المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17606 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02



الدلالة الذاتيّة  
  
2095   07:40 مساءاً   التاريخ: 1-03-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص14-16.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

منظورنا من هذه الكلمة : وجود تناسب بين حروف الكلمة وتركيبها وهيئتها وبين معناها المفهوم منها حقيقة، وهذا التناسب ارتباط مخصوص بينهما، كتناسب مخصوص بين الروح والجسد، والصفات النفسانيّة والصورة، وصورة البدن وحركاته وخصوصيّة صوته، وهكذا جميع المراحل الوجوديّة.

ويدلّ على هذا المعنى امور:

الأوّل- تحقّق النظم الكامل في جميع مراتب العالم، وللألفاظ سهم من الوجود، والنظم سار في قاطبة مراحل الوجود، والتناسب سنخ من النظم.

الثاني- أنّ وضع اللفظ لمعنى إمّا بأمر معنوي الهىّ أو بإرادة الواضع، فالتناسب في الصورة الاولى لا بدّ منه، وفي الثانية أيضا : لا ينفكّ إرادته عن إرادة اللّه بالكليّة، فانّ الأمر بين الأمرين.

الثالث- أنّ انتخاب لفظ لمعنى مخصوص لا بدّ أن يكون بعد تصوّر المعنى ثم وضع لفظ مناسب راجح في مقابله، لئلّا يلزم الترجيح بلا مرجّح.

الرابع- سريان نفوذه تعالى وجريان سلطانه وقدرته وحكمه في جميع أطوار الوجود وفي جميع مظاهر التكوين ومجالي الخلقة، والألفاظ من مجالي الخلقة.

الخامس- هذا المعنى مرتبط بتوحيد الأفعال أيضا.

ولا يخفي أنّ المراد هوالتناسب في الواقع وفي نفس الأمر، وليس بلازم أن نطّلع عليه وأن نعرفه، كما في سائر موارده.

ثمّ إنّ هذا الامر جارٍ في كلمات سائر انواع الحيوان، فهي أيضا تجليّات من مقاصدهم الباطنيّة وممّا يريدون تفهيمه وإظهاره، وأنّها مضبوطة غير مختلّة، وجارية على قوانين كليّة، ولذا ترى تحقّق التفهيم والتفهّم بينهم.

ويدلّ على هذا المعنى: ما في الاشتقاق الكبير والأكبر، من تقارب المعاني وتشابه المفاهيم واشتراكها في جامع، كما في الخسر والخسّ والخسق، المشتركة في المحدوديّة والضعف، والخبن والخبأ والخدر والخلب والخمن والخفي، المشتركة في السرّ والخفاء.

وقد أشرنا في مطاوي مطالب الكتاب : أنّ ذوات الحروف وكيفيّة تركيبها وحركاتها وهيآتها لها تأثير مخصوص في خصوصيّات المعاني، وكثيرا ما فتترق وتختلف معاني الكلمات المتشابهة بهذه الخصوصيّات اللفظيّة، وهذا المعنى ظاهر جدّا في الكلمات المشتقّة بالاشتقاق الصغير. وهذا بحث طويل.

فظهر إجمالًا : أنّ للذوق والتدبّر والدقّة في ظواهر الكلمات تأثيرا في تشخيص الأصل الواحد وتعيينه وتمييز خصوصيّاته.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .