المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

محمد صادق بن محمد مهدي الخوانساري.
14-7-2016
العلم بالعلّة يستلزم العلم بالمعلول
1-07-2015
يزيد بن معاوية
25-9-2018
انتصار الصادق على الحصار الفكري
17-04-2015
CONTROLLABILITY, BANG-BANG PRINCIPLE-QUICK REVIEW OF LINEAR ODE.
3-10-2016
Hofstadter Sequences
28-10-2020


الـمناخ الاستثماري والسياسـات الاقتصاديـة  
  
2322   11:58 صباحاً   التاريخ: 6-7-2019
المؤلف : أ. حيدر يونس كاظم
الكتاب أو المصدر : الفكر الحديث في السياسات الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص283-284
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / السياسة الاقتصادية والمالية والنقدية /

المناخ الاستثماري والسياسات الاقتصادية

كثر الحديث والبحث في الآونة الاخيرة عن اهمية جذب الاستثمارات الخارجية لتطوير اقتصادات الدول وبلوغ معدلات نمو مرتفعة في مؤثراتها الاقتصادية، وعملت على منح التسهيلات المشجعة لتلك الاستثمارات. الا انه في معظم الدول العربية ومنها العراق لم تتوفر العوامل المساعدة على تهيئة المناخ الملائم، مما ادى الى جعل عملية جذب الاستثمار غير ناجحة ، مما جعل العراق على الهامش بالنسبة لهذا النشاط الحيوي. 

والسبب في ذلك يعود باختصار شديد الى عاملين مهمين تمثل الأول منه في المخاطر القطرية وتلخص الثاني بان اجتذاب الاستثمارات يرتبط بمجموعة عوامل مختلفة في مقدمتها الاستقرار السياسي والاقتصادي، على الرغم من قناعة صاحب القرار بدور الاستثمار في عملية التنمية الاقتصادية، وما يمكن ان تحققه الاستثمارات في زيادة النمو الاقتصادي اذا ما احسن تنظيمها، هذا اذا ما علمنا ان هذه العملية تحمل في طياتها على فوائد ومخاطر تنجم عن الانفتاح على الاستثمارات الاجنبية من دون دراسة مستفيضة لهذه العملية الاقتصادية.

وبشكل عام فقد تراجعت معظم البلدان العربية الى مستويات متدنية قياساً الى ما حققته الدول الاجنبية الاخرى.

اذ لم تشير البيانات الاحصائية على ان اي دولة عربية قد ذكرت ضمن قائمة الدول العشر الاوائل الجاذبة للاستثمار من الدول النامية. على الرغم من توافر بعض مقومات عملية جذب الاستثمار الاجنبي؛ ومنها توظيف الموارد المالية الخارجية، اضافة الى توفر الامكانات من الموارد المهمة والتي لازال العراق عاجز عن استثمارها في المرحلة الحالية.

لقد تعثرت الجهود المبذولة في العراق و خاصة فيا يتعلق بالبرامج التنموية بسبب الظروف القاهرة التي مر بها العراق، اضافة الى ما يعانيه من نقص الخبرة في التعامل مع الاستثمار الاجنبي ومتطلباته.

وبدأ حالياً الاخذ بالاهتمام بموضوع الاستثمار وتشجيعه لاسيما الاستثمار الخارجي. وتأتي اهمية الاستثمار في التنمية الاقتصادية من كونه يمثل انفاقاً على الاضافات الجديدة للسلع الانتاجية بانواعها المختلفة، اي انه يمثل الاضافات الصافية على خزين رأس المال الحقيقي للبلد المعني.

وقد اصبحت المخاطر القطرية موضوع قلق كبر للمالية الدولية خلال العقدين الماضيين، والتأكيد على أهمية تقييمها من خلال وجود العديد من وكالات التصنيف الكبرى للمخاطرة القطرية ومن اهمها، الدليل الدولي للمخاطر القطرية، وستاندرد اند بورز ، وتستخدم وكالات التصنيف اساليب مختلفة لتحديد تصنيفات المخاطرة القطرية، اذ تقوم بجمع مجموعة من المعلومات النوعية والكمية وكذلك تحديد المقاييس البديلة للمخاطرة الاقتصادي والمالية والسياسية ، نظراً للنمو السريع في الاقراض الدولي و الاستثمار الاجنبي المباشر لذا اصبح تحليل المخاطرة القطرية مهم جداً بالنسبة لكل من الدائنين والمستثمرين الدوليين.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.