-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص222
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-6-2017 1198
التاريخ: 6-3-2018 1746
التاريخ: 25-9-2017 1442
التاريخ: 1-7-2017 2006

روي ان عبدا قتل مولاه فجيء به الى عمر فأمر بقتله، فعداه علي (عليه السلام) فقال له : قتلت مولاك؟

فقال : نعم

قال : ولم قتلته؟

قال : غلبني على نفسي واتاني في ذاتي (يعني انه فعل بي) .

فقال علي (عليه السلام) لأولياء المقتول : ادفنتم وليكم؟

قالوا : نعم

قال : ومتى دفنتموه؟

قالوا : الساعة.

فقال لعمر : احبس هذا الغلام ولا تحدث فيه حدثا حتى تمر عليه ثلاثة ايام.

ثم قال لأولياء المقتول : اذا مضت ثلاثة ايام فاحضروا، فلما مضت ثلاثة ايام حضروا، فاخذ علي (عليه السلام) بيد عمر وخرجوا، ثم وقفوا على قبر الرجل، فقال علي (عليه السلام) لأوليائه : هذا قبر صاحبكم؟

قالوا : نعم

قال : احفروا، فحفروا حتى انتهوا الى اللحد

فقال : اخرجوا ميتكم.

فنظروا الى اكفانه في اللحد ولم يجدوه، فأخبروه بذلك

فقال عليه (عليه السلام): الله اكبر، والله ما كذبت ولا كذبت، سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول : من يعمل من امتي عمل قوم لوط ثم يموت على ذلك، فهو مؤجل الى ان يوضع في لحده، فاذا وضع فيه لم يمكث اكثر من ثلاثة، حتى تقذفه الارض الى جملة قوم لوط المهلكين، فيحشر معهم)(1).

__________

 (1) معالم الزلفى : ص134.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.