المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13741 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التلقيح insemination والإخصاب fertilization في الابقار
2024-11-01
الحمل ونمو الجنين في الابقار Pregnancy and growth of the embryo
2024-11-01
Elision
2024-11-01
Assimilation
2024-11-01
Rhythm
2024-11-01
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31

تعريف النفاس.
22-1-2016
الديدان الخيطية Pin Worm
9-05-2015
محاصيل الزيوت- مقومات انتاج جوز الهند
11-1-2017
التنظيم القانوني للأضراب في المواثيق الدولية
7-8-2017
مرض التسوس البكتيري على الحمضيات
1-2-2023
تحليل القوائم المالية Analysis of Financial Statements
16-5-2022


الشروط الواجب توافرها في عبوة الموادة الغذائية  
  
2308   01:14 مساءً   التاريخ: 2-1-2018
المؤلف : د. نبيل مهنا، د. ليلي السباعي
الكتاب أو المصدر : تعبئة وتغليف الاغذية ومنتجات الالبان
الجزء والصفحة : ص 133-137
القسم : الزراعة / التصنيع الزراعي / حفظ الاغذية /

الشروط الواجب توافرها في عبوة المادة الغذائية

هناك العديد من الشروط والمتطلبات والمواصفات الواجب توافرها في عبوة المادة الغذائية بصفة عامة حتى تحقق الهدف المنشود منها.. والعبوة المثالية يجب أن يتوفر فيها ما يلى:

1- يجب أن تصنع عبوة الغذاء الأولية أي التي تلامس الغذاء من مادة غير سامة Nontoxic حيث أن وجود ايه معادن سامة ضمن تركيب مادة العبوة يسبب تلوثاً للغذاء حيث أن فرص انتقال هذه السموم من مادة العبوة الى الغذاء تكون كبيرة.

2- يجب الا تتفاعل مادة العبوة مع الغذاء المعبأ بأية صورة من الصور لأن هذا التفاعل يكون له العديد من التأثيرات الجانبية الضارة فهي أولا تلوث الغذاء وتغير من خواصه وثانيا فهي تقلل الهدف الوظيفي المطلوب من العبوة الا وهو الحماية.

3- يجب أن توفر العبوة الحماية الكافية والمطلوبة للغذاء ويشمل ذلك العديد من صور الحماية مثل:

أ- الحماية ضد التلوث الميكروبي.. فهذا التلوث من شأنه أحداث فساد الغذاء ويتم ذلك عن طريق نشاط الأحياء الدقيقة المسببة للفساد والتي عن طريقها يحدث تحلل بعض مكونات الغذاء مما يغير من خواصه الغذائية من ناحية.. ومن ناحية أخرى يعتبر فساداً للغذاء.. كما أن العديد من حالات الفساد ينتج معها السموم وهي بالطبع ضارة بصحة المستهلك.

ب- الحماية ضد نفاذية الضوء.. والمعروف أن شفافية العبوة هامة بالنسبة للمستهلك وذلك لرغبته في رؤية ما قد يشتريه من غذاء .. وفي كثير من الحالات يكون الغذاء حساسا للضوء .. وعلى هذا يجب معرفة فترة حياة المنتج الغذائي وسرعة التغير في طبيعة وتركيب المنتج نتيجة التعرض للضوء في مدة عرضه وتخزينه مع الأخذ في الاعتبار شدة الضوء.. وفي هذه الحالة يجب اختيار العبوة التي توفر الحماية الكافية ضد الضوء ومن أمثلة ذلك تعبئة اللبن السائل والبيرة وبعض المياه الغازية والعصائر في الزجاجات الملونة.. أما في حالة عدم تأثر الغذاء بالضوء فان شفافية العبوة والمكانية رؤية ما بداخلها تكون وسيلة هامة في بيع وتسويق العبوة.

ج- الحماية ضد الاكسجين .. حيث يعتبر الاكسجين من أكثر العوامل المسببة لتدهور الغذاء ... هذا والمعروف ان من اكثر الاختبارات التي تجري لتقدير قوة حفظ الغذاء هي تلك المصممة على أساس الاكسدة.. أن هذه التأثيرات تكون أكثر أهمية ووضوحا في حالة الأغذية المحتوية على دهن غير مشبع. على الرغم من أن الاكسجين يسبب أيضاً تدهوراً للأغذية الخالية من الدهن أو التي تحتويه بنسبة بسيطة.. هذا وحدوث أكسدة يصاحبه عادة تغييرات غير مرغوبة في اللون... والجدير بالذكر انه في حالة اللحم الطازج يعتبر التغير في اللون عند التعرض للأكسجين أمراً مرغوباً.

