المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تعريف عقد البيع
28-8-2020
رؤيا ملك مصر
18-11-2014
لماذا نرفع أيدينا إلى‏ السماء أثناء الدعاء ؟
27-11-2015
وسط صناعي Artificial Medium
11-6-2017
Eukaryotes Use a Complex of Many Initiation Factors
24-5-2021
خصائص استخدام الأساليب الكمية في الدراسات الإعلامية
5-3-2022


أفلا أكون عبداً شكوراً  
  
1197   10:41 صباحاً   التاريخ: 29-6-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص172-171.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2017 2212
التاريخ: 29-6-2017 1150
التاريخ: 1-7-2017 1395
التاريخ: 25-8-2017 1325

دخل علي بن الحسين (عليهما الصلاة والسلام) على عبد الملك بن مروان ، فاستعظم عبد الملك ما رأى من أثر السجود بين عيني علي بن الحسين (عليه السلام) ، فقال : يا أبا محمد ! لقد بأن عليك الاجتهاد ولقد سبق لك من الله الحسنى وأنت بضعة من رسول الله (صلى الله عليه واله) قريب النسب وكيد النسب وإنك لذو فضل عظيم على أهل بيتك وذوي عصرك ولقد أوتيت من الفضل والعلم والدين والورع ما لم يؤته احد مثلك ولا قبلك إلا من مضى من سلفك وأقبل يثني عليه ويطريه.

فقال علي بن الحسين (عليه السلام) : كلما ذكرته ووصفته من فضل الله سبحانه وتأييده وتوفيقه فأين شكره على ما أنعم يا أمير المؤمنين !؟ كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يقف في الصلاة حتى ترم قدماه ويظمأ في الصيام حق يعصب فوه ، فقيل له يا رسول الله : ألم يغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر فيقول (صلى الله عليه واله) : أفلا أكون عبداً شكوراً! الحمد لله على ما أولى وأبلى ، وله الحمد في الآخرة والأولى ، والله لو تقطعت أعضائي وسالت مقلتاي على صدر لن أقوم لله جل جلاله بشكر عشر العشير من نعمة واحدة من جميع نعمه التي لا يحصيها العادون ولا يبلغ حد نعمه منها على جميع حمد الحامدين .

لا والله أو يراني الله لا يشغلني شيء عن شكره وذكره في ليل ولا نهار ولا سر ولا علانية ولولا أن لأهلي علي حقاً ولسائر الناس من خاصهم وعامهم عليّ حقوقاً لا يسعني إلا القيام بها حسب الوسع والطاقة حتى أؤديها إليهم لرميت بطرفي إلى السماء وبقلبي إلى الله ثم لم أرددهما حتى يقضي الله على نفسي وهو خير الحاكمين.

وبكى (عليه السلام) وبكى عبد المالك وقال : شأن بين عبد طلب الآخرة وسعى لها سعيها وبين من طلب الدنيا من أين جاءته ما لم في الآخرة من خلاف.

ثم أقبل يسأله عن حاجاته وعما قصد له فشفعه فيمن شفع ووصله بمال.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.