أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
2913
التاريخ: 4-4-2016
3086
التاريخ: 5-03-2015
3262
التاريخ: 4-03-2015
3141
|
روى ابن ابي الحديد في (شرح نهج البلاغة)، قال : روي ان ابا جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) قال لبعض اصحابه : يا فلان، ما لقينا من ظلم قريش ايانا وتظاهرهم علينا، وما لقي شيعتنا ومحبونا من الناس.
ان رسول الله (صلى الله عليه واله) قبض وقد أخبر انا اولى الناس بالناس، فتمالأت علينا قريش حتى أخرجت الامر عن معدنه، واحتجت على الانصار بحقنا، وحجتنا تداولتها قريش واحد بعد واحد حتى رجعت الينا، فنكثت بيعتنا، ونصبت الحرب لنا، ولم يزل صاحب الامر في صعوده كؤد حتى قتل.
فبويع الحسن ابنه (عليه السلام) وعوهد ثم غدر به واسلم، ووثب عليه أهل العراق حتى طعن بخنجر في جنبه، وانتهب عسكره، وعولجت خلاخيل امهات اولاده، فوادع معاوية وحقن دمه ودماء اهل بيته وهم قليل حق قليل، ثم بايع الحسين (عليه السلام) من أهل العراق عشرون الفا، ثم غدروا به، وخرجوا عليه، وبيعته في أعناقهم فقتلوه ثم لم نزل اهل البيت نستذل ونستضام ونقصى ونمتهن ونحرم ونقتل ونخاف ولا نأمن على دمائنا ودماء أوليائنا، ووجد الكاذبون الجاحدون لكذبهم وجحودهم موضعا يتقربون به الى اوليائهم وقضاة السوء وعمال السوء في كل بلدة، فحدثوهم بالاحاديث الموضوعة المكذوبة، ورووا عنا ما لم نقله ولم نفعله ليبغضونا الى الناس، وكان عظم ذلك وكبره زمن معاوية بعد موت الحسن، فقتلت شيعتنا بكل بلدة، وقطعت الايدي والارجل على الظنة، وكان من ذكر بحبنا والانقطاع الينا سجن أو نهب ماله او هدمت داره، ثم لم يزل البلاء يشتد ويزداد الى زمان عبيد الله بن زياد قاتل الحسين، ثم جاء الحجاج فقتلهم كل قتلة، واخذهم بكل ظنة وتهمة، حتى ان الرجل ليقال له زنديق او كافر أحب اليه من ان يقال شيعة علي، وحتى صار الرجل الذي يذكر بالخير ولعله يكون ورعا صدوقا يحدث باحاديث عظيمة عجيبة من تفضيل من قد سلف الولادة، ولم يخلق الله تعالى شيئا منها ولا كانت ولا وقعت، وهو يحسب انها حق لكثرة من قد رواها ممن لم يعرف بكذب ولا بقلة ورع.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|