د- الحماية من التغير في محتوى الرطوبة.. حيث أن فقد الرطوبة من المادة الغذائية يشكل فساداً من عدة أوجه.. ففقد رطوبة الزبد المخزن مثلا يؤدى الى تقليل الوزن وهذا يعتبر غشاً تجارياً.. فالمفروض أن يكون وزن العبوة مطابقاً لما هو مكتوب على بطاقتها.. هذا بجانب أن فقد رطوبة الزبد يؤدى الى تركيز اللون وقتامة الزبد مما يعطى المستهلك انطباعا بفسادها.. وهذا يكون غير حقيقي في الكثير من الأحوال. ان التخزين الجيد للعبوة يساعد كثيرا في أن تفي العبوة بوظيفتها في منع فقد الرطوبة. الجدير بالذكر أيضاً ضرورة أن توفر العبوة الحماية الكافية بعدم سماحها بزيادة رطوبة المادة الغذائية في الجو المحيط.. وهذه الحالة هامة جداً خاصة عند حفظ الأغذية المجففة أو الأغذية الهيجروسكوبيه التي لها شراهة خاصة لامتصاص الرطوبة من الهواء الخارجي.. ويؤدى هذا الى زيادة محتوى الغذاء من

الرطوبة وهذا بدوره يشجع نمو الأحياء الدقيقة مما يؤدى في النهاية الى فساد الغذاء.. كما أنه يزيد من وزن العبوة مما يدخل تحت نطاق الغش التجاري.

هـ - الحماية ضد نفاذ الغازات والروائح من والى الغذاء .. وهذا بدوره يسبب فسادا للأغذية فيجب أولا الا تسمح العبوة بدخول أية غازات أو روائح غير مرغوبة الى المنتج الغذائي لان ذلك يغير من خواص الغذاء .. ويؤثر كثيرا في مدى قابلية المستهلك للغذاء.. أيضاً يجب الا تؤدى العبوة الى فقد المنتج الغذائي لمركبات نكهته ... والتي تكون في معظم الحالات مركبات طيارة يمكن أن تفقد عن طريق العبوة.

و- الحماية العامة والتي تضمن للغذاء نظافته وملائمته من الناحية الصحية.. وفي هذا الصدد يجب الاشارة الى الحماية الخاصة التي يجب أن توفرها العبوة ضد الحشرات الضارة والقوارض التي تتغذى على محتويات العبوة بل وعلى مادة العبوة نفسها.. بالطبع فقبل أن تحمى العبوة الغذاء من الحشرات والقوارض يجب أن يتم تخزين وتداول عبوات الغذاء في أماكن نظيفة خالية من الحشرات والقوارض.. ويتم هذا باستعمال الأبخرة الغازية أو المواد الكيماوية السامة لقتل الحشرات والقوارض في أماكن تخزين وبيع السلع الغذائية مع مراعاة ضرورة الا يؤثر ذلك على العبوات وما بداخلها من غذاء.

4- يجب أن تقاوم العبوة تأثير الصدمات.. وهذا يعنى أن تكون العبوة مقاومة للكسر أو التشقق أو التهشم الذى يؤدى الى تلوث ما بداخل العبوة من غذاء.. وهذه الخصائص هامة جداً لحفظ الغذاء أثناء عمليات النقل والتداول والعبوة الجيدة هي التي تحافظ علي الغذاء من التلف الميكانيكي فهنالك العديد من الأغذية مثل اليوجورت له قوامه المميز والذى يتأثر كثيراً بعمليات النقل والتداول.. ولهذا يجب أن توفر العبوة الحماية الكافية له من التلف الميكانيكي حيث أن القوام الهش ليوجورت يعطى المستهلك انطباعا بفساد اليوجورت على الرغم من كونه طازجا ومازال في فترة الصلاحية.. وهذا بالطبع يغير الكثير من خواصه الريولوجية ويجعله لا يناسب عمليات البيع.

