أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-6-2017
1056
التاريخ: 30-6-2017
1295
التاريخ: 8-12-2017
15672
التاريخ: 10-7-2017
1128
|
يقول الفرزدق الشاعر : حججت بأمي في سنة ستين فبينما أنا أسوق بعيرها حين دخلت الحرم إذا لقيت الحسين بن علي (عليه السلام) خارجاً من مكة معه أسيافه وتراسه .
فقلت : لمن هذا القطار ؟
فقيل : للحسين بن علي.
فأتيته فسلمت عليه وقلت له : أعطاك الله سؤلك واملك فيما تحب بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله ! ما أعجلك عن الحج ؟.
فقال : لو لم أعجل لأخذت.
ثم قال لي : من انت ؟
قلت : امرؤ من العرب.
فلا والله ما فتشني عن أكثر من ذلك ، ثم قال لي : أخبرني عن الناس خلفك؟.
فقلت : الخبير سألت ، قلوب الناس معك وأسيافهم عليك ، والقضاء يترك من السماء والله يفعل ما يشاء.
(وهذا لم يقله الفرزدق فقط ، بل قاله آخرون للحسين (عليه السلام) أثناء الطريق).
فقال : صدقت لله الأمر، وكل يوم ربنا هو في شأن ، إن نزل القضاء بما نحب فنحمد الله على نعمائه وهو المستعان على اداء الشكر ، وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته والتقوى سريرته.
فقلت له : أجل بلغك الله ما تحب وكفاك ما تحذر. فمن كانت سجيته التقوى فهو مسلم لأمر الله ، فالله ينظر إلى نية الشخص.
وأثناء الطريق أيضاً التقى (عليه السلام) بأبي هريرة ، فقال له : يا سيدي ! ألا تعرف العراقيين ؟ إلى أين أنت ذاهب؟ .
فقال (عليه السلام) : لقد أخذ بنو امية مالي ، فصبرت ، أراقوا ماء وجهي فصبرت والآن يريدون أن يسفكوا دمي في مكة.
وقال لأبن عباس : لا أريد أن يسفك دمي في مكة ، لأن في ذلك هتك لحرمة شعائر بيت الله.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|