المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

تسليم العينات Delivery of samples
2023-12-05
تعريف الدعاية الانتخابية في التشريعات الانتخابية المقارنة
2024-08-24
تبديل الأسماء القبيحة
15-1-2021
أسلوب رواية التاريخ في القرآن
2023-07-24
Osteology
10-7-2021
Who is Mr. Scott
13/9/2022


أبو حيان  
  
1997   05:23 مساءاً   التاريخ: 4-03-2015
المؤلف : د. مجهد جيجان الدليمي، د. محمد صالح التكريتي، د. عائد كريم علوان الحريزي
الكتاب أو المصدر : النحو العربي مذاهبه وتيسيره
الجزء والصفحة : ص204-206
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة الاندلسية / أهم نحاة المدرسة الاندلسية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-03-2015 1998
التاريخ: 4-03-2015 1300
التاريخ: 4-03-2015 2121
التاريخ: 4-03-2015 1106

هو اثير الدين بن محمد بن يوسف الغرناطي الاندلسي والجياني المتوفي سنة 745هـ (1)، ولد في ضاحية من ضواحي الاندلس سنة 654هـ ، وتلميذ ابي جعفر بن  الزبير  وابن الصائغ في النحو ، ودرس بجانب ذلك التفسير والحديث والقراءات والتاريخ حتى اتقن ذلك وبرع فيه، كان مالكيا في اول امره لانتشار هذا المذهب في الاندلس ،ثم مال الى المذهب الظاهري الذي بدأ تأثيره واضحا في تفسيره ونحوه، ثم تحول الى المذهب الشافعي عندما استقر في مصر، ووجد هذا المذهب هو المشهور فيها.(2) وقد رحل عن موطنه متنقلا في شمال افريقيا.

تلقى ابة حيان اول علومه في مسقط راسه (غرناطة) على شيوخ عصره ثم القى عصا ترحاله بالقهرة ، ولزم بهاء الدين بن النحاس تلميذ ابن مالك واخذ عنه كتبه ، وتنقل في بلاد عدة في الشام والسودان والحجاز ، وعهد اليه بتدريس النحو في جامع الحاكم بالقاهرة سنة 704هـ وتولى تدريس التفسير ايضا ثم تولى الاقراء في جامع الاقمر.(3)

ولم تقتصر ثقافته على علوم الدين واللغة والادب ، وانما تجاوزتها الى الاطلاع على كتب المتصوفة ، وكتب الاديان الاخرى كالتوراة ، ونظر في علوم الهيأة وكتب الفلسفة والنطق، واطلع على لغات متعددة قال: (وقد اطلعت على جملة الالسن، كلسان الترك، ولسان الفرس، ولسان الحبش وغيرهم، وصنف فيها كتبا في لغتها ونحوها وتصوفيها واستفدت منها غرائب).(4) فضلا عن هذه اللغات كان له اهتمام يتتبع لهجات المغاربة.(5)

ص204

اما شيوخه فكانوا نحوا اربعمائة وخمسين شيخا واكثر من الف مجيز ، وهم من مختلف اقطار العالم العربي آنذاك.(6)

وقد وضع ابو حيان مؤلفات كثير في العلوم الدينية والعربية واشهرها تفسيره (البحر المحيط) ومختصره(النهر الماد من البحر) وفي النحو :(التذليل والتكميل في شرح التسهيل)ومختصره(ارتشاف الضرب) و(ومنهج السالك في الكلام على الفية ابن مالك ) وعدد من الشروح وفي مقدمتها كتاب سيبويه ، وكتاب الممتع في التصريف ، وكتاب المقرب في النحو لابن عصفور، وله كتب تعليمية صغيرة في النحو والقراءات ، وكتب في التراجم والتاريخ.(7)

وابو حيان بصري النزعة في النحو، يذهب مذهب سيبويه في معظم المسائل ، وينهج المنهج البصريين عامة ان لم يكن الراي خاصا بسيبويه وابو حيان لم يكن اسير المذهب البصري، وانما كان يفضل ما كان صوابا، وان كان من المذهب الذي يخالفه في المنهج والمبدأ، اما مواقفه من البغداديين فلا يختلف عن موقفه من غيرهما الا انه فيما يبدو لم يجد عندهم ما يأخذ به لذلك يكتفي بعرض اقوالهم بلا تعليق او رفض، او موافقة في بعضها.(8)

ولابي حيان اراء انفرد بها ، مخالفا البصريين والكوفيين فعلى سبيل المثال لا الحصر موقفه من خلاف البصريين والكوفيين في الاعراب ، وهل هو اصل

ص205

في الاسماء فرع في الافعال؟ قال : (هذا من الخلاف الذي ليس فيه كبير منفعة)(9)، ويعرض لاختلافهم في معنى الصرف ، قال انه:(خلاف لا طائل تحته)(10)، وله راي في تسكين الماضي وعدم فتحه حين يسند الى التاء ، والنون ونا، قائلا: (الاولى الاضراب عن هذه التعاليل).(11)

 ويعقب على وجوه الخلاف في ايهما اصل المشتقات الفعل ام المصدر؟ قائلا: (هذا الخلاف لا يجدي كبير منفعة).(12)

وهناك اراء انفرادية كثيرة لابي حيان يخالف فيها المذهبين البصري والكوفي تجدها في كتاب همع الهوامع للسيوطي.

ص206

_____________________________

(1) بغية الوعاة :1/280ـ 285، الدرر الكامنة :4 /203، شذرات الذهب :6 /146، نفح الطيب :4 /345.

(2) المدارس النحوية د. خديجة الحديثي :406، المدارس النحوية د. شوقي ضيف :320.

(3) المدارس النحوية د. خديجة الحديثي :407.

(4) منهج السالك :231، المدارس النحوية د. خديجة الحديثي :408.

(5) نفح الطيب: 3/ 295.

(6) ينظر: المنهل الصافي:3/323، وما بعدها، نفح الطيب :3/303، وابو حيان النحوي  د. خديجة الحديثي :72،69ـ 72، المدارس النحوية د. خديجة الحديثي :408ـ 409.

(7) ابو حيان النحوي، حياته وشيوخه ،د . خديجة الحديثي ص7، والمدارس النحوية د. شوقي ضيف ص332.

(8) المدارس النحوية, د. خديجة الحديثي :412.

(9) الهمع :1م15 ، وشوقي :321.

(10) الهمع: 1 /24.

(11) الهمع:1 /56.

(12) الهمع: 1 /186، 2 /61.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.