5- يجب أن تكون العبوة سهلة الفتح.. فيجب الا يعانى المستهلك المشقة في فتح العبوة لاستهلاك الغذاء.. وهناك الكثير من الامثلة على اهتمام المصمم بأغطية الزجاجات ووسائل وطرق الفتح السهل.. ومن أمثلة ذلك تزويد العلب المعدنية بوسائل فتح خاصة أعلى غطاء العبوة يتم عند سحبها فتح العبوة بسهولة.. ومن هذه العلب علب المياه الغازية.. ويجب ملاحظة أن معاناة المستهلك في فتح العبوة تمس سيكولوجيته وقد تكون سببا في نفور المستهلك الدائم وامتناعه عن شراء العبوة.

6- يجب أن تكون العبوة سهلة عند سكب محتوياتها.. فلا يعقل أن تكون صعوبة ذلك سببا في فقد المادة الغذائية خاصة السائلة منها.. وهناك العديد من الامثلة لذلك فقد تزود العبوات الكرتونية للألبان والعصائر بطيات خاصة عند سحبها تمثل مجرى جيد لسكب محتويات العبوة.. وأيضاً فالعبوات الورقية للكثير من المنتجات الصلبة والنصف صلبة تزود بمعلومات خاصة بطريقة فتح العبوة وقص الأطراف الزائدة تسهيلاً لعملية الفتح.

7- يجب أن تكون العبوة مناسبة للغذاء من ناحية الحجم والشكل والوزن فالحجم يجب أن يناسب طبيعة الغذاء فالحجم المناسب له دوره الهام في تكلفة العبوة من ناحية التصنيع وأيضاً النقل والتوزيع والتخزين.. أما عن شكل العبوة فهناك العديد من الاعتبارات في ذلك .. فمراكز التسويق والبيع تفضل عادة العبوة التي يسهل رصها وعرضها.. بحيث توفر حيز العرض وهذا أيضاً ما تفضله ربة المنزل.. أما عن الوزن فالمؤكد أن وزن العبوة الفارغة هام جداً لعمليات النقل والتداول وتسهيل بيع الغذاء وهناك علاقة خاصة بين وزن العبوة الفارغة ووزن الغذاء المعبأ.. فلابد من التناسب التام للعبوة من ناحية الحجم والشكل والوزن مع نوع وطبيعة المادة الغذائية المعبأة.

8- يجب أن تحمل العبوة رسالة الى المستهلك حيث يلزم كتابة كل البيانات على العبوة بما يدل على محتواها.. وان كان هناك شروطا خاصة بتنظيم تداول السلعة الغذائية يجب أن يوضح ذلك أيضاً على العبوة.. كما يجب أن تشمل البيانات الوزن وتاريخ الانتاج ومدة الصلاحية والشركة المنتجة.. وكل هذا يجب أن يكون واضحا وبطريقة جذابة.

9- يجب أن تفي العبوة بمتطلبات جمالية تتعلق بالإعلان عن المنتج المعبأ بصورة جذابة وأن يتناسب ذلك مع تكلفة وقيمة المنتج المعبأ وذلك لتحقيق مبدأ المنافسة مع المنتجات المماثلة ولجذب المستهلك.

10- يجب أن تراعى تكلفة العبوة بالنسبة لقيمة المادة المعبأة.. ويجب ألا تشكل العبوة عبئاً اقتصادياً على سعر المادة الغذائية.. ولهذا يفضل استخدام المواد الخام المحلية في انتاج العبوات المناسبة للأغذية اذا كانت أسعارها تنافسية.. وفي حالة الاستيراد الخارجي لابد وأن تراعى التكلفة النهائية للعبوة.. ومن أمثلة ذلك التكلفة العالية للعبوات الورقية للألبان السائلة والعصائر وهذا لا يتناسب مع سعر المادة الغذائية المعبأة مما يشكل عبئا اقتصادياً وارتفاعاً ملحوظا في أسعار مثل هذه المنتجات.. هذا وان كانت مثل هذه العبوات مطلبا لقلة معينة من المستهلكين فهي بالتأكيد غير مناسبة للسواء الأعظم من طبقات الشعب.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.