المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الشيخ حسين ابن الشيخ يعقوب
19-7-2017
اختر كلماتك
18-4-2022
الصبر- باب الى خزائن الرحمة الالهية
31-5-2016
حالات الشباب
2023-02-16
يوم التلاقي !
22-10-2014
دلائل امامته (عليه السلام)
15-05-2015


ما عاد خائباً من أتى إليك  
  
1128   02:58 مساءً   التاريخ: 10-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص136.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-3-2018 1514
التاريخ: 1-7-2017 1206
التاريخ: 25-8-2017 1366
التاريخ: 25-9-2017 1545

يحكى ان اعرابيا اتى الى الامام الحسين (عليه السلام) في المسجد وقال : أنا مديون وقد سألت من أكرم الناس قالوا أنت ؟.

ثم أنشد اشعاراً كان مضمون أحدها " يا حسين ما عاد خائباً من اتى اليك ".
فأتى (عليه السلام) مع الأعرابي الى المنزل ، ووضع في العباءة أربعة آلاف دينار وأعطى النقود للأعرابي من خلف الباب حتى لا يخجل الأعرابي ويرى وجهه .

فأخذ الأعرابي بالبكاء ، فقال الحسين (عليه السلام) : ما يبكيك هل عطاؤنا قليل ؟.

فقال : لا يا حسين ! أبكي كيف تدفن هاتان اليدان تحت التراب .

لقد كان جود وكرم الإمام الحسين (عليه السلام) مشهوراً في شبه الجزيرة العربية ، فكل من كان يحتاج وكل من كان يقع في مشكل كان يلتجأ الى الحسين (عليه السلام) .

وأتى أعرابي آخر إليه ، يطلب ألف درهم لدين عليه ، وعندما أخذ الألف درهم بدأ يتذمر وهو يعدها ، فقال له خادم أبي عبد الله (عليه السلام) : وهل لك طلب عندنا حتى تتذمر بهذا الشكل ؟.

قال : نعم ، لقد أريق ماء وجهي .

فقال (عليه السلام) : أعطه ألف درهم لقرضه ، وألف درهم لإراقة ماء وجهه وألف درهم لأنه أتى إلينا ولم يذهب لغيرنا .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.